• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

بطاقة عيد ( قصيدة )

د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 16/10/2013 ميلادي - 11/12/1434 هجري

الزيارات: 11762

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بطاقة عيد

 


قَدْ نِلْتُ كُلَّ أَمَانِيَا
يَا هِنْدُ صِرْتِ مَعَانِيَا
أَنْ صِرْتِ بُرْعُمَ رَوْضَةٍ
تُسْقَيْنَ نُبلاً صافيا
هَيَّا إليَّ بُنَيَّتي
هذي رسومُ بلاديا
هذي بطاقةُ عِيدنا
يأتي إلينا ساهيا
أبُنَيَّتي ماذا الرؤى؟
هل أعجبتكِ مغانيا؟

♦♦♦♦

اللهَ! ما أحلى حما
ةَ! رأيت زهراً ناميا
ورأيتُ أشجاراً وظلاًّ
في الرياض حوانيا
وأصيخ سمعي للبلا
بل في الصباح نواغيا
قل لي أبي: لمَ ذا الدجى
كالأُفْعُوان بدا ليا؟

♦♦♦♦

هذا هو النهر الذي
يسقي الحقول معانيا

♦♦♦♦

لكنْ عرفت الماء أبيـ
ـضَ، أو زلالاً صافيا
هذا كلَوْن الموت يبـ
ـدو اللونُ أسودَ كابيا
وإذا يُرى في الضوء ظهـ
ـراً صار أحمر قانيا
تبدو نواعيرُ النُّهَيـ
ـر مع الظلام بواكيا؟

♦♦♦♦

أبنيتي،لا تجزعي
أُنبيك فَهماً دانيا
الماء لون فعالهم
جرحوا الضياء تماديا
فجرت دماء مدينتي
في الكون نهراً داجيا

♦♦♦♦

أبتاه من هم هؤلا
ء، أهم وحوش بواديا؟
هل هم ذئاب جبالنا؟
أبتاه، أين جوابيا؟
ما للدموع تبادرت؟
أبتاه، ردَّ سؤاليا

♦♦♦♦

جُرحت حماةُ بغدرة
من كف أعداء الضيا
أترين تلك المئذنا
ت البيضَ جدُّ عواليا؟
قد هُدِّمت يا طفلتي
فدعي الجراح كما هيا

 

المصدر: ديوان "لحن الجراح"





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة