• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

الآزفة ( قصيدة )

الآزفة ( قصيدة )
د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 6/10/2013 ميلادي - 1/12/1434 هجري

الزيارات: 11270

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الآزفة


في الذبِّ عن عِرض نبيِّ الله ورسوله محمد بن عبدالله، عليه وعلى آله وصحبه أفضلُ الصلاة وأزكى التسليم.

أُلقيت في أمسية (رابطة الأدب الإسلامي) - بالرياض 23/1/1427هـ.



قُلْ لِهِنْدٍ مَضَى زَمَانُكِ هِنْدُ
لَمْ يَعُدْ لِلْهَوَى بِقَلْبِيَ وَجْدُ
إِنَّنِي وَامِقٌ وَلَكِنَّ حُبِّي
لِكَرِيمِ الخِلالِ حُبٌّ أَشَدُّ
مِنْ نَمِيرِ الهُدَى سَكَبْتُ نَشِيدِي
إِنْ تَرِدْ بَحْرَهُ فَحَسْبُكَ وِرْدُ
مَنْهَجُ الصَّالِحِينَ دَرْبِي وَمِنْهُمْ
فِي طَرِيقِ الفَلاحِ سَارُوا وَجَدُّوا
هَيَّجَ السَّاخِرُونَ غَيْضَ نَشِيدِي
عِيلَ صَبْرِي وَعَطَّلَ الحِلْمَ رُشْدُ
هَزَّنِي لِلْقَصِيدِ نَخْوَةُ قَوْمِي
مِنْ نِزَارٍ تَقَدَّمَتْهَا مَعَدُّ
وَسِلاحُ الإِيمَانِ أَمْضَى سِلاحٍ
قَالَ فِي غَضْبَةٍ لَهُ لا تُحَدُّ
أَمْعَنَ السَّاخِرُونَ فِي الكُفْرِ ظَنًّا
أَنَّنَا فِي قَرَارِهِمْ لا نُعِدُّ
قَاتِلُوهُمْ لا تَقْبَلُوا عُذْرَ قَوْمٍ
مَا لَهُمْ مِنْ مَقَالَةِ السَّوْءِ بُدُّ
فَاعْتِذَارُ الطُّغَاةِ كَيْدٌ وَمَكْرٌ
مَا لَهُمْ فِي النِّزَالِ وَالسِّلْمِ عَهْدُ
شِيمَةُ الغَدْرِ طَبْعُهُمْ حَيْثُ كَانُوا
كُلُّهُمْ مَارِقٌ عَدُوٌّ أَلَدُّ
عَلِمَ اللهُ أَنَّهُمْ شَرُّ خَلْقٍ
إِنْ تُلاطِفْهُمُ تَعَامَوْا وَصَدُّوا
لَنْ يَنَالُوا مِنْ عِرْضِ أَحْمَدَ كَلاَّ
إِنَّهُ المُصْطَفَى وَيَفْدِيهِ جُنْدُ
كُلُّنَا لِلرَّسُولِ نَصْرٌ عَزِيزٌ
إِنْ تَمَادَى مِنْ عُصْبَةِ الكُفْرِ لُدُّ
جَرْأَةٌ مَا اسْتَبَاحَهَا غَيْرُ قَوْمٍ
بِدْعَةٌ كُلُّهُمْ وَغَيْضٌ وَحِقْدُ
أَيْنَ حَسَّانُ وَالقَوَافِي سِجَالٌ
وَحُسَامُ الفَارُوقِ لِلكُفْرِ حَدُّ
وَالنَّبِيُّ الكَرِيمُ يَصْدَعُ بِالذِّكْ
رِ وَيَغْشَى الوَطِيسَ أُسْدٌ وَجُرْدُ
طَهَّرُوا الأَرْضَ مِنْ ضَلالٍ وَرِجْسٍ
شَيَّدُوا بِالإِسْلامِ مَجْدًا وَمَدُّوا
عَمَّرُوا الكَوْنَ حَرَّرُوا النَّاسَ قَادُوا
أُمَمَ الأَرْضِ مَا أَقَامُوا وَشَدُّوا
♦ ♦ ♦ ♦
قُلْ لِمَنْ أُرْجِفُوا وَعَاثُوا فَسَادًا:
مِثْلُكُمْ فِي حَيَاتِنَا لا يُعَدُّ
مَا أَبَاحَ الإِرْهَابَ قَوْمٌ سِوَاكُمْ
وَلأَنْتُمْ مِمَّنْ أَبَاحَ أَشَدُّ
إِنْ جَعَلْتُمْ حُرِّيَّةَ الرَّأْيِ فِيكُمْ
حُجَّةً فَهْيَ عَنْكُمُ لا تُرَدُّ
أَتُنَادُونَ بِالسَّلامِ وَأَنْتُمْ
وَصِرَاعُ الأَدْيَانِ خَصْمُ وَضِدُّ
أَيُّ حُرِّيَّةٍ وَأَيُّ سَلامٍ
وَأَكَاذِيبُكُمْ تَرُوحُ وَتَغْدُو
تُشْعِلُونَ الحُرُوبَ فِي كُلِّ أَرْضٍ
وَلإِعْلامِكُمْ هَدِيرٌ وَحَشْدُ
مِلْؤُهُ الفِسْقُ وَالشِّعَارُ الإِبَاحِي
وَالإِشَاعَاتُ وَالخِدَاعُ المُعَدُّ
بَرِئَتْ مِنْكُمُ الذِّمَامُ فَسِيرُوا
فِي أَمَانِيِّكُمْ وَللهِ وَعْدُ
وَعَدَ المُصْطَفَى بِنَصْرٍ مُبِينٍ
فِيهِ لِلمُسْلِمِينَ عِزٌّ وَمَجْدُ
أُمَّتِي لا يَنَالُ مِنْهَا عَدُوٌّ
قِبْلَةُ النَّاسِ رُكْنُهَا لا يُهَدُّ
نَعْبُدُ اللهَ لا إِلَهَ سِوَاهُ
كُلُّنَا لِلمُهَيْمِنِ الفَرْدِ عَبْدُ
نَنْشُرُ العَدْلَ وَالسَّلامَ وَنَمْضِي
لا نُبَالِي بِكَافِرٍ يَسْتَبِدُّ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة