• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (21)

حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (21)
الشيخ محمد بن صالح الشاوي


تاريخ الإضافة: 1/10/2013 ميلادي - 26/11/1434 هجري

الزيارات: 26042

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (21)


قال شاعر في الصداقة:

تَرْكُ التعهُّد للصَّديق
يكون داعيةَ القطيعة

♦♦♦♦


قال أحَيْحَة بن الجُلاَح:

كلُّ النِّدَاءِ إذا نَادَيْتُ يَخْذُلُني
إلَّا نِدَائِيَ إذا نَادَيْتُ يَا مَالِي

 

هذا البيت استشهد به الشيخ صالح بن حميد في درسه في الحرم المكي، ولم ينسبه، وقد وجدته في كتاب العقد الفريد لأحَيْحَة بن الجُلاَح.

♦♦♦♦


قال تقي الدين أبو بكر بن حجة الحموي:

من يأخذُ العلمَ عن شيخٍ مشافهةً
يكن عن الزيغِ والتحريفِ في حَرَمِ

 

استشهد الشيخ محمد بن سبيل بهذا البيت عندما سئل عن التعلم من الكتب والأشرطة ولم ينسبه، وبعد أن جوز الشيخ ذلك قال: ولا شك أن الأخذ عن العلماء أفضل وأحسن وأسلم.

♦♦♦♦


وقال النابغة الذبياني:

خَيلٌ صيامٌ وخيلٌ غيرُ صَائمةٍ
تَحْتَ العَجاجِ وَخَيلٌ تَعلُكُ اللُّجُمَا

 

وقال أبو الشمقمق في ديوانه:

لا يقبلُ اللهُ إلاّ كلَّ صالحةٍ
ما كلُّ مَنْ حَجَّ بيتَ الله مَبْرُورُ

 

ذكر أهل العلم أن العمل الحق المقبول لا بد أن يتوفر فيه شرطان، هما:

1- أن يكون خالصًا لله تعالى.

 

2- أن يكون صوابًا على نهج المصطفى - صلى الله عليه وسلم -.

♦♦♦♦


وقال حسان بن ثابت رضي الله عنه يخاطب قريشًا قبل فتح مكة:

عَدِمْنَا خَيْلَنا إنْ لم تَرَوْهَا
تُثِيرُ النَّقْعَ[1] مَوْعِدُها كَدَاءُ

♦♦♦♦


وقال كعب بن مالك:

زَعَمَتْ سَخِينَةُ أَن سَتَغْلِبُ رَبَّها
ولَيُغْلَبَنَّ مُغالِبُ الغَلاَّبِ

 

السخينة: لقب لقريش تُعَيَّر به؛ لأَنها كانت تُعاب بأَكْل السَّخينة، وهي شىء يعمل من دقيق وسمن، كانوا يولعون به ويتخذونه عند غلاء السعر وعجف المال.

♦♦♦♦


ويقول أبو تمام لأحد إخوانه يعزيه:

أتَصْبِرُ للْبَلْوَى رَجَاءً وحِسْبةً
فَتُؤْجَرَ أَمْ تَسْلُو سُلُوَّ البَهائِمِ!

♦♦♦♦


وقال ابنُ مالك في الألفية:

وربما أغناهُم خيرٌ وشر
عن قولهم أَخْيَرُ منه وأشَرّ

♦♦♦♦


وقال ابن الغمّاز:

سلِّم إلى الله فيما شاءَ وارْضَ به
فالخيرُ أجمعَ فيما يصنعُ الله


[1] أي: تثير التراب، وقيل: إن النقع موضع قرب مكة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة