• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

رفعتُ أكفَّ آهاتي (قصيدة)

عماد زغلول عبدالعزيز


تاريخ الإضافة: 25/5/2009 ميلادي - 30/5/1430 هجري

الزيارات: 9592

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

سَرَى الإحسَاسُ في قَلبِي        بَعِيدًا   عن   دُنَا   النَّاسِ
إلى   الغُفرانِ   يا    رَبِّي        فَكمْ في الذَّنْبِ مِن  بَاسِ
ذُنُوبِي    قَصَّرتْ    عَنِّي        جَوابي،  لَيسَ  لِي  عُذرُ
وَآثامِي    طَغَتْ    سِنِّي        وَأثقَلَ    كاهِلِي     وِزْرُ
فَلَيتَ  الأُمَّ   ما   وَلَدَتْ        وَأَنِّي     كُنتُ     مَنْسِيَّا
وَليتَ  العَينَ  ما  نظَرَتْ        إلى   الشَّهَواتِ   والدُّنيا
فَكيفَ   تُجِيبُ   مَسأَلةً        مِنَ المَلَكَينِ:  مَنْ  رَبُّكْ؟
إذا  أُلقيتَ   في   جَدَثٍ        وَيَنأَى النَّاسُ مِن حَوْلِكْ؟
تَقُولُ  عَلَيكَ:  يا  أَسَفَى        وَتَتْلُو      آهَ       ظَمآنِ
إذا   المَلَكَانِ   ما   هَتَفا        صَرخْتَ  بِلَوعَةِ   الجانِي
فَبِئسَ   العَبدُ   ما    كُنتَا        لِرَبٍّ      جِدِّ       مَنَّانِ
وَبِئسَ  الذَّنبُ   ما   نِلْتَا        جُحُودٌ     بعْدَ      إِيمانِ
فَلاَ   وَاللهِ   لا    اللَّعِبُ        وَلا    العِصيَانُ    يَنْفَعُنِي
وَلا   وَاللهِ   لا   النَّشَبُ        وَلاَ    الأَمْوَالُ     تَتْبَعُنِي
فَهَلاَّ     قُمْتَ      لِلنُّورِ        لِتَسْجُدَ  سَجْدَةَ   العَبْدِ؟
وَقَبْلَ  النَّفخِ  في   الصُّوْرِ        تُصافِحُ   رَوْعَةَ   الوِرْدِ؟
رَفَعتُ    أَكُفَّ    آهَاتِي        إلى  الرَّحْمنِ  ذِيْ   المَنِّ
لِيُلْبِسَ    عُمْريَ    الآتِي        لِباسَ    الرُّشْدِ    وَالأَمْنِ
 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
5- بارك الله فيكم
عماد زغلول عبد العزيز - مصر 03-06-2009 10:41 AM

الكرام الفضلاء :
ابن الإسلام ، عصام حسني ، إبراهيم الشافعي ، شعبان سيد


بارك الله فيكم جميعا

وجزاكم كل الخير

4- من وحى القصيدة
شعبان سيد - مصر 31-05-2009 10:07 PM
حقا ما أشد غفلة الإنسان !
إن الإنسان يسعى مجتهدا إما لما يزيد من عذابه و إما لمن يرثه و لا يتذكره
إن تلك القصيدة قد وضعتنى امام نفسي
و كشفت ما قالته بالمعانى ما أعجز عن التعبير عنه باللسان
إنها حقا صرخة الفزع عند اليقظة
و لكن ما يطيب الخاطر أنها يقظة ما قبل الموت
و ليست يقظة الضياع و الفوت
3- بارك الله فيك أخي الكريم
Ibrahim El Shafey 26-05-2009 01:40 PM

الله الله الله الله

والله، ما أحلى الشعر إذا كان للرحمن داعيا
وما أجمله إذا كان للغفران محبِّبا
وما أجمله وأحسنه إذا كان للقلوب مطبِّبا
وما أنفعه إذا كان للطريق منيرا
وما أكمله إذا كان للناس ناصحا ومبينا

الله الله الله
لا أدري بعد إنشادي لهذه القصيدة بصوت المنشِد المحب للإنشاد الديني:
أهذا شعر؟؟؟؟
أهذا كلام لتزكية النفس والرجوع إلى الله وتذكر المصير؟؟؟؟؟
أهذا كلام للدعوة إلى حقِّ كامل ولا مراء فيه؟؟؟؟؟؟
أهذا كلام شاعر يحمل كل هذا الصوت والإحساس؟؟؟؟
أهو صوت الشاعر فعلا؟؟؟؟
أهو حسن السبكِ والصياغة؟؟؟؟
أهي الروح التي تسري فيها لتكسبها حياةً أطولَ؟؟؟؟

تاه خاطري أمام الحُسْن، وحُق له أن يتوه كما حُق لهذا الإحساس أن يَتِيه فخرا وعُجبا وما في ذلك من عيب إن شاء الله.....

أخي والله إن قصيدتكَ عندي لجميلة، رائعة، ولا أجد من الكلمات أكثر من ذلك إلا أنها معجزة بليغة..

أخي الشاعر الفاضل الكريم.. عش بقصيدتكَ واهنأ بها وبأمثالها فإن الشعر ما يموت بمثل هذه إن شاء الله..

أخي الشاعر الكريم... قالها معاوي بن ابي سفيان من قبل: "كل كريم طروب" وكفى...

شكرا، وهو موصولٌ..
دعوةً لله لك بالخير، مادامت قصيدتُكَ....

أخوكم إبراهيم الشافعي

2- نِعْمَ العَبْدُ
عصام حسني - مصر 26-05-2009 12:14 AM

كلماتك هزت أعماق نفسي وملكت شغاف قلبي،وأنارت لي الطريق، فكل منا ذو خطأ،وخيرنا من تاب إلى ربٍ غفور،ببابه مفتوح للتائبين.
سلمت يداك، وصح لسانك،ومتعك الله بالصحة ، وأنعم عليك بالقبول.
ننتظرمنكم المزيد من الإبداع، حياكم الله.

1- رَوْعَةَ الوِرْدِ
ابن الإسلام - مصر 25-05-2009 10:00 PM

جميلة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة