• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

ندب الجراح (قصيدة)

ندب الجراح (قصيدة)
د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 28/8/2013 ميلادي - 21/10/1434 هجري

الزيارات: 10837

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ندب الجراح


عَازِفَ اللَّحْنِ فِي عِرَاكِ الخُطُوبِ
كَمْ دَعَاكَ الشَّجِيُّ غِبَّ النُّضُوبِ
فَوْقَ تِبْرِ الهِضَابِ وَالسَّفْحِ وَالتَّلْ
لِ وَشِعْبٍ مُعَطَّرٍ مَشْبُوبِ
هَاتِفًا بِالقَصِيدِ لُبًّا وَرُوحًا
جَاوَبَتْهُ قِيثَارَةُ التَّشْبِيبِ
• • •
لَبِسَتْ طَوْقَهَا وَفِي الجِيدِ مِنْهَا
حِلْيَةٌ نَظْمُهَا بِخَيْطِ النَّسِيبِ
مَا لَهَا تُرْسِلُ الأَنِينَ وَتُخْفِي
فِي حَنَايَا الضُّلُوعِ صَوْتَ النَّحِيبِ
قُلْ لَهَا أَجْهِشِي لَعَلَّ بُكَاءً
يَحْمِلُ الآهَ عَنْ فُؤَادٍ كَئِيبِ
رَمَقَتْنِي بِلَحْظِهَا فِي حَيَاءٍ
وَشَكَتْ حَادِثًا وَنَعْيٍ قَرِيبِ
نَدَبَتْ حَظَّهَا فَقُلْتُ كِلانَا
نَادِبٌ حَظَّهُ فَهَلْ مِنْ مُجِيبِ
أَعَلَى مَسْمَعٍ وَمَرْأَى مِنَ النَّا
سِ يُسَامُ البَرِيءُ بِالتَّعْذِيبِ
كَمْ صَغِيرٍ شَكَا وَأُمٍّ حَنُونٍ
وَوَقُورٍ أَعْيَاهُ ثِقْلُ الدَّبِيبِ
وَالمَآسِي فِي كُلِّ أَرْضٍ طَهُورٍ
تَمْلأُ البِيدَ مِنْ وَقُودِ اللَّهِيبِ
يَجْأَرُ القُدْسُ وَالجِرَاحُ رُعَافٌ
فِي رُبُوعِ الأَفْغَانِ أَوْ تَلْ أَبِيبِ
كَمْ بَرِيءٍ شَكَا صِرَاعَ المَآسِي
لاذَ مِنْ بَأْسِهِ بِشِقِّ الجُيُوبِ
رَبِّ إِلاَّ إِلَيْكَ عَزَّ الْتَجَاءٌ
فَأَجِرْ نَادِبًا هَوَى فِي الكُرُوبِ
غَيْرُ مُجْدٍ بِالعَالَمِينَ نِظَامٌ
مِنْ أَضَالِيلِ غَادِرٍ مَجْلُوبِ
مَا الرَّشَادُ القَوِيمُ فِي هَذْرِ لِيني
نَ وَلا المَرْكِسِيِّ عَبْدِ النُّشُوبِ
إِنَّ تَحْتَ الضُّلُوعِ دَاءً خَفِيًّا
سِرُّهُ فِي مَعَاوِلِ التَّخْرِيبِ
• • •
وَلَئِنْ كَانَ لِلْحَضَارَاتِ دَوْرٌ
فِي صُعُودِ العُلا بِسِرٍّ عَجِيبِ
هَلْ أَرَتْنَا حَضَارَةُ الغَرْبِ يَوْمًا
كَيْفَ نَسْعَى لِلخَيْرِ وَالتَّنْقِيبِ
نَكَدٌ تَسْرَحُ البَرِيَّةُ فِيهِ
بَيْنَ عَسْفٍ وَفُرْقَةٍ وَهُرُوبِ
يَا حُمَاةَ الإِسْلامِ مِنْ كُلِّ كَيْدٍ
بِدَعٌ أَنْ نَرَى دُعَاةَ الصَّلِيبِ
فِي دِيَارِ الإِسْلامِ تَزْرَعُ غَدْرًا
وَتُغَالِي بِنَهْجِهَا المَكْذُوبِ
مُنْذُ نَادَى الأَمِينُ مِنْ مَهْبِطِ الوَحْ
يِ وَرَدَّ العِتَاقَ لِلتَّأْوِيبِ
وَدَعَاوَى صِهْيَوْنَ وَالشِّرْكِ ضِدَّ الْ
حَقِّ مَا سَارَ فِي ثَنَايَا الدُّرُوبِ
وَالشُّيُوعِيَّةُ المَرِيضَةُ حِقْدٌ
سَتَرَتْهُ فِي قَلْبِهَا المَنْكُوبِ
• • •
لَيْتَ شِعْرِي هَلْ تَسْتَقِيمُ حَيَاةٌ
فِي ظِلالِ الهُدَى بِأَزْكَى نَصِيبِ
كَيْ يَسُودَ السَّلامُ فِي كُلِّ أَرْضٍ
وَتُعَادُ الحُقُوقُ لِلمَغْلُوبِ
صَدَأٌ فِي القُلُوبِ تَجْلُوهُ أَيْدٍ
وَجَلاءُ السُّيُوفِ خَوْضُ الحُرُوبِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة