• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أعد لجفني الكرى ( قصيدة )

مصطفى قاسم عباس


تاريخ الإضافة: 22/8/2013 ميلادي - 15/10/1434 هجري

الزيارات: 5982

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أَعِدْ لِجَفْني الكَرَى

 

دَعِ المنامَ وأشعِلْ في الدُّجَى حُمَما
واسقِ السُّهادَ الذي في مقلتَيَّ نَما
وأَترعِ الرُّوحَ من فيضِ الجوَى بِدَمِي
ثُمَّ ارشُفِ البؤسَ والأحزانَ والأَلَما
وأصغِ في هَدْأةِ الأسحارِ مُستمعاً
إلى عنادلِ دمعٍ يَخْنُقُ النَّغَما
ودَعْ حمائمَ دَوحِ الشوقِ نائحةً
عسى بُكاها يواسِي مُدْنَفاً كُلِما
أهٍ! أصابَ النَّوى قلبي بأَسهُمِهِ
فَمَنْ يُداوي جِراحي والفراقُ رَمَى؟!
•    •    •
يا مَنْ نثرتُ ضلوعي في مَرابِعه
أَطفِئْ ولَو في الكَرى منِّي لهيبَ ظَما
فأنتَ روحِي التي فاضَ الهيامُ بِها
وأَنتَ قلبي.. فهَل أحيَا بغَيرِكُما؟
ألاَ ترى الوجْدَ في أطلالِ قافيَتي
يُضَمِّخُ السِّفْرَ بالأَطيابِ والكَلِما؟
فانظرْ بِمرآةِ قلبي.. هل ترى أحداً
إلاَّ خيالَكَ في المرآةِ قد رُسِما؟
كم من غَرامٍ علاهُ الشَّيبُ من كِبَرٍ
إلاَّ غرامَكَ.. لا، ما شابَ أو هَرِما!
علامَ خلَّفتَني يومَ النَّوى دَنِفاً؟
وفيمَ جرَّعتني منذُ الصِّبا سَقَمَا؟
وبتُّ أرنو لِأطْيافٍ تُذكِّرُني
بطيبِ عهدٍ مضَى - وا حسرتي - حُلُما؟
دفنتُ سِرِّي بِلُبِّ العينِ من زَمَنٍ
فباحَ بالسرِّ جَفني بعدَما كَتَما
ما كنتُ أُذري دُموعي، بل أَضِنُّ بها
لكنْ لأجلكَ رَوَّتْ وَجْنتَيَّ دَمَا
•    •    •
نسيتُ في قُرْبكَ الآهاتِ والألمَا
وعادَ ثغري بُعيدَ البؤسِ مُبتسِما
وعادتِ الرُّوحُ جَذلى والهوى عَبِقاً
وكفكفَ السَّعدُ دمعاً كانَ مُنسجِما
أَعِدْ لِجَفْني الكَرَى إن شئتَ أو وَسَناً
فمِنهما منذُ يومِ البَينِ قد حُرِما.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكرا
أبومصعب محمد بن ماهر الشيخ - مصر 31-08-2013 04:13 PM

جزاك الله خيرا ونفع بكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة