• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

على لسان القدس ( قصيدة )

د. معتز علي القطب


تاريخ الإضافة: 24/7/2013 ميلادي - 16/9/1434 هجري

الزيارات: 6144

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

على لسان القدس

 

القدسُ تَسأَلُ: كيفَ ضاعَ بَهائِي؟
ومتى سأَرجِعُ عالمَ الأحياءِ؟
وأعودُ أُنثى قد تألَّقَ حُسنُها
في جسمِ غانيةٍ على حَسناءِ
يَسعى جَميعُ المؤمنينَ لصُورَتي
وأنا أوقِّعُ خَلفها بدُعاءِ
يتهافتونَ على ثَرايَ جميعُهم
وعلى تُراثٍ رائِعٍ وضياءِ
إنِّي طَلبتُ اليومَ أشجعَ فارسٍ
وَعَلى حصانٍ أبيضٍ وضَّاءِ
حتى يُقبِّلَ جَبهَةً فأعودَ مِث
لَ أميرةٍ عَربيةٍ هيفاءِ
ويعيدَ جِسمِيَ شابَةً ممشوقةً
تخلو مِن الأمراضِ والإعياءِ
يأتي وينقذُ قبَّةً ذهبيةً
هِيَ تُحفةُ التاريخِ والعُظماءِ
اللهُ قدَّرَ أَن أكونَ جميلةً
لكنني أشكُو مِن البأساءِ
حتماً سيأتي من أُحبُّ وأشتَهي
فأنا جَمالي جاءَ من حَوَّاءِ
قد كُنتُ أجملَ بُقعةٍ بِنَضارتي
كالبدر تَغبطني جموعُ نساءِ
نثَروا عليَّ من الجواهرِ حِصَّتي
حتَّى زهوتُ كنجمةٍ بِسَماءِ
تركوا عليَّ عبيرَهم وعطورَهمْ
وبريقُهم ما زالَ في الأَرجاءِ
أُلبستُ أفخمَ حُلَّةٍ شرقيةٍ
بانَت على أرضي وكلِّ بناءِ
نزَعوا ردائي كَي يشوَّهَ مَنظري
فمَتى سيأتي فارِسي بكِساءِ
ما أعظمَ الحضنَ الذي قد خصَّني
حتَّى سُبيتُ وصِرتُ كالثكلاءِ
إنِّي أنادي يا حَبيبي ضُمَّني
لِتُداوِني وتُزِلْ جميعَ الدَّاءِ
أرجوكَ أسرِع كي تقبِّلَ جَبهتي
فأعودَ أحلى حرَّةٍ بخباءِ
ويعودَ ثوبي فاخراً ومطرزاً
قد رُدَّ لِي مع كِسوَةٍ ورِداءِ
يا ربِّ، عجِّل بانتِقاءِ مُخلِّصي
كي يحفظَ التاريخَ للأبناءِ
ويكفَّ بأسَ العابثينَ بِغُرَّتي
ليشوِّهوا لي قَصَّةَ الآباءِ
ويصونَ كلَّ لآلئي وجَواهري
مِن غفلةٍ جاءَت من السُّفَهاءِ
الكلُّ يَكتمُ حبَّهُ، لكنَّني
أَعلنتُ حبِّي دونَ أيِّ حَياءِ
زَهَتِ المدائنُ مِن بريقِ حَبيبها
وأنا زَهَوتُ بِصُحبةِ الحُنَفاءِ.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة