• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

حديث الحب ( قصيدة )

عبدالستار النعيمي


تاريخ الإضافة: 22/7/2013 ميلادي - 14/9/1434 هجري

الزيارات: 6529

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث الحب

 

يقولُ الحبُّ: يا مطرَ الصباحِ
تسلَّلْ في شَذيَّاتِ الأَقاحِي
ويا زهَراتِ رَوضَتِنا أفِيقي
فصَوتُ الطيرِ يَصدحُ في المَراحِ
♦ ♦ ♦ ♦
يُنادي العِشقُ أرياحَ السَّماءِ:
تلقِّي السُّحْبَ في أعلَى الفَضاءِ
دَعيها تسكُبُ القَطَراتِ فجراً
لَسِحرُ الفَجرِ في مطرِ الشِّتاءِ
♦ ♦ ♦ ♦
يقولُ الحبُّ: يا طيرُ اصدَحِي لي
أنَا المحبوسُ في صدرِ الجَميلِ
يُداعبُني قليلاً ثمَّ يَدنُو
منَ التلفازِ يَعبثُ بالجَديلِ
♦ ♦ ♦ ♦
انا المَكبُوتُ في حُلمِ الخَجولِ
يغطِّيني بدَمعَتهِ القَتُولِ
أصاحِ، الدَّمعُ لَن يروي غَليلِي
عِناقُ الشوقِ جُزءٌ من فُضولي
♦ ♦ ♦ ♦
يقولُ الحبُّ: إنْ يُعقَدْ قِراني
منَ الدَّنِفِ المعتَّقِ بالمِرانِ
سأحيَا في ضياءٍ مُستديمٍ
ففِي الظَّلماءِ مَوتِي واحتِقاني
♦ ♦ ♦ ♦
أُحبُّ الضوءَ مِن كلِّ الجهاتِ
ولا أهوَى الظَّلامَ على حَياتي
لأنَّ الشمسَ دَربيَ لِلمَعالي
ونُورَ البدر يَكمنُ في صِفاتي
♦ ♦ ♦ ♦
يقولُ الطفلُ: يا أُمِّي املَئينِي
بحبٍّ كاملِ الدَسمِ ارضعيني
أرى الأشياءَ يَملؤُها بَياضٌ
كلَونِ الحبِّ ما بَينَ الجَبِينِ
♦ ♦ ♦ ♦
يقولُ الحبُّ: أَحببتُ الطُّفُولَهْ
بَراءاتي بأعيُنِهم خَجُولَهْ
تداعِبُني قلوبهمُ الخوالي
وأنفسُهمْ لألعابٍ غَليلهْ
♦ ♦ ♦ ♦
يقولُ الروضُ: كلُّ الكونِ يدري
بأني في دِما النحلاتِ أجرِي
ولَولا أنْ كساني اللهُ عِطراً
لضاقَ النحلُ مِن ألوانِ زَهري
♦ ♦ ♦ ♦
فقال الحبُّ: يا روضُ اعتذاري
لنِسياني جنينات الحَواري
رأيت الوردَ أغناكُم غراماً
تداعبهُ الشفاهُ من العَذاري
♦ ♦ ♦ ♦
يقول الغيثُ في همساتِ زرعِ
يدغدغه السُّنيبلُ فوق طلعِ
أيا زرعُ اشترِ النَّسَماتِ منِّي
فمِن أثداءِ ريحٍ كان رَضعي
♦ ♦ ♦ ♦
فقال الحبُّ: يا نهرُ ارتَشِفني
وبينَ السهلِ والوادي افترِشني
لأَسقي الغابَ من شَجرٍ لَفيفٍ
وبينَ الثلجِ إِسبَحْ وارتعشني
♦ ♦ ♦ ♦
وقد يطغَى على شَوقي انتِحاري
بقلبٍ محقنٍ بدماءِ ثارِ
وهل ينجو مِن الإحراقِ حبٌّ
اذا اختارَ التعايشَ وسْطَ نارِ؟




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة