• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

الأحجية (قصيدة تفعيلة)

أ. طاهر العتباني


تاريخ الإضافة: 21/7/2013 ميلادي - 13/9/1434 هجري

الزيارات: 4118

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأحجية

 

في مَرْمَى القَوسْ

يَرْبضُ هذا الأسدُ التُّرسْ

تزهرُ فى لِبدَتهِ أوسمةُ الماضي

والشاراتُ الخرسْ

يَعْلك في أثيابِ المحنةِ...

غفلتَهُ

يتراءى هدفاً للصائدِ،

والصائدُ... في خطتهِ المُحكمةِ اندسّْ

تتناقصُ من حَوليهِ مَرابضُ غابتهِ

ينهشُ فَودَيهِ وَجَعٌ...

ويحيطُ القلبَ الآمنَ...

خَطوُ العِيسْ

هل يُدركُ محنَتَهُ

هذا الرابضُ في غَفلتهِ؟

أو يُدركُ أنَّ الغابةَ ملأىَ

بخُطى صيادٍ نَجْسْ

هل يدركُ محنَتَهُ...

هذا الرابضُ

وهو الزئيرُ إذا ما خَطبٌ مَسّْ؟

دَوَّتْ زَأرتهُ وانسابَ الجَرْسْ

وتدافعَ في الجوِّ الصَّوتُ...

ليصمتَ ما هسّْ

هل يدركُ أنَّ الأُحبولةَ...

مُحكمةٌ...؟

أمْ يتصوَّرُ أنَّ طُمَأنينتَهُ

المسكوبةَ مِن عينيهِ...

على أطرافِ الغابةِ...

تَكفيهِ...

ويَكفيهِ حصادُ تجاربِ أَمسْ؟

♦ ♦ ♦ ♦

فى مَرْمى القَوسْ

لكنَّ الصيادَ المدركَ...

قوةَ هذا الأسدِ الترسْ

رتَّبَ هذِي المرةَ خطَّتهُ

وابتاعَ على أطرافِ الغابةِ...

بعضَ عيونٍ...،

وابتاعَ الحُرَّاسَ...،

وأهوَى بالفأسِ على ذيلِ الغابةِ

وهوَ يريدُ الرأسْ

يدركُ هذا الصائدُ...

أن الأسدَ الترسْ

تَمنَعهُ عابتهُ القيحاءُ...،

ويمنعه حبُّ الغابةِ واحدَها

الصلبَ البأسْ

والبأساءُ...

الضرَّاءُ .. وإن أهْوَتْ بسواهُ...

فلا تَكفي لتنالَ مِن الأسدِ الترسْ

والبأساءُ...

الضرَّاءُ... وإن قتَلت مِن مَسّْ

من لَبسوا جلدَ الضأنِ

ومن ماتُوا في ليلِ النَّكسْ

لن تعدُوَ إلاَّ بعضَ أُوَيقاتِ المحنةِ...

تحفزُ فيهِ عُرامَ البأسْ

وتعيدُ إلى النابِ الحدَّةَ...،

والظفر النُطسْ

يدركُ هذا الصائدُ...،

أنَّ عزيزاً يأبى النُّكسْ

وهوَ إذا يتضورُ مِن جوعٍ

لا يهزمهُ الحَبسْ

وهو إذا يتضورُ من خوفٍ

لا يعنيهِ سِوى خُيَلاءِ شَجاعتهِ...

يتذكَّرها في ليلِ اليأسْ

فيخايلُ عَينيهِ...،

ضراوةَ نابٍ...،

وعزيمةَ روحٍ...،

وصلابةَ حِسّْ

يدركُ هذا الصائدُ:

أنَّ الأسدَ الترسْ

يحمِي غابتَهُ...،

وهوَ الأُسّْ

ولذا يتدسسُ في غفلتهِ...،

ويحيكُ خيوط الأُحبولةِ...

من زمنٍ،

والأسدُ الترسْ

في غفلتهِ...،

والغابة أجزاءٌ وتفاريقٌ

ملأَى بالعَسّْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة