• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

رِثاء.. وأمل في اللقاء (قصيدة)

عبدالحميد ضحا


تاريخ الإضافة: 6/5/2009 ميلادي - 11/5/1430 هجري

الزيارات: 9012

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

يَا  إِخْوَتِي   الشُّهَدَاءَ   ذَاكَ   سَلامُ        إِنَّ     الْحَيَاةَ      بِفَقْدِكُمْ      آلامُ
أَنْتُمْ نَصَرْتُمْ  دِينَ  رَبِّي  فِي  الْوَرَى        حِينَ    التَّذَلُّلُ     وَالْخُنُوعُ     يُرَامُ
أَنْتُمْ  أَبَيْتُمْ  أَنْ  تَعِيشُوا  فِي   الرَّدَى        وَلَغَيْرُكُمْ    عَشِقَ    الْحَيَاةَ    يُضَامُ
حَشَفٌ   يَضِنُّ   بِهِ   الْعِبَادُ    وَأَنْتُمُ        مُزْنٌ، وَهَلْ  أَعْطَى  الدِّمَاءَ  غَمَامُ؟!
دَمُكُمْ   لأَحْرَارِ    الْحَيَاةِ    مَفَاخِرٌ        وَمِنَ     الْقُعُودِ     الْوَاهِنِينَ     يُلامُ
صِرْتُمْ  مَلاحِمَ   أُمَّةٍ   تَبْكِي   الدِّمَا        وَدُمُوعُهَا      كَنَصِيرِهَا       أَحْلامُ
صِرْتُمْ  أَثَالَ   الدِّينِ   يَفْخَرُ   بَعْدَمَا        ظَلَّ  الْقُرُونَ   عَلَى   الثُّغُورِ   طَغَامُ
مَنْ  يَصْدُقِ  الرَّحْمَنَ  يَصْدُقْهُ   وَذَا        خَبَرُ     الدِّمَاءِ     وَلِلدِّمَاءِ     كَلامُ
هَذِي قُبُورٌ -  لا  النُّجُومُ  -  مُشِعَّةٌ        أَيُضِيءُ   لَيْلَ    الْيَائِسِينَ    رِجَامُ؟!
اللَّيْلُ   يَشْكُو   بَاكِيًا   أَيْنَ    الأُلَى        مَلَؤُونِ    نُورًا     سُجَّدًا     وَقِيَامُ؟
نُورًا   وَدِفْئًا   مِنْ   دُمُوعٍ   يَا   لَهَا        أَنُسُورُ   بَأْسٍ   أَمْ    أُلَاكَ    حَمَامُ؟
وَالشَّمْسُ تَحْتَرِقُ الأَسَى  كَالأُمِّ  قَدْ        ذَبَحَ   الرَّضِيعَ   بِحِجْرِهَا    الظُّلاَّمُ
أَيْنَ    الَّذِينَ    لِقَاؤُهُمْ    وَوَدَاعُهُمْ        بِالذِّكْرِ؟  كَمْ  زِيدَ  الْوُجُودَ   ظَلامُ
أَنَا   مِثْلُهُمْ   نُورُ    الْحَيَاةِ    وَلَيْتَنِيْ        مَعَهُمْ    فَيَبْقَى    لِلْوَرَى     الإِعْتَامُ
لَوْلا     بَقِيَّةُ      مُؤْمِنِينَ      أُحِبُّهُمْ        لَوَدِدْتُ     أَنَّ     أَشِعَّتِي     أَضْرَامُ
وَالأَرْضُ   تَحْزَنُ   لا   تَقَرُّ   كَأَنَّهَا        عَذْرَا   أَضَاعَتْ   حُسْنَهَا   الأَسْقَامُ
مَاذَا دَهَانِي؟! هَلْ  هُمُومِي  أُثْقِلَتْ        أَوْ زَالَ عَنِّي -  وَيْلَتِي  –  الأَعْلامُ؟
أَيْنَ  الَّذِينَ   رُكُوعُهُمْ   وَسُجُودُهُمْ        يُعْطِينِ  رَوْحًا   لِي   بِهِ   اسْتِرْحَامُ؟
أَيْنَ الأُلَى يَمْشُونَ هَوْنًا؟ مَا جَرَى؟!        يَا      لَيْتَنِي      لِعَدُوِّهِمْ       أَلْغَامُ
الْكَوْنُ    وَدَّعَكُمْ    حَزِينًا    دَامِعًا        فِي    مَشْهَدٍ،    يَا    لَيْتَنِي    رَسَّامُ
قَلْبِي    يَفِيضُ    تَشَوُّقًا     وَيَرَاعَتِي        كَتَبَتْ   قَرِيضًا   فَاضَ   مِنْهُ    وِئَامُ
لَوْلا   الشَّهَادَةُ   قَدْ   رَثَيْتُكُمُ    رِثَا        صَخْرٍ، وَمَنْ  صَخْرٌ؟!  إِذَنْ  سَأُلامُ
هَلْ نَفْسِ  أَبْكِي  أَوْ  أُسَرُّ  لِفَوْزِكُمْ        بِشَهَادَةٍ     مِنْ     رَبِّكُمْ      إِنْعَامُ؟
هَلاَّ  أَعِيشُ  بِخَاطِرِي  مَعَكُمْ   فَلا        تُدْمِي  الْجِرَاحُ  الْقَلْبَ  ذَاكَ   مَرَامُ
أَمْ  أَنَّنِي   مَحْرُومُ   طَيْفٍ   بِالدُّجَى        يُؤْسِي  جِرَاحِي  هَلْ  لِيَ   الأَحْلامُ
طَيْفٌ    وَأَحْلامٌ    غِنًى     لِعَزِيمَتِي        فَلَعَلَّ   لِي   مَعَكُمْ    يَكُونُ    مُقَامُ
 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
12- الحداثة الحقيقية
فاتن فاروق - مصر 24-11-2009 01:20 PM
الاستاذ ذو القامة الكبيرة في عالم الشعر والشعراء عبد الحميد ضحا تحية طيبة وبعد
كان قد صار اعتقاد لدي بان الشعر العربي انتهى بعد ذلك المسمى بالحداثة وكنت الوذ بالقدامى لاقرأ لهم ولكنك جددت الامل في ان الشعر العربي سيعود للتالق مرة اخرى وسنرى احمد شوقي القرن الحادي والعشرين وانا في ذلك لاابالغ ولااجامل فانا افتقر الى الملكتين تحياتي
11- بارك الله فيك
أبو جهاد - الخلافة 13-05-2009 09:03 AM

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَ ضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - - " مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ, وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِهِ, مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ" - رَوَاهُ مُسْلِمٌ

10- رائعة
الشاعر - مصر 12-05-2009 03:02 PM

رائعة، وفيها تشبيهات مبتكرة مثل:
لَوْلا بَقِيَّةُ مُؤْمِنِينَ أُحِبُّهُمْ لَوَدِدْتُ أَنَّ أَشِعَّتِي أَضْرَامُ
ومثل:

أَيْنَ الأُلَى يَمْشُونَ هَوْنًا؟ مَا جَرَى؟! يَا لَيْتَنِي لِعَدُوِّهِمْ أَلْغَامُ
تقبل مودتي.

9- جزاك الله خيرا
Ibrahim El Shafey - Egypt 11-05-2009 10:47 PM

أخي الكريم المهندس المحترم عبدالحميد ضحا بارك الله فيك، وسخَّر منكَ عالما عاملا حاملا للواء الحق ونصرة الدين.. استمر في طريق الإبداع فإن لك شأنا... بوركتَ

تلميذكم وأخوكم الصغير إبراهيم

8- هنيئا
عفاف - مصر 11-05-2009 01:34 PM

يَا إِخْوَتِي الشُّهَدَاءَ ذَاكَ سَلامُ = إِنَّ الْحَيَاةَ بِفَقْدِكُمْ آلامُ
أَنْتُمْ نَصَرْتُمْ دِينَ رَبِّي فِي الْوَرَى = حِينَ التَّذَلُّلُ وَالْخُنُوعُ يُرَامُ
أَنْتُمْ أَبَيْتُمْ أَنْ تَعِيشُوا فِي الرَّدَى = وَلَغَيْرُكُمْ عَشِقَ الْحَيَاةَ يُضَامُ


شهدائنا نبراس على جبين كل مسلم

هنئتم أيها الشهداء


شكرا على القصيدة الرائعة

كل الاحترام والتقدير

7- تحية
أبو مسلم - مصر 10-05-2009 01:14 PM

تحية إلى الذي تذكَّر الشهداء في عصر نسوا فيه ، ولا يضيرهم أن نسيهم قوم لا ينفع تذكرهم، فالله حسيبهم، وحسيب من تذكرهم، وجادت قريحته بهذا الرثاء الرائع الرائق، والله طريد من ظلمهم واعتدى على أعراضهم أحياء وأمواتا.
وتحية وإكبار إلى (الألوكة) التي طالما تنشر الخير النافع - بإذن ربها.
والله يبارك في الجميع.
محبكم: أبو مسلم - عفا الله عنه.

6- جميلة
أم عبدالله - مصر 10-05-2009 10:57 AM

جزاك الله خيرا..لقد أسرتني هذه الأبيات
أَنْتُمْ نَصَرْتُمْ دِينَ رَبِّي فِي الْوَرَى حِينَ التَّذَلُّلُ وَالْخُنُوعُ يُرَامُ
أَنْتُمْ أَبَيْتُمْ أَنْ تَعِيشُوا فِي الرَّدَى وَلَغَيْرُكُمْ عَشِقَ الْحَيَاةَ يُضَامُ
حَشَفٌ يَضِنُّ بِهِ الْعِبَادُ وَأَنْتُمُ مُزْنٌ، وَهَلْ أَعْطَى الدِّمَاءَ غَمَامُ؟!
دَمُكُمْ لأَحْرَارِ الْحَيَاةِ مَفَاخِرٌ وَمِنَ الْقُعُودِ الْوَاهِنِينَ يُلامُ
صِرْتُمْ مَلاحِمَ أُمَّةٍ تَبْكِي الدِّمَا وَدُمُوعُهَا كَنَصِيرِهَا أَحْلامُ
صِرْتُمْ أَثَالَ الدِّينِ يَفْخَرُ بَعْدَمَا ظَلَّ الْقُرُونَ عَلَى الثُّغُورِ طَغَامُ
مَنْ يَصْدُقِ الرَّحْمَنَ يَصْدُقْهُ وَذَا خَبَرُ الدِّمَاءِ وَلِلدِّمَاءِ كَلامُ

5- مرثية جميلة
أحمد عثمان - مصر 09-05-2009 01:07 PM

مرثية جميلة جدا، وصورها بديعة، وكلماتها جميلة جدا، لك جزيل الشكر

4- رائعة
أم عاصم - أرض الخلافة 07-05-2009 05:55 PM
جزاك الله كل خير على توجيه شعرك لنصرة الإسلام، وأسأل الله تعالى أن يجعلك مثل محمد إقبال، فقصائدك نلمس منها أنك صاحب مشروع فكري ينتهج منهج نصرة الإسلام، لا فض فوك، ونصرك الله وثبتك.
3- شكرا لكم
جهاد - فلسطين 07-05-2009 03:00 PM

شكرا للقائمين على هذا الموقع الجميل الذين ينشرون الأدب الإسلامي بحق.
فكم قصيدة قرأتها لديكم تدافع عن الأمة والشهداء.. وأتمنى أن تنشروا هذه القصائد الرائعة في ديوان شعر.. لنشر الأدب الإسلامي الذي ينشر قضايانا ويدافع عنا وعن المقاومة، فلكم جزيل الشكر.

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة