• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

ليل الحقيقة (قصيدة)

شريف عبدالمجيد


تاريخ الإضافة: 5/5/2009 ميلادي - 10/5/1430 هجري

الزيارات: 14439

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ليل الحقيقة
(مادة مرشحة للفوز في مسابقة كاتب الألوكة)

 

خَلَدَ الغُفَاةُ  إِلَى  السُّكُونْ        وَصَحَا الشَجِيُّ بِطُورِ سِينْ
وَعَلَى    تَجَاعِيدِ     الزَّمَا        نِ حِكَايَةُ  الوَطَنِ  الرَّهِينْ
أَرْضٌ    بِحَجْمِ     جَزِيرَةٍ        فِي القَلْبِ تُودِعُهَا  العُيُونْ
لا   البَحْرُ    يَبْلَعُهَا    وَلا        يُجْدِي الدُّعَاءُ  مِنَ  اللَّعِينْ
شَعْبٌ  يُرَابِطُ  فِي  الحِمَى        كَاللَّيْثِ    حَامٍ     لِلعَرِينْ
شَيْخٌ     يُطَاوِلُ      عُمْرُهُ        لُبَدَ النُّسُورِ  مَدَى  القُرُونْ
وَأَبٌ      تَمَثَّلَ      طَارِقًا        لِلبَحْرِ    أَلْقَى     بِالسَّفِينْ
أُمٌّ        تُكَثِّرُ         نَسْلَهُ        مَهْمَا      يُقَتَّلْ       بِالمِئِينْ
بَذَّتْ  خُنَاسًا  فِي  الفِدَى        حَمَلَ  البَشِيرُ  لَهَا   الدَّفِينْ
طِفْلٌ      بِغَزَّةِ       هَاشِمٍ        فَضَّ   البَرَاعِمَ   وَالغُصُونْ
البَحْرُ   حَوْلَهُ   وَشْوَشَاتٌ        لِلسَّمْعِ  يَهْمِسُهَا  السُّكُونْ
قَدْ كَانَ فِي كَنَفِ  الدُّجَى        يَرْعَى   الأَمَانِيَ    وَالحَنِينْ
فِي  حِضْنِ  أُمٍّ   لَمْ   تَزَلْ        تَرْوِي    الحَكَايَا     لِلبَنِينْ
عَنْ  ذَلِكَ   الوَلَدِ   الجَمِيـ        ـلِ  تُحِبُّهُ   البِنْتُ   المَصُونْ
يُهْدِي    النُّجُومَ     لِعَيْنِهَا        كَيْمَا  يَكُونَ  لَهَا   القَرِينْ
وَاحْمَرَّ  مِنْ  وَهَجِ  القَنَابِلِ        لَيْلُهُ     الهَادِي      الحَنُونْ
عَصَفَ    الذِّئَابُ    بِعُشِّهِ        وَتَبَدَّلَتْ    تِلْكَ     الفُنُونْ
أَنَّى   يُصِيخُ   فَلا   صَدًى        إِلاَّ    الزَّفِيرُ    أَوِ    الأَنِينْ
أَنَّى    يُحَدِّقُ    لا    يَرَى        إِلاَّ  الرُّفَاتَ  عَلَى  الحُزُونْ
فَتَنَهَّدَ     المَلِكُ     الصَّغِي        رُ وَذَرَّفَ الرَّاوِي  الحَزِينْ:
لَيْتَ    الجَبَابِرَةَ     الأُولَى        نَسْلُ    المَغُولِ    الفَاتِكِينْ
عَاشُوا  إِلَى  أَنْ   يَشْهَدُوا        كَيْفَ   المَجَازِرُ   وَالجُنُونْ
نَسَخَ    اليَهُودُ    عُهُودَهُمْ        لا   أَمْنَ    لِلبَلَدِ    الأَمِينْ
يَا   مَجْلِسًا   جَعَلَ   العَدَا        لَةَ   سَيْفَهُ    فَوْقَ    الَّذِينْ
مَنْ لِلضِّعَافِ  إِذَا  اشْتَكَوْا        وَعَلَى  الطُّغَاةِ  المُسْرِفِينْ؟!
مَا  كَانَ   أَقْسَى   مَشْهَدًا        يُسْدِي النَّصِيحَ لِمَنْ  يَعُونْ
قُلْ     لِلَّذِينَ      تَوَسَّلُوا:        مَا   ضَاعَ   حَقُّ   الوَاثِبِينْ
أَيْنَ الرِّجَالُ؟ وَهَلْ  صَلاحٌ        يَحْدُو  الخُيُولَ   مُسَوَّمِينْ؟
لا   شَيْءَ   يَعْدِلُ   خَطْبَنَا        عَزَّ     المُسَاعِدُ     وَالمُعِينْ
نَحْنُ     الَّذِينَ      تَفَرَّقُوا        (أَيْدِي سَبَا)  فِي  الآخِرِينْ
 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
6- مالجرح بميت إيلام
عباس مالك - الجزائر 07-05-2009 03:09 PM

ماأصدقك :
لا شَيْءَ يَعْدِلُ خَطْبَنَا عَزَّ المُسَاعِدُ وَالمُعِينْ
نَحْنُ الَّذِينَ تَفَرَّقُـوا (أَيْدِي سَبَا) فِي الآخِرِينْ

5- قصيدة بطعم الحزن
والي أحمد 07-05-2009 03:02 PM

قصيدة جميلة تستحق التقدير ، يحسن ناظمها إختيار الكلمات ،وضبط الإيقاع الذي يمضي هادئا رتيبا ؛ يمتد في نهاية كل بيت بالمد المتبوع بالسكون ،بحيث يوحي بالشجى والشجن.
القصيدة جميلة ، و أكثر ما أعجبني فيها :
طِفْلٌ بِغَزَّةِ هَاشِمٍ فَضَّ البَرَاعِمَ وَالغُصُونْ .

4- شكرا
ابن الإسلام - egypt 07-05-2009 12:54 PM

قصيدة رائعة وأسلوب جميل وفقكم الله ونتمنى لكم الفوز بإذن الله

3- قصيدة جميلة
أبو أحمد - مصر 07-05-2009 09:06 AM

مايلفت الانتباه هو أن الكاتب الكريم :شريف عبد المجيد
يكتب القصة والشعر بذات اللغة المحكمة الجزلة الراقية ،
بالاضافة الى حسن اختيار مواضيعه
التي تشد قارئه الى آخر جملة في قصته ،وآخر بيت في شعره ...
أشكره وأهنئه .

2- قصيدة لغزة
شريف عبد المجيد - الجزائر 05-05-2009 05:00 PM
أهدي هذه القصيدة -جهد المقل -إلى أولئك المرابطين بثغر غزة ؛ الأرض الحبيبة والغالية على كل قلب مسلم ...
هذه الأرض الصامدة العصية على الغاصبين ،والتي كانت -ولم تزل - كابوسا يقض مضاجعهم ، لدرجة أن أحدهم تمنى لو أنه يصحو ذات يوم فيجد غزة وقد ابتلعها البحر ،
غير أنه :
لا البَحْرُ يَبْلَعُهَا وَلا يُجْدِي الدُّعَاءُ مِنَ اللَّعِين
"ليل الحقيقة " تستعرض قصة شعب يرابط : بشيوخه وكهوله ونسائه وأطفاله الذين يولدون كبارا ؛ والذين قال فيهم ـ أحمد بخيت - مشكورا :
الشعر يشبه أن تعيش بغزة لا طفل يرجع مرتين لأمه
" ليل الحقيقة " شاهد على الدرك الذي انحدر إليه قتلة الأنبياء ، في إبادة شعب
لا ذنب له، لدرجة ان الجبابرة الطغاة الذين احتفظ التاريخ باسمائهم لم يعودوا
شيئا مذكورا:
نَسَخَ اليَهُودُ عُهُودَهُمْ لا أَمْنَ لِلبَلَدِ الأَمِينْ
" ليل الحقيقة " إدانة مضاعفة :
- لمجلس الأمن حامي العدالة ، للرجل الأبيض ذي القلب الأسود ...
- ولنا نحن العرب المسلمين :
نَحْنُ الَّذِينَ تَفَرَّقُوا (أَيْدِي سَبَا) فِي الآخِرِينْ
1- شكر وملاحظة
أبو أنس - مصر 05-05-2009 04:35 PM
جزى الله خيرًا أخانا الفاضل على هذه القصيدة الرائعة، مع ملاحظتين:
الأولى: في قوله: (وَشْوَشَاتٌ).
التاء المنونة زائدة كسرت الوزن، ولا بد من حذفها حتى يستقيم الوزن.

الثانية: في قوله: (صلاحٌ).
الحاء كالتعليق السابق.

والله تعالى أعلم.

أسأل الله أن يوفِّق الشاعر إلى ما يحبه ويرضاه.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة