• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

لقطات من حياة طفل (مقطوعات شعرية)

محمود سفور


تاريخ الإضافة: 21/4/2009 ميلادي - 25/4/1430 هجري

الزيارات: 10536

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لقطة (1)

اسمه عمرو، ولما يتم أعوامه الثلاث، يقول: أنا عمرو بن العاص، سأقتل اليهود في فلسطين.

ولكني أظنها دعوى مجردة؛ إذ إنه يخاف من الحصان، وحاولت جَهدي أن يركبه لكن دون جدوى، قلت: لعله يتغير.

يتكلم اللغة الفصحى، ويضطر من يتحدث إليه إلى أن يتحدث مثله. قلت: هذه له.

وما أكثر ما يأتيني صارخاً، فيقتحم سكوني، وأنا في أعماق كتاب، أو أقلب صفحات بعض مواقع شبكة المعلومات، أو غارق في بحث، أو شارد الذهن، أو في غفوة، فأفزع من صراخه، وأقوم كما يقوم السليم، أصرخ به ليتوقف عن التباكي، ويغلقْ فمَهُ الذي أخاله حينها بركاناً يتفجر، أستفهم عن سبب بكائه إذا هو أمرٌ صغير مثل ما أنا أعرض في هذه الكلمات. 

جاءني صارخاً
قلتُ:
خطبٌ ألمْ يدفع الباب بالساعدِ ..... والقدمْ
قلت: رفقاً بنيّْ.
ما الخبرْ؟
هاه ِ ...   همْ.
قال : أمِّيْ دعتني
فقالت: ... تنم .
  

لقطة (2)

اسمه معاذ، ولما يتم عامه الأول، دائم البشر، مشرق المحيا، متى تنظر إليه يفتر عن سنين صغيرين مثل أرنب، يحبو مسرعاً يمسك قدمي، أو يتعلق بثيابي، ويهمهمُ لأحمله، وإذا تجاهلته يصرخ،وهذه لقطة من حياته.
 

جاء   يحبو    إليْ        مدَّ    لي     كفَّهُ
شدَّ   ثوبي    لَمَا        لم   أُجبْ    مثلَهُ
صاح لا لم  أعي        قلتُ:  ما  شأنُهُ؟
فاستشاطَ غَضَبْ        وامتطى     صوتَهُ
صمَّ         آذاننا        واشتكى    حلقُهُ
رقَّ   قلبي   له   ُ        ساقني        نحوَهُ
ضمَّني    يشتكي        قسوَتِي      دمْعُهُ
ثم        دغدغتُه        فانجلى        همُّهُ
 

 

لقطة (3)

لا أدري سبب عشق الأولاد للكتب،
أهو حب العلم، أم متعة اللعب، لا يهم؛
فأنا أحمد ربي أن في بيتي مكتبة.

كان عندي بُنيْ
فجأةً..لم أرهْ..أين أنتهْ ؟

صغيري:أجبْ...ها
وخذ سكَّرهْ
جبتُ في المكتبةْ
حيث يرْتادُ ..ناديتهُ
مدَّ نحوي يدهْ..أين هيْ؟

خذ كتابكْ
أنا لا أريدُ كُرَةْ.
يرحمُ اللهُ ذا مزَّقهْ
أكلهْ نثرهْ
قال: أقرؤهُ
قلتُ:من يبغِ علماً

فعيناهُ تقرؤه
لا فمُهْ
وخذِ السُّكرةْ
  

 لقطة (4)

إذا أردت أن أذهب إلى المسجد يقول: أبي خذني معك إلى" المسجد الأقصى". أقول: يا ربنا استجب، وإذا أمسكت الكتاب لأقرأ يقول: أبي اقرأ لي .. فأقول : إلهنا ثبت،لا أدري أهو الحب أم الغيرة ، لا يهم ؛ إذ إنه يتحدث عن المسجد والكتاب وهما درب التقدم ، وكثير غيره يتحدث عن الرقص والغناء.وهذه كلمات تتحدث بلسان كل طفل مسلم.

أمسكْ بيدي
خذني للمعالي
أبي دلَّنيْ
أطلقْ خلُقيْ
في رحاب الأدبِ
روِّنيْ من معين الكتبِ
خذني أحفظِ القرآنَ
النَّديْ معَ صحْبي

في المسجدِ احكي لي ْ
أجمل الْقِصصِ
عن رجالٍ شيَّدوا
دولة الإسْلامِ
مع خيرِ الرُّسلِ

عن" أبي بكرٍ" صاحبِ الغارِ
عن "عمرْ" قاهر الشرِّ
ناصر الخيرِ

عن هُدى" عثمان" الحييِْ
زوجِ بنتْي خيرِ نبيْ
عن "عليْ" والدِ السِّبطينِ
 ريحانتَيْ أحمدِ
عن "فاطمةَ الزهراءِ"
من أشبهت سيِّدي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- jazakom allha kol khayr
ahlam mansour - america newjerzy falasteen 19-02-2010 05:19 PM
salamo alaykom shokran lakom mashallha makal jameel jedan wa mofeed enshallha daeman tokadmo ashya an falasteen wa ahel gaza men bab almosanda maahom ana men falsteen alhabeba men madent ramallha wa mashkoreen mara thanya ala johodkom altayeba salam
2- زادك الله من علمه
يوسف أحمد - الكويت 08-05-2009 09:35 AM
أخي الغالي ابو عمرو :شكراً لك على هذا الإبداع الرائع ,وعلى كل ما كتبت....وننتظر المزيد.....
1- شكرا
الشاكر - جمهورية مصر العربية 24-04-2009 12:49 PM
موضوع جميل وهادف ذات مغزى نتمنى المزيد على صفحات الألوكة
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة