• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

لصدرك مرة كالطفل ضميني (قصيدة تفعيلة)

لصدرك مرة كالطفل ضميني (قصيدة تفعيلة)
مصطفى قاسم عباس


تاريخ الإضافة: 16/5/2013 ميلادي - 6/7/1434 هجري

الزيارات: 7724

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لصَدْرِكِ مَرَّةً كالطِّفْلِ ضُمِّيْنِيْ



أُلَمْلمُ أدمُعِي الحرَّى

وَتَهمسُ في دَمي النَّجوى

وأذرِفُ عَبْرةً نَشْوى

وأنظِمُ من رموشِ العينِ قافيةً

تفيضُ بِخافقي شِعْرا

لأكتبَ فيكِ جوهرةً

صقلتُ ضياءَها بِيَدي

أتتْ كَجُمانةِ العِقْدِ

كزنبقةٍ، كعطر الفلِّ، والأطيابِ والوردِ

كشمعة عمريَ الوَسْنى

كشمسِ الصبحِ بَل أسْنَى


... فتسكبُ عطرَها شَفَتي


وتُورقُ في فَمي لُغتي


إذا ما قلتُ في شِعري


مدَى دَهري بِلا عَددِ:

"فداكِ الروحُ يا أمِّي"

• • •

.. وترجعُ بي مُخيِّلتي

إلى المهدِ

لأُروَى من بحار الحبِّ والودِّ

لترقصَ مقلتي طرَبا

وتُمطرَ أحرُفي شُهْدا

وتنثرَ أضلُعي شُهُبا

وأنسى البؤسَ والسُّهْدا

وأمضي تاركاً خلفي لظَى التَّبريحِ واللَّهبا

إلى زمنٍ أُناغي فيه أحلامي

مضى حُلْماً وخلَّفني

أناجي ليلَ آلامي

وأعصرُ بؤسيَ الداميْ

وأسكُبُهُ بأوردةٍ تلوكُ البؤسَ والنَّصَبا

ويرويني أُجاجاً علقماً كالظُّلم يا أمِّي

ويسقيني كؤوساً من مرارِ الحزنِ والْهَمِّ

ولكنّي أراكِ فتبسمُ الدنيا

وأمضي دونَ أتراحِ

وتزهرُ في شراييني أَفانيني بأَفراحِ

يغنِّي بلبلي الغِرِّيدُ ألحاناً

لها عبقٌ كريحِ المسكِ والرَّنْدِ

.. فإنكِ أنتِ نبعُ العطف والتَّحنانِ والسعْدِ

.. ظمئتُ فكنتِ لي سُقيا

وإني اليومَ أرنُو نحوَ عينٍ منكِ يا أُمي

مَلِيًّا مَلَّها الغَسقُ

إلى جفنٍ كواهُ السُّهدُ والأرَقُ

لقَلبٍ ظلَّ في سَفَري على الأطلالِ مُرتقِبا

لأُخدودٍ بذاك الخدِّ منهُ الدَّمعُ ما نَضبا

وإني الآنَ في عمرِ الرَّياحينِ

وأمضي عابراً جِسْرَ الثَّلاثينِ

ولي - يا أمُّ - أُمنيةٌ

فأرجُو أن تلبِّيني..

لصَدْرِكِ مَرَّةً كالطِّفْلِ ضُمِّينِيْ

لصَدْرِكِ مَرَّةً كالطِّفْلِ ضُمِّينِيْ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- لك شكري
مصطفى قاسم عباس 25-05-2013 05:12 PM

دكتور خاطر الشافعي دمت بخير وبارك الله فيك وبإحساسك المرهف

1- كم أنت رائع
دكتور خاطر الشافعي - مصر 18-05-2013 03:24 AM

صدقك أبكاني ..
حفظ الله أمهاتنا و جزاهم عنا خير الجزاء ..
سلمت يمينك أخي الكريم .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة