• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

مأساة المسلمين في بورما (قصيدة)

عبدالله بن نجاح آل طاجن


تاريخ الإضافة: 12/5/2013 ميلادي - 2/7/1434 هجري

الزيارات: 28231

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مأساة المسلمين في بورما

 

مَا ذَا أَقُولُ وَأَكْتُبُ؟
وَبِلَادُ (سُورْيَا) تُغْصَبُ
وَبِأَرْضِ (بُورْمَا) إِخْوَةٌ
عَلَنًا جِهَارًا عُذِّبُوا
ذَاقُوا نَكَالًا مُجْرِمًا
مِنْ أُمَّةٍ لَا تَرْقُبُ
فِي أَيِّ شَيءٍ ذِمَّةً
كَلَّا وَلكِنْ تُنْجِبُ
وَحْشِيَّةً مَلْعُونَةً
يَا قَوْمَنَا لَا تَعْجَبُوا
فَالْحِقْدُ فِيهِمْ كَامِنٌ
بَلْ غَيْرَهُ لَمْ يُنْجِبُوا
عُبَّادُ (بُوذَا) قِلَّةٌ
بِهِمُ الْجُنُونُ مُرَكَّبُ
ذَنْبُ الْأَحِبَّةِ مُعْلَنٌ
قَدْ أَسْلَمُوا وَتَقَرَّبُوا
لَمْ يَرْضَ هَذَا (بُوذَةٌ)
فَبَغَى البُغَاةُ وَعَذَّبُوا
قَتْلٌ وَذَبْحٌ سَافِلٌ
حَرْقٌ وَنَارٌ تُلْهِبُ
أَشْيَاخُنَا مَقْتُولَةٌ
وَنِسَا الْكَرَامَةِ تُغْصَبُ
أَرَوُا الشَّبَابَ مَشَارِبًا
مِنْ كُلِّ كَأْسٍ أُشْرِبُوا
ذَاقُوا عَذَابًا مُؤْلِمًا
أَلْوَانُهُ لَا تُحْسَبُ
وَالطِّفْلُ لَمْ يَرَ رَحْمَةً
مَعَ أَنَّهُمْ لَمْ يُذْنِبُوا
أَيْنَ الْجِهَادُ لِزُمْرَةٍ
بِالْمُسْلِمِينَ تَلَاعَبُ
عُمَرٌ صَلَاحٌ فَاتِحٌ
نَحُّوا الطُّغَاةَ وَجَنِّبُوا
أَلَكُمْ وَرِيثٌ وَارِثٌ
أَمْ لَا؟ فَأَيْنَ الْمَذْهَبُ؟
حُكَّامُنَا فِي غَفْلَةٍ
عَنْ ذَا بِدُنْيَا تَذْهَبُ
مَا قَالَ مِنْهُمْ قَائِلٌ
قَوْلًا، وَلَكِنْ غُيِّبُوا
تَبًّا لَهُمْ مِنْ أُمَّةٍ
وَلِكُلِّ سُخْطٍ تَصْحَبُ
ذُوقُوا الْهَوَانَ وَذِلَّةً
فِي الْحَشْرِ يُخْزَى الْمُذْنِبُ
يَا إِخْوَتِي ذِي حِكْمَةٌ
(بِالصَّبْرِ يَنْجُو الْمُكْرَبُ)
لَكُمُ الْإِلَهُ وَدَعْوَةٌ
مِنَّا لَكُمْ لَا تُحْجَبُ
اَللَّهُ رَبِّي نَاصِرٌ
لَكُمُ فَلِلرَّبِّ ارْغَبُوا
سَيُذِيقُ الَاعْدَا نِقْمَةً
فَهُوَ الَّذِي لَا يُغْلَبُ
رَبِّ الشَّهَادَةَ عَاجِلًا
أَرْجُو، أَرُومُ، وَأَطْلُبُ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- لا مانع
عبد الله بن نجاح آل طاجن - مصر 30-05-2013 02:15 PM

أخي الحبيب: لا مانع من تلحينها، لحنها ثم أرسلها لي على إيميل: top111222@outlook.com
ولك جزيل الشكر.

1- أعجبتني القصيدة وأردت تلحينها أن أمكن ذلك
radoine - algerie 17-05-2013 10:09 PM

اعجبتني القصيدة وأردت تلحينها إن أمكن ذلك وهذا شرف كبير لنا لأن هاته المواضيع لم تطرق بتاتا وأعجبني سردك للأحداث شكرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة