• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

رسالة صورة (1) (قصيدة)

أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 11/5/2013 ميلادي - 1/7/1434 هجري

الزيارات: 5792

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة صورة (1)

 

أرسل إليَّ ابني "محمد أنس" صورة ابنه منذر، تحيط به ورود حديقة جميلة.. فقلت:

ومُنذِرُ لمَّا تبدَّى لَنا
أراحَ الفؤادَ برَشفِ القُبَلْ
وحينَ تقرَّبَ مِن ذي الوُرودِ
علَيها تباهى بزَرعِ الأمَلْ
فزادَ بتلكَ الورودِ جمالاً
وحُسناً يجنِّبُ قَلبيْ الملَلْ
وبُشرى لفألٍ قَريبٍ بدَا
عليهِ، وأنَّ البلاءَ ارتحَلْ
كأنَّ جَنانَ الصغيرِ اهتدَى
لسرٍّ.. أجابَ لمَن قدْ سأَلْ
بأنَّ الحياةَ مَحلُّ امتِحانٍ
لينجُوَ فيهِ مجيدُ العَملْ
وليسَت مكاناً للَهوٍ حرامٍ
يُضيِّعُ حقًّا ويُنسي الأَجَلْ
جمالُ الحياةِ بِصَبرِ رجالٍ
وهَضمِ بلاءٍ إذا ما نَزلْ
وعندَ انعدامِ الجمالِ بِها
أراهُ لأنَّ الصَّبورَ أفَلْ
وأنَّ التصبُّرَ أضحَى مُحالاً
أمامَ نفوسٍ عَراها الكسَلْ
ونفسُ الفتى إن عَراها الأَذى
تَرى الخيرَ شرًّا ولا يُحتمَلْ
ودَورُ الفتى عندَ ذلك ألاَّ
يُجيبَ، وألاَّ يُطيلَ المهَلْ
فعُمركَ غيبٌ، ولكِن إذا ما
غرَتكَ الوساوسُ كُن كالجَبلْ
أسأتَ لنفسكَ حينَ اقترَفتَ ال
معاصِي ولم يعتَريكَ الخجَلْ
حياؤكَ رمزُ احتمالِ رجوعِ
كَ نحوَ الصَّوابِ ومَحوِ الزَّلَلْ
رجائي بألاَّ يغِيبَ حَياءُ ال
فَتى عنهُ مَهما رمَاهُ الفَشَلْ
فذَنبٌ بغيرِ حياءٍ.. أراهُ
كأخطَرِ جُرمٍ يزيدُ الخَللْ
وماذا يَضِيرُ الفتى لَو أقامَ ال
حياةَ على نَهجِ دينٍ عدَلْ؟
أقرَّ بضَعفِ ابنِ آدمَ عندَ اق
ترافِ المعاصي بشَرطِ الوَجَلْ
وألاَّ يُصرَّ على فعلِ ذَنبٍ
ويَندمَ حتى يكُونَ المَثلْ
أمُنذرُ، أنتَ تمثِّلُ فِطْرَ
ةَ طُهرٍ يُبدِّدُ خَطباً جَلَلْ
وما ذاكَ إلاَّ لأنَّ صفاءَ
كَ لَم يعتَوِرهُ مَرارُ العِلَلْ
ألا لَيتَ نَفسي كمِرآةِ طِفلٍ
تشعُّ ضياءً بطُهرِ النِّحَلْ
لأَحيا حياةً بكلِّ هَناءٍ
خَلَتْ مِن شَقاءٍ مُريبٍ دَخَلْ
لكَ الحمدُ ربِّي.. أَعنتَ نُفوساً
على الخَيرِ مَهما عَراها الكَلَلْ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة