• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

همسة في أذن مقصر (قصيدة)

همسة في أذن مقصر (قصيدة)
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 2/5/2013 ميلادي - 21/6/1434 هجري

الزيارات: 5317

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

همسة في أذن مقصِّر


قوة الإسلام في تطبيقه.. وإلاَّ لن ينجذب إليه من يرى تقصير المحسوبين عليه،بل بعدهم عن منهجه ورسالته.

لهَديِ رسَالةِ الإسلامِ أحيَا
ولَم أفتأْ أُلازمُها بقوَّهْ
شُغِفتُ بحبِّها وطَفقتُ أَنحُو
جمالَ بَهائها في كلِّ خُطوَهْ
رَسولُ اللهِ كانَ لها مثالاً
مُلمًّا في جَوانبها وأُسوَهْ
فأَظهرها على الدُّنيا أَماناً
وعَدلاً صاغَ في التاريخِ إخوَهْ
فأَوجدَ مِن قلائدِها رجالاً
أَحبُّوا الحقَّ طَوعاً ليسَ عُنوَهْ
فمَاسَ الكونُ مُبتهجاً بنَهجٍ
أَعادَ لهُ انطلاقاً بعدَ غَفوَهْ
وباتَ الناسُ أحراراً بحَقٍّ
وغابَ الجَورُ عَنهُم بعدَ سَطوَهْ
وإذ بالرُّوحِ تَرتجزُ الأغاني
لتَسعَدَ في الحياةِ بسِحرِ غِنوَهْ
تقولُ: وجدتُ في الإسلامِ نَفسي
بُعَيدَ مَسيرةٍ معَ خيرِ قُدوَهْ
وبتُّ أصوغُ أَفعالي حِساناً
لتَبدوَ ما استطَعتُ بدونِ هَفوَهْ
فينجَذبُ الرقِيبُ إلى سُلوكِي
ويُقبلُ عَن ودادٍ دُونَ قَسوَهْ
ليُعلنَ أنَّهُ قَد جدَّ عَزماً
وأنَّ الدِّينَ - في التَّحقيقِ - ثَروَهْ
فكَم أهدَيتُ للرُّفقاءِ نُوراً
يسدِّدُ عزمَهمْ لبُلوغِ ذِروَهْ
وكَم أبديتُ للشبَّانِ حبًّا
ليُحييَ همةً ذبُلَت ونَخوَهْ
وكَم أرنُو إلى الإسلامِ يَوماً
ظهوراً تعشَقُ الدنيا زُهوَّهْ
وكَم أرجو لكلِّ الناسِ طرًّا
بأَن تُصغي وَتأتيْ اليومَ نَحوَهْ
لأهتفَ في المُضيَّع: أنْ أجِبني
فعندِي أَوثقُ الأركانِ عُروَهْ
كفاك تهتُّكاً.. أقبِل سريعاً
فغيرُكَ قَد أتى مِن غيرِ كَبوَهْ
كفاكَ تسيُّباً وضياعَ عَقلٍ
وقطعَ العُمرِ في ظُلُماتِ شَهوَهْ
هَلُمَّ إلى الحياةِ بكلِّ فألٍ
ولا تجزَعْ إذا استذكَرتَ صَبوَهْ
عسى التَّوابُ إنْ أقبَلتَ منهُ
يصونُكَ من مُقارفَةٍ لنَزوَهْ
شدوتُ إلى الحياةِ بكُلِّ لَحنٍ
يُعيدُ لَها المضاءَ بُعَيدَ شَدوَهْ
ليُسمعَني الثُّريَّا في عُلاهُ
ويأنسَ إذ أُدانيهِ عُلوَّهْ
فيشكرُ إذ تَعالى بعدَ جهدٍ
نِداءُ الحقِّ في الأرجاءِ دَعوَهْ
ويهنأُ إذ هُدَى الإسلامِ يَعلُو
ويَغمرُ هذهِ الدُّنيا سُموَّهْ.






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة