• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

المحن مجلبة المنح (قصيدة)

المحن مجلبة المنح (قصيدة)
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 24/4/2013 ميلادي - 13/6/1434 هجري

الزيارات: 17262

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المِحَنُ مَجلبة للمِنَح

 

الصبر على المحن إنما هو إعادة ترتيبٍ حكيمٍ لحروف المحنة.. فبمجرد تبديل عقلاني لها.. نكون أمام المنحة المنتظرة!

تبسَّم بوَجهِ البَلاءِ، وكُنْ
عَزيزاً بذاكَ السَّنا الأَقدسِ
فما مِن نبيٍّ أقامَ الهُدى
وإلا لكأسِ البَلا مُحتَسي
لأنَّ حقيقةَ هذِي الحَياةِ
بَلاءٌ ورَوضٌ مِن السُّندسِ
فإنْ هيَ روضٌ فيَا نِعمَها
وإنْ هيَ بَلوى فلا تَتعَسِ
لعَمركَ إنَّ البلاءَ سَبيلٌ
لتَمكينِ قَلبكَ في الأَنفَسِ
قضَى اللهُ ذاكَ على عَبدهِ
وأَهدى لهُ عَزمةَ الفارِسِ
وألقَى عليهِ الرِّضا مِنحةً
وأَغناهُ عن غَيرهِ المُفلسِ
لكَي يستعيدَ زمانَ ألَستُ؟
بَلى..الروحٌ قالَت: ولَم تَخنسِ
إلهٌ كريمٌ جوادٌ حَليمٌ
عَظيمُ العطاءِ، فَلا تَعبِسِ
بلاؤكَ سهلٌ ولَيس لهُ
سِوى الصبرِ.. هيَّا له فاكتَسِ
بلاؤكَ مهرٌ لجنَّاتِ عدنٍ
فصابرْ ولا تكُ ذاكَ النَّسي
فإمَّا صبرتَ جُزيت المُنى
وإمَّا سئمتَ فَلا تَنكُسِ
كمالُ نجاحكَ بعدَ اجتيازِ ام
تحانٍ يُزيل أَسى الواجسِ
فإنْ فُزتَ بعدَ امتحانكَ لا
تعكِّرْ مَساركَ بالأرجسِ
صفاءُ فؤادكَ رهنُ ثباتِ
كَ حيثُ طريقُ الهَنا الأَسلسِ
وإيَّاكَ يوماً تميلُ إلى اج
تناءِ نجاحٍ ولَم تدرُسِ
فإسراءُ أَحمدَ ما كانَ لَولا اب
تلاءُ ثَقيفٍ وحُزنٍ أسِي
وحينَ تفوَّقَ بعدَ ابتلاءٍ
أَتاهُ النِّداءُ أَلا فَأنسِ
بلُقيا حَبيبٍ يفرِّجُ عنكَ
عناءَ اشتدادِ أذَى الشامسِ
هوَ اللهُ حيثُ ابتَلى خَلقَهُ
ليَرفعَ عنهُم عنَا الهاجسِ
ولَولا اشتدادُ الظلامِ لَما
تبدَّى بريقٌ مِن الكُنَّسِ
كذاك اصطِفاءُ الإلهِ لَنا
يكونُ بُعَيدَ بلاءٍ قسِي
فمِنَّا تجاوزَ ذاك البلاءَ
ومِنَّا تَراخَى وَلم يَحمسِ
ولَو كانَ يدرِي أَسيرُ الأَسى
بما الصَّبرُ يَنفعُ للأَنفُسِ
لَما كانَ إلاَّ الصبورَ الذي
يجدِّدُ عَزماً وَلم يَيأَسِ
ولكنَّ ضَعفَ ابنِ آدمَ أودَى
بهِ إنْ تعرَّضَ للأَشرسِ
فكُن واثقاً يا أَسيرَ الأَسى
أمامَكَ روضٌ مِن النَّرجسِ
فكَم مِن بلاءٍ أتى بعدَهُ ان
فراجٌ فأَنسى عَنَا البائسِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- نفَس القربين
منذرصبحي غنام - دولة الامارات 10-05-2013 09:54 AM

لا زال قلمك ينبض حكمة ووعياً أستاذنا الغالي

1- رائع
عماد الدين - سوريا 24-04-2013 10:38 AM

قصيد جميل بها حكمة ولحن طروب فيا للجمال

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة