• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

الرسول في القرآن (قصيدة)

الرسول في القرآن (قصيدة)
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 20/4/2013 ميلادي - 10/6/1434 هجري

الزيارات: 11217

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرسول في القرآن

 

لمقامِهِ عندَ الإلهِ يُشيرُ
قُرآنُنا في واضحِ الآياتِ
فضلُ الإلهِ على النَّبيِّ مُعظَّمٌ
ولِذاكَ كانَ مُسدَّدَ الخُطواتِ
أَخلاقُهُ جَمعتْ لكلِّ فَضيلةٍ
كانَت ﴿وَإنَّكَ﴾ آيةُ الإثباتِ
بلْ إنَّ ربي كرَّمَ المُختارَ إذْ
صَلَّى عليهِ ولَم يزَلْ بصَلاةِ
ناداهُ من عَليائهِ ﴿يَا أَيُّهَا﴾
مِن دُونِ ذِكرِ مُحمَّدٍ بالذاتِ
هوَ ذاكَ مِنهُ إشارةٌ في أنَّهُ
مُتفرِّدٌ بِرسالةٍ وهِباتِ
لا يَنطقُ الكَلِماتِ إلاَّ عن هُدًى
وَحيٌ هوَ المعصومُ مِن غَفَلاتِ
هوَ رحمةٌ للعالَمينَ لأنَّهُ
في رَحمةٍ هوَ مِن حِماها آتِ
خُصَّ النَّبيُّ بصُحبةٍ.. رحماءُ في
ما بَينهمْ، وأباةُ في السَّاحاتِ
إسراؤُهُ هوَ في الحقيقةِ مِنحةٌ
تُوحِي بتَكريمٍ بُعَيدَ أَذاةِ
مِعراجُهُ رُوحاً وجِسماً ثابتٌ
وبِسدرةٍ قد خُصَّ بالقُرُباتِ
مِن بَيتهِ خرجَ النَّبيُّ مُهاجراً
لم يخشَ جمعَ جُموعِهم بثَباتِ
ذرَّ الترابَ على جَميعِ رؤوسِهمْ
فإذا بهم في غَفلةٍ وسُباتِ
حَفِظَ الكريمُ نَبيَّهُ في الغارِ رغ
مَ حشودِ مكَّةَ، بل ورغمَ رُماةِ
لم يخشَ حينَ تجمَّعوا بالقُربِ مِن
هُ، وقالَ: لا تحزَنْ إزاءَ عُماةِ
هذا فُضالةُ حينَ أَخفَى خنجراً
متوعِّداً مستخفيَ النظَراتِ
فإذا بهِ متفاجئاً مِن سرِّهِ ال
مَفضوحِ رغمَ المَكرِ في الخَلواتِ
فيقولُ: أَشهدُ أنَّكَ المبعوثُ حق
قاً، لا أشكُّ.. وكافرٌ بمناةِ
اللهُ من عَليائِه عَصمَ النَّبيْ
يَ مِن الأذى ومَساوئِ النِّيَّاتِ
ويهودُ إذ غدَروا بهِ في مَجلسٍ
لكنَّهُ يَنجو مِن الغَدَراتِ
كم مَرَّةٍ مَكروا بهِ خابُوا إذا
ظنُّوا الأذى سَيُصيبُه بقَذاةِ
بالسُّمِّ لم يتمكَّنوا مِن قتلهِ
خسِئوا وخابُوا رغمَ كَيدِ جُناةِ
هوَ في أمانِ اللهِ حيثُ توجَّهَت
أقدامُه.. في عِصمةٍ ونَجاةِ
خُلفاؤهُ من بعدهِ سَارُوا عَلى
مِنهاجِه في حِكمةٍ وَأنَاةِ
لم يَخرجُوا عن دَربهِ، بل تابَعو
هُ بدقَّةٍ لتَجاوزِ العَقباتِ
صلَّى عليهِ اللهُ حيثُ حمَاهُ مِن
مَكرٍ يُدَبَّرُ من عُقُولِ دُهاة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة