• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

غريب غدوت جدا (قصيدة)

أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 21/3/2013 ميلادي - 9/5/1434 هجري

الزيارات: 5114

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

غريب غدوت جدًّا

 

حكاية هذه القصيدة أن الأخ الفاضل والشاعر المتقن أرسل لي رابط قصيدته "الجد" على شبكة الألوكة.. فكانت عاملاً مشجعاً لكتابة هذه القصيدة:

 

 

أليسَ مِن الغريبِ غدَوتُ جَدَّا
لأَحفادٍ أذابُوا القلبَ وَجْدا
وأُصبحُ والحفيدُ لهُ رَجاءٌ
وأُمسِي - مثلَ مَن في الرقِّ - عَبدا
تُرى في الحُلمِ يَمضي شَطرُ عُمري؟
أَمِ السنواتُ لا يَعرِفنَ حَدَّا؟
فزَهراءُ البتولُ رأت أُوَيساً
حبيباً لا يفارقُها ونِدّا
تُلاعِبهُ فتَصفحُ إنْ تآذَتْ
وتُبكيهِ.. مُزاحاً لَيس جِدَّا
ومُنذرُ كَم يعاركُهُ أُوَيسٌ
فيهربُ مِن شجارٍ عاقَ وُدَّا
إلى زَهراءَ حيثُ هُناكَ يلهُو
بألعابٍ لتُفرحَهُ وَيَهدا
وحينَ اللهُ أكرمَنا بزَيدٍ
وضاءتْ شَمسُهُ لمَّا تَبدَّى
أثارَ الحبَّ في الأحفادِ حتَّى
رأَوهُ كدُميةٍ حُسناً وقدَّا
وحين البشريات أتت إلينا
تبشرنا بتوأم قلت: ردَّا
ألا يا توأم الخيرات رفقاً
بمنذرَ إنه قد عزَّ صيدا
ببطن جاءه أخوان فضلا
كمن يستعجل الأقدار عدَّا
فأيهم في براعته ألوفٌ
وسارة لم تزل تزداد سعدا
فإذ بثلاثة كالنجم تبدو
إلى الأبوين من جذب تشدَّا
ولكن حينما عمر تهادى
على الدنيا أذاق الروح شهدا
لزيد منحة أهداه فألاً
به كانا من العزمات طودا
أعوِّذُ كلَّ أحفادِي بربِّي
مِن الشيطانِ إمَّا مسَّ فَردا
وأَحميهمْ بآياتٍ حَصانٍ
مِن الحسَّادِ أو شرٍّ تعدَّى
عسى الرحمنُ يَمنحُني اقتداراً
لأَجعلَ بينَهمْ والسوءَ سدَّا
فأهنأُ في سَعادَتهِم وبُشرى
مِن المنَّانِ تأتيني وتُسْدَى
لأني جدُّ أَحفادٍ تربَّوا
على القُرآنِ واستحلَوهُ وِردا
من الأولادِ والأَصهارِ أرجُو
بأنْ يمشُوا خُطَى من كانَ جَدَّا
لأَكرَمِ مَن هُما في الحقِّ أُسْدٌ
وأَعظمِ من هما رُوحي وتُفدى
معالي الحُسنِ في الحسَنينِ بادٍ
ورمزُ إمامةٍ عَدلاً ورُشدا
عسى الأحفادُ تمنحُني وِساماً
أُباهي فيهِ جَدًّا لَو تردَّى
فلَم يدركْ لسرٍّ ليس يَخفى
على واعٍ رآهُ اليومَ قصدا
بأنَّ الكونَ يَعمُرُهُ حفيدٌ
وجَدٌّ للهدى ولدَيهِ أَهدى
ولولا غَفوةُ الأجدادِ جَهلاً
لكانَ الجيلُ للإعمارِ جُندا
فسدِّدْ - يا إلهي - عزمَ قَلبي
لكَي أَجنِي مِن الأحفادِ وَردا
أعِنَّا في متابعةِ الذَّراري
وصُنْهم من جنوحٍ إنْ تحدَّى
فأنتَ اللهُ ترعانا جُدوداً
لنَرعى بعدَها بالدِّين وُلْدا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- بارك الله فيكم
ثناء بلعابد - algerie 23-03-2013 06:12 PM

قصيدة في أوج المعاني الطيبة و الوقع الموسيقي المنسق ..جودة و رونق و موضوع هادف ، بارك الله فيكم و وفقكم لما يحب و يرضى .

1- نص متميز
منذرصبحي غنام - الإمارات العربية المتحدة 22-03-2013 06:01 PM

نص فريد في موضوعه متساوق في موسيقاه رائع في تأصيله الشرعي لمعاني الجدودة .. بارك الله بالشاعر الجد ذي النغم الفرد.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة