• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

هنا بغداد (قصيدة)

هنا بغداد (قصيدة)
مروان عدنان


تاريخ الإضافة: 18/3/2013 ميلادي - 6/5/1434 هجري

الزيارات: 11286

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هنا بغداد

 

بمناسبة اختيار بغداد عاصمة للثقافة العربية؛

فبينما هي ترزح تحت وطأة الجراح..

ستبقى بغداد عاصمة العلم والأدب..

عاصمة لكل العرب

 

هُنا بغدادُ.. فاقتربي
نُكفكفُ دمعَ مُغتربِ
هُنا بدرُ البدورِ غفَتْ
بجَفنٍ ناعسٍ تَعِبِ
هُنا الكلماتُ يا سَمرا
ءُ مِن جَمري ومِن حَطَبي
هُنا ولدَت حكايتُنا
هُنا حمَلَ الإباءَ صَبِي
هُنا تشكُو مآذنُنا
وتَندُبُ أمَّةَ العَربِ
يُعاتبني هُنا صَوتٌ
وذِكرى أهليَ النُّجُبِ
ويَمشي في دمي وجعٌ
ومُرٌّ في فَمي رُطَبي
وعشقُ العُرْبِ يحملُني
برغمِ الجرحِ والنَّصَبِ
ففي عمَّانَ أوردَتي
وشطرُ القَلب ِ في حَلَبِ
عُروبيُّ الهوَى قلَمي
أباهي النَّاسَ في نَسبِي
ودينُ الحقِّ علَّمَني
فعِلمُ الناسِ من كُتبي
وهذي الشَّمسُ تَعرفني
وتذكرُ في الدُّنى أدبي
لكَم مرَّت على جسَدي
رياحُ الغَدرِ والنُّوَبِ
فمِن تَترٍ إلى هَمجٍ
إلى غَزوٍ بلا سببِ
فكُنتُ أثورُ مقتلِعاً
جذورَ الشرِّ في غَضبِ
وأصنعُ للعِدا نعشاً
ونعشُ الظلمِ مِن خشبِ
هنا بغدادُ.. فاعتَذري
لوجهِ الشَّمسِ، وانسَحِبي.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- قصيدة ( هنا بغـــداد )
ضياء الشيخلي - العراق 29-03-2013 08:48 AM

قصائدك يا مروان بيك قصـص جرت عليها القوافي ، ولو فعلت هذا لكانت من أجمل القصص .. (وهنا بغداد) إحداها، نقلتنا فيها الى قلب بغــداد النابض ، فصورت لنا قصة بغداد مع الزمن ،والآمال والآلام، وأيام الذكريات وصدى السنين .
أبارك لك هذا الجهد وهذه المشاعر الصادقة، التي عبرت فيها عن مشاعر ذاتية وذكريات تاريخية في عمر بغداد.

2- ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة
مروان بيك العزي - العراق 20-03-2013 09:00 AM

شكرا لك أخي إبراهيم الخطيب ...الشعر يكون قويا حين يصدر عن قلب صادق بإحساسه تجاه الحدث ..فليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة ...

حفظ الله بغداد وأهلها والعراق جميعا وبلاد العرب والمسلمين من كل سوء

1- جميلة والكاتب اجمل
ابراهيم الخطيب 19-03-2013 05:47 PM

والله قصيده أكثر من رائعة وأجمل مقطع أعجبني فيها
هُنا تشكُو مآذنُنا ... وتَندُبُ أمَّةَ العَربِ
فتحياتي لكاتبها المبدع مروان العزي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة