• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

السيرة من خلال {وإنك لعلى خلق عظيم} (قصيدة)

السيرة من خلال {وإنك لعلى خلق عظيم} (قصيدة)
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 4/3/2013 ميلادي - 22/4/1434 هجري

الزيارات: 9630

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السيرة من خلال الآية

﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾

 

قدْرُ النبيِّ معظَّمٌ عند الإلهِ
وليس يُدرَكُ قدرهُ عبرَ المدى
الله كرَّم مصطفاهُ بآيةٍ
جعلَته في كلِّ الفضائلِ سيِّدا
لو أنَّ للشعراءِ ألفَ قصيدةٍ
في مدحهِ ما جاوَزُوا رجْعَ الصَّدى
كالبحرِ إنْ غاص الجريءُ بعُمقهِ
ما عاد إلاَّ قاصراً متنهِّدا
هذا وإنَّ المصطفى حقٌّ وما
وفَّاهُ إلاَّ اللهُ لمَّا مجَّدا
عجزَ البيانُ عنِ المديح بُعيدَ ما
تُليَت {وإنَّكَ} دائماً لعَلى هدى
تُلِيَتْ {وإنَّكَ} قبل خلقك في الدُّنى
حتى إذا ما جئتَ كنتَ محمَّدا
تُلِيَتْ {وإنَّكَ} يوم أن وطئَ الثَّرى
قدماكَ كنت كمَن يريدُ الفَرقدا
تُلِيَتْ {وإنَّكَ} يوم سُقت إلى الفَلا
أغنامَ قومك باسماً متوقِّدا
تُلِيَتْ {وإنَّكَ} يوم سقتَ إلى الشآ
مِ تجارةً، والربحُ كان مؤكَّدا
تُليَتْ {وإنَّكَ} يوم كنتَ محكِّما
في أهلِ مكةَ يوم خُلفٍ أسودا
تُلِيَتْ {وإنَّكَ} يوم جاءَ الوحيُ يُق
رئكَ السلامَ وقال إقرأْ تُحمدا
تُلِيَتْ {وإنَّكَ} يوم بحتَ إلى خدي
جةَ ما رأيتَ وأنت ترجفُ مُجهدا
تُلِيَتْ {وإنَّكَ} يوم صغتَ من الفُتوَّ
ةِ صحبةً بل أنجُماً لمَنِ اقتدى
تُلِيَتْ {وإنَّكَ} يوم قمتَ منادياً
أقطابَ مكةَ علَّها أن تَرْشُدا
تُلِيَتْ {وإنَّكَ} في حصارٍ قاتلٍ
من ظالمٍ أفنى الضِّعافَ وشَرَّدا
تُليَتْ {وإنَّكَ} يوم عذِّبَ ياسرٌ
معَ أهلهِ وبلالُ لا يخشى الرَّدى
تُلِيَتْ {وإنَّكَ} يومَ جئتَ إلى ثَقِي
فٍ داعياً فُوجئتَ من سُوءٍ بدا
تُلِيَتْ {وإنَّكَ} بعد أن ذقتَ الهوا
نَ، فقلت يا ربِّ اهدِهم كي تُعبدا
تُليتْ {وإنَّكَ} يومَ أن غادرتَ مكَّ
ةَ والرقيبُ ملاحِقٌ.. لكنْ سُدَى
تُليت {وإنَّكَ} يوم أن جئتَ المدي
نةَ مشرقاً نوَّرتَ ذاكَ المشهدا
تُليت {وإنَّكَ} حيثُ قمتَ بمسجدٍ
والصَّحبُ حولكَ راكعونَ وسُجَّدا
تُليت {وإنَّكَ} يوم كنتَ متوَّجاً
بالنصرِ في بدرٍ، وكنت مؤيَّدا
تُليت {وإنَّكَ} يوم لم يَبدُ انتصا
رٌ واقتدارٌ مثلَ بدرٍ أُحُدا
تُليت {وإنَّكَ} يوم أن واريت حم
زة ثمَّ مصعبَ دامعاً ترجو الفدا
تُليَتْ {وإنَّكَ} والحروب مريرةٌ
لكنها حربٌ تردُّ المفسدا
تُليت {وإنَّكَ} والحديبةُ شاهدٌ
ما الرفقُ يفعلُ في نفوسِ مَن اعتدى
تُليت {وإنَّكَ} والرسائلُ منك في ال
آفاقِ تَترى كي تصونَ موحِّدا
تُليت {وإنَّكَ} يومَ أقبلَ جلُّ أق
طابِ الجهالةِ منك حتى تَشهدا
بشهادةِ الإسلام عَن قلبٍ وعق
لٍ واجتهادٍ، دونَ أن تتردَّدا
تُليت {وإنَّكَ} يوم فتحٍ عامرٍ
ورجالُ مكةَ قد أجابوا المَوعدا
وهنا تمثَّلْتَ العنايةَ عندما
قلت اذهَبوا والقولُ صارَ مخلَّدا
تُليتْ {وإنَّكَ} واثقٌ من أنَّ ه
ذا الدينَ سوف يُضيءُ أصقاعاً غدا
تُليت {وإنَّكَ} يومَ قمتَ مصلِّيا
والصحبُ آلافٌ تنيرُ المَسجدا
تُليت {وإنَّكَ} يوم حجِّك راعياً
حقَّ الحياة، وحقُّها أن تورِدا
تُليت {وإنَّكَ} للحياةِ مودِّعٌ
لكنْ قريرَ العين تبدُو مُسعَدا
لما أشرتَ إلى أبي بكرٍ يصلِّ
ي بالصحابةِ كنت تهدفُ مَقصدا
حتى وأنت موجَّعٌ لم تنسَ أنْ
توصي بخيرٍ للنساءِ تودُّدا
تُليَتْ {وإنَّكَ} رحمةً وهدايةً
لرسالةٍ فيها الكمالُ تفرَّدا
صلى عليكَ اللهُ في عَليائهِ
مُذ كنت قبلَ الخلقِ زاكٍ مَحتِدا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- اللهم بارك وأكرم
منذرغنام - دبي _ الإمارات 06-03-2013 11:41 AM

قصيدة عصماء تستحق أن تكون في مصاف القصائد المشتهرة على الألسنة كمثيلاتها من قصائد المديح النبوي على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة