• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

ومن عينيك نلتمس اعتذارا (قصيدة)

شحدة سعيد البهبهاني


تاريخ الإضافة: 18/2/2013 ميلادي - 7/4/1434 هجري

الزيارات: 5524

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ومن عينيك نلتمس اعتذارا


مهداة إلى الأسير البطل سامر العيساوي الأسير في سجون العدو الصهيوني، والمُضرِب عن الطعام منذ أكثر من سبعة شهور..

ملحمة الصمود وأسطورة الجوع لنيل النصر أو الشهادة

 

صمودُكُ في الدُّنى أضحى انْبِهَارَا
وَشَادَ لنَا مِنَ الجوعِ انْتِصَارَا
سَمَوْتَ فكنتَ في العلياءِ نجماً
سَيَبْقَى ساطعاً ليلاً نهارَا
فمنْ جَنْبِيكَ تُلْتَمَسُ التَّحَايَا
ومنْ عينيكَ نَلْتَمِسُ اعْتِذَارَا
أَثَرْتَ حميَّةً بِدمٍ ولَحْمٍ
رسمتَ لنا الطريقَ فكنتَ نَارَا
طَلِيقاً كنتَ بينَ الناسِ حِبًّا
أُسِرتَ فصرتَ فِي الأسرِ المنارَا
جعلتَ الجوعَ فِي الدُّنيَا سلاحاً
وكانَ الجوعُ ذلاًّ ثُمَّ عَارَا
وأَمْضَيتَ الشهورَ بلا طعامٍ
وَغَيرُكَ عادَ مُضْطَرًّا مِرَارَا
صمدتَ بوجهِ أعداءٍ طغاةٍ
فأَنتَ السيفُ لمْ تُبْدِ انْكِسَارَا
أَتَصْمُدُ كلَّ هذا الوقتِ حقاً؟!
كبارُ القومِ قَدْ بَاتُوا حَيَارَى
رَمَيْتَ حلولَهُمْ والبعضُ يَرْضَى
بنصفِ الحلِّ إنْ عَدِمَ القَرَارَا
رفضتَ السجنَ ظلماً وامْتِهَاناً
جعلتَ الجوعَ للرَّفْضِ اخْتِيَارا
وأَحببتَ الحياةَ بِلا خُضوعٍ
فلمْ تَعْهَدْ مِنَ النَّاسِ الصَّغَارَا
فدتْكَ النفسُ يَا مَنْ صِرتَ رَمزاً
لنَا وطنٌ، فَصِرْتُ لهُ انْتِصَارَا
فمِنْكَ نُصوغُ للعلياءِ صرحاً
ومنكَ نُقِيمُ للأسرَى مَنَارَا
فقد أوضحتَ للأسرى طريقاً
وما أبقيت للحر انتظارَا
تقاعسَ مَنْ تَقَاعَسَ عَنْكَ جُبْناً
وَمَا خَسِرُوا وَلَوْ خَاضُوا البِحَارَا
بدأتَ فكنتَ أَقْوَى الناسِ عَزْماً
وغيرُكَ عاشَ فِي الذُّلِ احْتِقَارَا
هي العلياءُ تَطْلُبُهَا بِحَزْمٍ
وَبَاتَ الظلمُ يَنْحَسِرُ انْحِسَارَا
وَقُلْتَ: شَهَادَةٌ فِي الحقِّ تَعْلُو
وإمَّا النصرُ عزًّا وافْتِخَارَا
فكنتَ السيفَ فِي قَولٍ وَفِعْلِ
ليُصْبِحَ حِقْدُ مَنْ ظَلمُوا بَوَارَا
فَلا شَبِعَتْ بطونٌ مِنْ طعامٍ
كَسَاهَا الخوفُ خُسْرَاناً وَعَارَا
ولا نامتْ عيونٌ بَعدَ ذُلٍّ
فإنَّ الذلَّ آخرُةُ انْدِحَارَا
فويلٌ ثُمَّ ويلٌ ثمَّ ويلٌ
لِمَنْ جعلَ الخُضُوعَ لهُ شِعَارَا
ستبقى يا رفيقَ الجوع رمزاً
ويبقى الجوع للنصرِ اخْتِبَارَا
ويا قَومِ استَفِيقُوا مِنْ سُبَاتٍ
فكمْ أَبْدَى العدوُّ لَنَا احْتِقَارَا
فأينَ أخوةُ الإسلامِ منَّا
وأينَ شهامةُ العُرْبِ الغَيَارَى؟
فلا وَاللهِ مَا رُمْنَا نَجاحاً
بغيرِ اللهِ نَرْجُوهُ انْتِصَارَا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- إبداع
خالد عباس بلغيث 24-02-2013 12:33 AM

جميل هذا الشعور الخصب وهذه المشاعر الفياضة دمت متألقا يا بهبهاني

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة