• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

طوبى لكن (قصيدة)

طوبى لكن (قصيدة)
د. حيدر الغدير


تاريخ الإضافة: 14/2/2013 ميلادي - 3/4/1434 هجري

الزيارات: 10837

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طوبى لكُنّ


الأم مدرسة بالفطرة ، والمعلمة مدرستان: الأولى بالفطرة، والثانية بالمهنة ..

الشكر موفوراً لَكُنَّهْ
يزجيه قلبي نحْوَكُنَّهْ
والفضل منكن ابتدا
ويظل معتزاً بكُنَّه
ويطوف في كل الدنى
ويعود يسكن بينكنه
الأم واهبة الندى
للناس مذ كانوا أجنة
والأمهات جداول
تسقي الغراس بغير مِنة
هن الكرائم باذلا
ت هن للأخلاق جُنة
مذ كنّ كنّ الطيب يع
بَقُ كنّ للإنسان جَنة
كَرُم البنون الطيبو
ن بأمهات قد كرمنه
أرضعنهم طيب الفخا
ر فطاب في زهو وطِبْنَه
طابوا وما من طيب
في الفضل إلا حيث كُنّه
فإذا هتفت بطيب
عد حيث جئت مشى لهنه
أما المعلمة الحَصا
ن فإنها لين ومُنّة
أمان واهبتان في
نفس حنون مطمئنة
أم لمولود لها
تغذوه قرآناً وسنة
وكذاك أم للوا
تي في المدارس قد درجنه
أمّان أنتن ارتضى
بهما الفخار وقال هنه
هن الحرائر طاهرات
والسنا غلب الدجنة
هن الفضيلة والهدى
والمغدقات إذا وهبنه
أنتن للجيل الجدي
د محاضن يزهو بهنه
طوبى لكنّ وفي غدٍ
هبة الكريم لكُنَّ جَنّة






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة