• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

وقفة على شاطئ الأحزان (قصيدة)

وقفة على شاطئ الأحزان (قصيدة)
سالم أحمد الناصر


تاريخ الإضافة: 13/2/2013 ميلادي - 2/4/1434 هجري

الزيارات: 7214

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وقفة على شاطئ الأحزان

 

بكيتُ.. وما عسى يُجدِي النحيبُ
لما في العَينِ مَنظرهُ رَهيبُ
بكيتُ على دموعِ الطهرِ تَجري
على الخدَّينِ تَشربُها القلوبُ
مآسٍ لو علَت متنَ الرَّواسي
لَصارَت مِن وقائعِها تَذوبُ
صبايا الشامِ أضحَت دُونَ كفٍّ
يُكفكفُ دمعَها أو يَستجيبُ
وأُخرى دونَ أرجُلِها استقلَّتْ
مقابضَ مَعدِنٍ وبها تَجوبُ
ملامحهنَّ تحكي دونَ صوتٍ
أساطيرَ الشقاءِ وما تُنيبُ
فما ذنبُ الطفولةِ كي تُدَوِّى
على أحلامِها حُممٌ تَصُوبُ؟
فذِي أمٌّ بكَت إبناً تردَّى
فصاحت: أي بُنيَّ.. فما يؤوبُ
وكم من طفلةٍ فقدَت أباها
تُنادي والصَّدى رجعٌ كئيبُ
شُروق الشمسِ يبكي ظلَّ دُورٍ
كما الأطلالِ سجَّاها الغُروبُ
وتلك عفيفةٌ عذراءُ غطَّى
جناحُ الليلِ ما هتكَ الغريبُ
فما أَدري أأبكِي ذي المآسي
فيَلفحُ قلبيَ الباكي اللَّهيبُ؟
أمِ الأجدى بكاءُ الصمتِ فينا
فصمتُ القومِ عن هذا عجيبُ!
صلاحَ الدينِ، تَبكيكَ العذارى
ففرسانُ الزمانِ لهم نضوبُ
فهُبَّ لنصرةِ المظلومِ فينا
فآذانُ الرجالِ بها عُيوبُ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة