• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

دولة فلسطين (قصيدة)

دولة فلسطين (قصيدة)
د. معتز علي القطب


تاريخ الإضافة: 6/12/2012 ميلادي - 23/1/1434 هجري

الزيارات: 5148

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دولة فلسطين

 

مِنْ ثَغْرِكَ الغالي كَتَبْتُ كِتابي
يا موطنَ الأجدادِ والأحبابِ
وَوَقفتُ أرقُبُ مولداً، قد سَرَّني
كُحلٌ على العينينِ والأَهدابِ
قد آنَ للتاريخِ يُنجبُ دَولتي
في حضرةِ العظماءِ والأَصحابِ
ويُدوِّنُ الإسمَ الذي نَرضى بِهِ
في دَفترِ الأحوالِ والأنسابِ
سَجِّلْ فلسطينَ التي بانَتْ لنا
من جوفِ فكٍّ قاطعٍ وذِئابِ
دَوِّنْ فلسطينَ العظيمةَ مَوطني
وولادةً خَرجت مِن الأنيابِ
وثِّقْ فلسطينَ التي يهفُو لَها
قَلبي، فتَملكُ هيبَتِي وَشَبابِي
وخُذِ الجوارحَ كي تُلامسَ وَجْهَهَا
وتحسَّ تُربتها معَ الأعصابِ
هيَّأتُ مَهدَكِ يا بلادي مُقلَتي
وجَعلتُ رِمشِيَ حارساً للبابِ
وَوَقَفْتُ أَعضائي لِخدمَةِ مَوطِني
تَحمي ثراهُ لعَودةٍ وإيابِ
وَودِدتُ يوماً أنْ أصيرَ أداتَهُ
وأَهُشَّ أيَّ بعوضةٍ وذبابِ
سأطرِّزُ الثوبَ الجميلَ بإبرَتي
ليكونَ ثوبُكِ أجملَ الأَثوابِ
وأعدُّ عظمي كَي يكونَ هديَّتي
لحَبيبةٍ حازَتْ على إعجابي
الأَهلُ والأحبابُ طالَ لقاؤهم
مع حرةٍ مولودةٍ بخطابِ
فعسى المروءةُ أن تُنيخَ رِحالها
وتعيدَ أيَّ مُهَجَّرٍ ومصابِ
سأوزعُ الحلوَى بكلِّ مَناطقي
وسأَنثرُ الأَزهارَ في الأَقطابِ
إني أُقدِّرُ مَن يُداوي جُرحَها
وَيُخفِّفُ الأوجاعَ حولَ تُرابِ
مَنْ ذا يُناجي رِيْحَها وَبَرِيْقَها
يأتي بزيتٍ طَيبٍ وشرابِ؟
وُلِدَتْ ففاحَ عَبيرُها ونَسِيمُها
من عِترةِ الأَشجارِ والأخشابِ
طالَ المخاضُ على ولادةِ دَولَتي
فَمتى ستولدُ أشرفَ الأحسابِ
إني سمعتُ اليومَ أولَ صَرخةٍ
فمَتى أُسجلُ مَوعدَ الإنجابِ
ما زلتُ أَرقبُ موعداً في دَفتري
وأُدوِّنُ الآهاتِ للأربابِ
ما أقبحَ التاريخَ كَيفَ يُغيظُني
ويُحيطُ مَولوداً لنا بِعذابِ
يا ربِّ، يسِّر في مخاضِ حبيبتي
وفِّرْ لها من خالصِ الأسبابِ
بَلَدي فلسطينُ التي في حبِّها
جَمعَت جميعَ الخلقِ والأَحزابِ
ملكَت طبيعتُها محاسنَ أَرضنا
وهُناك يوجدُ مُتحفُ الأَعرابِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة