• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

نحن أهل الدير (قصيدة)

نحن أهل الدير (قصيدة)
يعرب الأموي


تاريخ الإضافة: 26/11/2012 ميلادي - 13/1/1434 هجري

الزيارات: 15235

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نحن أهل الدير


نحنُ أهلُ الدَّيرِ [1] أبناءُ الفراتْ

قد وَرثنا ذاك عن خيرِ أُباةْ

نحنُ مُذ كنا العُلا والمَكرماتْ

وأبِيَّاتٍ غَيارى طاهراتْ

إنهمْ كانوا السَّجايا باهراتْ

نحنُ صِيدٌ ودماءٌ يعرُبيَّهْ

وهي في أعراقِنا تَجري زكيَّهْ

زانَها إسلامُها والأَريحيَّهْ

فإذا نحنُ أغانٍ مَلحميَّهْ

نحنُ للإسلامِ لا للجاهِليةْ

إنَّ للنهرِ وَصاةً بَيننا

سَكنت منَّا النُّهى والأعيُنا

قال: مائيْ للفَتى إن أحسَنا

فهوَ لي أغلى طُموحي والمُنى

عزمُهُ ملءُ البرايا والدُّنى

مائيَ الكوثرُ للصِّيد الكرامْ

إنهُ وقفٌ لهم دُون الأنامْ

وهوَ كالشَّهدِ لهم جاماً فجامْ

ولمن يجبُنُ في الجلَّى زُؤامْ

إنَّ مائي للأذلِّينَ حرامْ

قد حَفِظنا أيُّها النهرُ الوَصاةْ

فَهْي في أَعماقِنا حتَّى المماتْ

إنها فرضٌ علَينا كالصلاةْ

والفَتى الديريُّ وافٍ والفَتاةْ

هُم كما أمَّلتَ يا نهرَ الفُراتْ

فاستَمِعْ منهم أناشيدَ الفِدا

نحنُ أهلُ الديرِ لا نَخشى الرَّدى

إن دعانا الحقُّ لبَّينا النِّدا

نُبصرُ الموتَ البقاءَ الأَخلَدا

مَن يمُت منَّا شَهيداً زَغردا

إن عتا الباغونَ في أرضِ الشآمْ

أو أتى المُرتدُّ في جيشٍ لُهامْ

هبَّ فينا الثأرُ ناراً والحُسامْ

وانطلَقنا يَسبقُ الشَّيخُ الغلامْ

فإذا الردةُ والبغيُ حُطامْ

وإذا الشامُ أذانٌ وأمانْ

سَيفُها والحقُّ فيها ظافِرانْ

الملوكُ الأُمويونَ الحِسانْ

هامةٌ عزَّتْ وعزَّ الصَّولجانْ

الزمانُ اخْضَرَّ مِنهم والمَكانْ

نحنُ أقسَمنا بربِّ العالمينْ:

إننا في الدَّيرِ نسلُ الفاتحينْ

نحنُ نقفوهُم جدوداً ظافرينْ

قدوةً كانوا وكُنَّا مقتَدينْ

أحسَنوا صنعاً فصِرنا مُحسنينْ

في سَبيلِ اللهِ نَحيا مسلمينْ

حيثما كنا، ونَقضِي مسلمينْ

ذاك عهدٌ دونهُ حبلُ الوَتينْ

إن عهدَ الحرِّ والحرةِ دِينْ

إنهُ المشكاةُ.. والزَّيتُ اليقينْ.



[1] الدير: دير الزور، محافظة شرق سوريا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة