• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

من عام إلى عام (معارضة شعرية)

من عام إلى عام (معارضة شعرية)
جمال عبدالمنعم رضوان


تاريخ الإضافة: 26/11/2012 ميلادي - 13/1/1434 هجري

الزيارات: 10782

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من عام إلى عام


قال أحَدُهم:

قَطَعْتَ شُهورَ العامِ لهواً وغفلةً
ولمْ تَحْتَرِمْ فيما أتَيْتَ المُحَرَّما
فلا رجَباً وافَيْتَ فيه بِحَقِّهِ
ولا صُمتَ شهرَ الصَوْمِ صوماً مُتَمَّما
ولا في ليَالي عشرِ ذي الحجةِ الذي
مضى كُنْتَ قَوَّاماً ولا كُنْتَ مُحْرِما
فَهَل لك أن تمحو الذُّنوبَ بِعَبرةٍ
وتبكِي عليهَا حسرةً وتنَدُّما
وتستقبلَ العامَ الجديدَ بِتَوبةٍ
لعلَّك أن تمحُو بِهَا ما تَقَدَّما



المعارضة:

أَيَا لائِمِي عَلَى شُهُورٍ قَطَعْتُهَا
لِعَامٍ مَضَى فِي اللَّهْوِ وَالغَفْلَةِ اعْلَمَا
مَقَالاً أَرَاكَ لَوْ وَقَفْتَ بِبَابِهِ
هَمَمْتَ لِتَكْتُبَ الْقَصَائِدَ أَسْهُمَا
فَخَلِّ السِّهَامَ بَعْدُ وَاسْمَعْ مَقَالَتِي
وَلُمْ كَيْفَمَا تَشَاءُ وَاعْصِ التَلَوُّمَا
فَمَا ظَنُّكَ اللاَّهِي سِنِينَ حَيَاتِهِ
وَفِي غَفَلَاتِهِ تَرَاهُ مُعَمَّمَا
تَهُونُ الذُّنُوبُ الْمُهْلِكَاتُ بِبَابِه
وَلَمْ يَدْرِ مَا جَنَتْ يَدَاهُ الْمُعَظَّمَا
وَتَلْقَاهُ يَكْسُوهُ الْوَقَارُ، وَإِنَّمَا
كَسَتْهُ ذُنُوبٌ تَمْلأُ الأَرْضَ وَالسَّمَا
فَلَوْ سَحَّ أَبْحُرَ الدُّمُوعِ فَأُجْرِيَتْ
عَلَى أُطُمِ الذُّنُوبِ كَيْ يَتَهَدَّمَا
لَعَيَّتْ وُصُولاً وَانْزَوَتْ عَنْ بُلُوغِهِ
فَيَا وَيْحَ نَفْسٍ تَسْتَحِلُّ الْمُحَرَّمَا
وَتَصْبَحُ فِي أَمْنٍ ولا شَكَّ في الرَّدَى
وَلَا تَرْعَوي عَنِ الْقَبِيحِ فَتَسْلَمَا
وَمَا ذَاكَ مِنْ إِيَاسِ عَفْوٍ وَرَحْمَةٍ
عَسَى اللهُ رَبِّي أَنْ يَمُنَّ وَيَرْحَمَا
وَلَكِنَّ مَكْرَ اللهِ لايَأْمنُ الفَتَى
فَمَنْ لِي بِتَوْبَةٍ نَصُوحٍ لِكُلِّ مَا
وَإِنِّي سَأَلْتُ اللهَ حُسْنَ خِتَامِهَا
وَعَفْواً وَغُفْرَاناً عَلَى مَا تَقَدَّمَا
فَحَسْبُكَ مِنْ مَقَالَتِي مَا سَمِعْتَهُ
أَقِلْنِي وأُمَّني رِيَاشَكَ حَيْثُمَا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- إعجاب ببيت
أبو الخطَّاب الشعري - اليمن 28-11-2012 12:02 PM

{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا}

صدق الشاعر:
هكذا حال كثير منا..
وَتَلْقَاهُ يَكْسُوهُ الْوَقَارُ، وَإِنَّمَا
كَسَتْهُ ذُنُوبٌ تَمْلأُ الأَرْضَ وَالسَّمَا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة