• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

في ربوع الريف (قصيدة تفعيلة)

إبراهيم عبدالعزيز السمري


تاريخ الإضافة: 13/1/2009 ميلادي - 16/1/1430 هجري

الزيارات: 12408

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
(1)
فـي رُبـوعِ الـرِّيـفِ مـا  أحـلــى  الـمَـسِـيــرْ
كــــم  تـنـسّــمْــنــا  الــعَــبــيــرْ
فــــــــــي   صِــــبــــانـــــا
كــــم  تــلاقَــيــنــا  بــصَــحْـــبٍ
فــــــي صـــفــــاءٍ  وســـــــرورْ
بـــيـــن  أحـــضـــانِ  الــغــديـــرْ
نُـرهــفُ الـسـمــعَ لأصــواتِ الـسَّــواقِــي
وخـــريـــرُ الـــمـــاء  يُـــعــــزَفْ
فــــي الـــجـــداولْ..  والــحــقـــولْ
كـــــم نــعــمْــنــا بــنــســيــمٍ
يـتـبــخــتــرْ.. فـــــي الأصـــيـــلْ
يــســلـــبُ الـــلُّـــبَّ بــعِــطـــرٍ
نـــاعـــمٍ مِـــثـــلَ  الــحـــريـــرْ
وارتــشــفْـــنـــا حُــلْـــمَـــنـــا
وَسْـــــطَ  تــغــريـــدِ  الــطُّــيـــورْ

(2)
حُـلْــمُــنــا كـــــان بــســيــطــاً
وصـــــــغــــــــيــــــــراً..
دقَّ حـــتـــى لا يـــكـــادُ  يَــــــراهُ
مَــن لَــهُ - مـثــلَ زرقــاءِ الـيَـمَــامَــهْ  -
فـــــي  الــمُــلِــمَّــات  عُـــيُـــونْ
دقَّ حـــتـــى قــــــد  تـــلاشَــــى
فــــي غــيــاهــيــبِ  الــظُّــنـــونْ
حــلــمُــنــا كـــــان نــقـــيًّـــا
كـنـقـاء الـثـلــج فــي  رَحْــمِ  الـسّـمــاءْ
كُـنّـا نـحـلُـمْ.. أنْ يـعـمَّ الـنـورُ أرجـاءَ الـبـلادْ
أنْ  يـــــــــدومَ  الـــــحــــــبُّ،
أن تـــحـــيَــــا الـــقـــلــــوبْ..
بـــســـلامٍ وصـــفــــاءٍ وإخــــــاءْ
كــنّــا نــرجــوْ لـلــبــراءَهْ.. أنْ تـــدومْ

(3)
ومَــضَــيــنــا فـــــي  طـــريــــقٍ
تــتــقــاذَفْــنـــا  الـــسِّـــنُــــونْ
وشُــــجـــــونٌ   وهُـــــمـــــومْ..
وريــــــاحٌ مــــــن  سَــــمــــومْ
وجـحـيــمٌ مِــن ضـجــيــجٍ وعـجــيــجْ
فــي بـريــقٍ خــادعٍ  مــثــلَ  الــسَّــرابْ
وحـديـثٍ أشـهَــى مــن شَـهْــدِ  الـرُّضــابْ
عــــــــــن حـــــضــــــارَهْ..!
واســـــــتــــــــنــــــــارَهْ..
عـمّـتِ الـدُّنـيــا فـبــاءتْ بـالـخـســارهْ..!
وتـفـشّـتْ فـي نـواحِـيْ الأرضِ مـنـهـا  الأوبِـئَـهْ
وحــــــــــروبٌ ودَمـــــــــــارْ
ودخــــــــــانٌ   وغُـــــبــــــارْ
وعــــــــــواءٌ وطَــــنــــيــــنْ
وأمـــــانٍ بــالــيـــاتٌ  صَـــدِئــــهْ
وَوُعُــــــــــودٌ كــــــاذِبَــــــهْ
ولـــحـــومٌ عـــاريـــاتٌ  نــيِّــئـــهْ
وعــــقـــــولٌ  خـــرّبـــتْـــهـــا
وافـــداتٌ مـــن ثـقــافــاتٍ  ســيــئــةْ

(4)
آهِ مِــــــــن  ذاكَ  الــمَـــصِـــيـــرْ
أصـــبـــحَ الـــرِّيـــفُ  وحْـــشــــاً
والــمـــديـــنـــةُ عـــــاهِـــــرةْ
والـــعَـــراقــــةُ  والأَصَـــــالـــــهْ
أصـبــحــتْ تــعــنِــي  الـجــهــالَــهْ
والأمـــــانـــــي   حـــــائـــــرهْ!
والــــبـــــراءةُ  والـــطــــهــــارهْ
عــنــدهــم تــعــنــي الــحــقــارهْ..
والــســـخـــائِـــمْ..  دائــــــــرَهْ!
والــــبـــــلادةُ والــصَّـــفـــاقـــهْ
أصــبــحــت  رمـــــز  الــطــلاقـــهْ
آهِ مــــا أقـــسَـــى  الــمــصــيــرْ!!

(5)
كــــم أحــــنُّ إلــــى  الـــرُّجـــوعْ
لــــلــــطُّـــــفـــــولَـــــهْ..
ولـــيــــالــــيِّ الـــشِّــــتــــاءْ
حـيـثُ نـجـلـسْ.. حــولَ  نــارِ  الـمِـدفَــأهْ
نُـرهـفُ الـسـمـعَ  ونُـصـغـي  لـلـحَـكَـايــا
بـــعــــيــــونٍ   لامِـــــعَــــــهْ
وقـــــلـــــوبٍ  خـــاشِــــعَــــهْ
ونــفــوسٍ عــالــيــاتٍ  كـالــجــبــالْ
مــا الــذي أخـرجَـنــي مــن  جـنّــتــي..
فـأصـيـر الـيــومَ فــي جــوفِ الـصَّـقِـيــعْ
وبـــحــــارٍ مــــــن  دمـــــــوعْ
وجـــبــــالٍ مــــــن  هـــمــــومْ
تــذهـــلُ الــطــفــلَ الــرّضــيـــعْ؟!
لـــســـتُ أدري أهْـــــوَ  ذَنْــــــبٌ..
مـــــــــــثــــــــــــلَ  آدمْ..
حــيــن أخــــرجَ مِــــن جــنّــتِــهِ؟!
أمْ هُــوَ الــشّــوكُ الـــذي لابـــدَّ مــنــهُ
حـــــولَ أكـــمـــامِ  الـــزُّهــــورْ؟!
كــــلُّ مـــــا  أدريـــــهِ  أنّـــــيْ..
مُــولَـــعٌ بــتَــرانِــيْــمِ  الـــرُّبُـــوعْ
مـســتــطــارٌ نــحـــوَ حُــلْــمِـــيْ
راغـــبــــاً فــــــي أنْ  يـــعــــودْ
وأعـــــــــــــــــــــــودْ...
وتـصــاغُ الـدُّنـيــا فــي شـكــلٍ جـديــدْ
ويَــلُــفُّ الــكــونَ عــطــرٌ  مـــن  وُرودْ
لــنُـــغَـــنّـــيْ  ونُـــعــــيــــدْ:
فـي ربـوعِ الـرّيـفِ مـا  أحـلــى  الـنّـشـيــدْ!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- شكر
eyabahri - tunis 28-09-2016 09:19 PM

ممتاز

1- شكرا
محمد - مصر 14-01-2009 08:11 PM
كلمات رائعة
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة