• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

محمد إقبال شاعر الإسلام (WORD)

د. خالد النجار

عدد الصفحات:45
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 24/10/2012 ميلادي - 8/12/1433 هجري

الزيارات: 17656

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

يعد الشاعر "محمد إقبال" من رواد الحركة الإسلامية في شبه القارة الهندية، وهو صاحب أكبر مدرسة شعرية في الهند، حيث كان ينافح بالكلمة والبيان واللسان عن الإسلام ومصلحة الدعوة الإسلامية في الهند، ويقول عنه الشيخ أبوالحسن الندوي واصفًا الاهتمام به والاحتفاء بنتاجه الشعري والدعوي عالميًا: "لا أعرف شخصية ولا مدرسة فكرية في العصر الحديث تناولها الكتاب والمؤلفون والباحثون مثلما تناولوا هذا الشاعر العظيم"، وتورد هذه الرسالة سيرة الشاعر محمد إقبال وترجمة صادقة له تبرز أهم ملامح حياته الحافلة بالمحطات السياسية والدعوية والأدبية حيث تختلط السياسة بالدعوة بالشعر لتشكل معين شخصية شاعر الإسلام محمد إقبال.

 

وقد كان إقبال ملمًا بواقع الأمة الإسلامية معايشًا لنكباتها المتتالية، حيث تنبض قصائده بمدى فجيعة الأمة في انهيار مجدها التليد القائم على التمسك بالكتاب والسنة، وساهم إقبال بشعره في محاولته تغيير ذلك الواقع المرير ومحاولته تنبيه الأمة من غفلتها، وفواقها من رقدتها، يقول إقبال:

مسلمًا إن ترد حياة فيها
ما بغير القرآن تأتي الحياة

 

يصف الشاعر الألماني هيرمان هيسه (1877 - 1968) إقبال في تقديمه لترجمة آنا ماري شيمل لمنظومة إقبال الرائعة "جاويد نامه" (رسالة الخلود)، فيقول:‏

"ينتمي محمد إقبال إلى ثلاثة أحياز روحية هي منابع آثاره العظيمة، وهي: حيز القارة الهندية، وحيز العالم الإسلامي، وحيز الفكر الغربي. إنه كمسلم كشميري الأصل، مثقف بالقرآن وبالفدانتا (كتاب التعاليم الأصلية القديمة لدين الهند الأساسي) وبالتصوف الفارسي العربي، وفي نفس الوقت متأثر بالفلسفة الغربية وقضاياها، عارف ببرجسون ونيتشة، يقودنا في ممرات لولبية ترتفع شيئاً فشيئاً داخل مناطق عالمه الخاص.‏

 

لن يجد المسافرون روحياً إلى الشرق في ثقافة إقبال الواسعة، وفي حبه الفياض للتأمل أهم وأعظم جوانب عبقريته، وإنما في قوة حبه، وفي قدرته على التشكيل، سيعجبون به، من أجل لهيب الوجد في قلبه ومن أجل عالم صورِه الشاعري، وسيحبون أعماله باعتبارها الديوان الشرقي الغربي".





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- من درر الشعر
عمر - الجزائر 19-12-2013 05:37 PM

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين وبعد؛ سلام الله عليكم.

قال محمد إقبال ذلك الشاعر الفذ رحمه الله تعالى وجعله في الصالحين وجعل كتابه في عليين:

إذا الإيمان ضاع فلا أمانٌ *** ولا دينا لمن لا يحيي دينا
ومن رضي الحياة بغيردينٍٍ *** فقد جعل الفناءله قرينا.

وقل:فإلى متى صمتي وحوليَ أمةٌ ***يلهو بهاالسلطان والدرويشُ
هذا بسبحته وهذا بسيفه *** وكلاهما مما تكدُّ يعيشُ.

إن الانفعال الوجداني الذي ينبع من النفس الشاعرة لدى محمد إقبال رحمه الله تعالى يشي بصدق إيمانه وحبه للإسلام والمسلمين ؛ كما يشي بصدق تجربته الشعرية لذلك تشعر بشعره ينثال شلالا شفافا صافيا رائقا ينفذ إلى قرار النفس فيجعلها تزداد حبا وإيمانا وعزة وانتماء للإسلام وأمة الإسلام ، ويجعلك تحس أن هذه الحال التي تحياها الأمة ما هي إلا سحابة صيف لا تدوم ثوانيا ، لأن وعد الله حق ؛ قال تعالى:( وكتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عباديَ الصالحون) الآية.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة