• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

أم المدائن (قصيدة تفعيلة)

أم المدائن (قصيدة تفعيلة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 24/10/2012 ميلادي - 8/12/1433 هجري

الزيارات: 11139

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أم المدائن

 

تَحِيَّةً مُعَطَّرَهْ

إِلَيْكِ يَا مَدِنيتي المُنَوَّرهْ

تحيَّةَ الطُّيُور والأقاحِ

تحيَّة النَّدَى

إليكِ يا مَدِينةَ الهدى

إليكِ يا مَدِينةَ الرَّسولْ

إليكِ يا ناصِعَةَ الجبينْ

يا طَيْبَةَ الفُرُوعِ والأُصُولْ

تحيةَ الغِرَاسْ

إليكِ يا طاهِرَةَ الأنفاسْ

• • •

مِن أَرضِك الطَّهُورِ يا حَبِيبهْ

تدفَّقَت مَواكِبُ العُرُوبهْ

تألَّق الإسلامْ

وفاضَت المَواسِم الخَصِيبَهْ

• • •

أيَّتها المدينةُ الضياءْ

أيَّتها البَخُور والعُطُورُ والمآذِن الشَّمَّاءْ

أيَّتها الضُّحى النديُّ

والتِّلاوَةُ التِي تسكب في رَمادِ عُمْرِنا الأَنْدَاءْ

ماذا أَقُول عَن شُعُوبِنا الغُثَاءْ؟

شُعُوبنا التي تموت كلَّ عامٍ مرَّتَينْ

وتخسر الرهَانَ مرَّتَينْ

ماذا أَقُول عَن مَسارِح الخِصامِ وَالصِّدامِ

والدِّماء وَالأَشْلاَءْ؟

ماذا أَقُول عن خُيولِنَا العَجْفَاءْ؟

خُيُولنا الَّتِي تَدُور حَولَ نَفسِها..

وَتطحنُ الْهَواء؟!

• • •

أيَّتُها المدينَة الجَمِيلَة البهيَّةْ

يا قَلعَة الإيمانْ

أيَّتُها الحَنَان والأَمَانْ

أيَّتُها الحَنْجَرَةُ التي منذ توثَّبَ التَّارِيخُ

وهي ترتِّل القُرَآنْ

وتمنَح الوُجودَ سِحرَهُ..

وتمنَح البَيان أنصَعَ البَيَانْ

مِنْ خُضرَة القِبَابِ

كانَت خضرة القُلُوب والزَّيتُون والرُّمَّانْ

ماذا أقُولُ عَنْ بَراثِنِ الشَّيطَانْ

تَغُوصُ فِي دِمائِنَا؟

ونحن لا نملك إلاَّ أَنْ نَقُولَ

كانَ يا مَكَانْ.

• • •

علَى ثَراكِ قَد مشَى رَسُولُنا الأَمِينْ

وضجَّت المَلاَئِكَهْ

وفي ثَرَاكِ أَينَعَتْ غراسُنا المُبارَكَهْ

وأرهَفَ التَّارِيخ سمعَهُ

كم بطلٍ أَدارَ للشُّرُوقِ وجهَهُ

وأَعلَن الشَّهادَهْ

كم حرَّةٍ تبلَّج الصَّباح فَوقَ سَيفِها

وأَصبحَتْ في جِيدِنا قِلادَهْ

وكم جبينٍ مِثلِ دَفْقِ النُّور في الظَّلامِ

يسكبُ العِبادَهْ

أيَّتُها المدينةُ الأثيرةُ العَرِيقةُ الرِّيادَهْ

أيُّتها الغَمامْ

عَلَى رَسُولِنا الأَمِينِ

أفضلُ الصَّلاةِ والسَّلاَمْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة