• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

خاطرة (قصيدة)

خاطرة (قصيدة)
د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 7/10/2012 ميلادي - 21/11/1433 هجري

الزيارات: 12476

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خاطرة


هذه القصيدة جاءت بعض أعاريضها سالمة وبعضها محذوفة، ولا بد أن تكون محذوفة كما وردت عن العرب:

 

جُرْتَ يَا لَيْلُ فَأَسْقَيْتَ الحَزِينَا
عَلْقَمَ البَاغِي وَجَوْرَ الظَّالِمِينَا
يَا ظَلامَ البِيدِ سَيِّرْ خَطْوَنَا
عَبْرَ تَارِيخٍ بَنَيْنَاهُ قُرُونَا
رُبَّ فَخْرٍ تَهْتِفُ الدُّنْيَا بِهِ
إِذْ يُعِيدُ النَّخْوَةَ العَرْبَاءَ فِينَا
خَبِّرِ الدُّنْيَا وَسِرْ فِي العَالَمِينَا
فِي خُطَاكَ النَّصْرُ يَا ابْنَ المَاجِدِينَا
عَرَبِيٌّ مُسْلِمٌ حُرٌّ أَبِيٌّ
مَا سَعَى إِلاَّ لِنَصْرِ المُسْلِمِينَا
عَمَّرَ المِحْرَابَ - لَيْلاً - بِصَلاةٍ
لُبُّ نَجْوَاهَا دُعَاءُ السَّاجِدِينَا
إِنَّهُ أَقْوَى سِلاحٍ وَأَمَانٍ
مَدُّهُ يَشْفِي صُدُورَ المُؤْمِنِينَا

•    •    •

الانتفاضة

دَمٌ وَنَارٌ وَأَشْلاءٌ مُمَزَّقَةٌ
لِلْوَيْلِ لا لِلجِبَاهِ السُّمْرِ تَنْتَسِبُ
الحَقُّ وَالوَطَنُ المَغْصُوبُ جَمَّعَهَا
وَإِنْ تَقَاذَفَهَا التَّهْوِيدُ وَالعَطَبُ
سَرَتْ دِمَاءٌ بِأَعْرَاقٍ مُهَوَّدَةٍ
ظَنَّ الصَّلِيبُ بِأَنَّ العِرْقَ لا يَثِبُ
يَا مُوقِدَ النَّارِ تَعْشُو حَوْلَ خَيْمَتِهِ
أَشْبَاحُ مَاضِيهِ وَالإِقْدَامُ وَالصَّخَبُ
هَذِي قَصِيدَةُ مَوْتُورٍ أُرَدِّدُهَا
خَمْسِينَ حَوْلاً أُعَانِيهَا وَأَنْتَحِبُ
فَاسْمَعْ فَدَيْتُكَ مِنِّي صَوْتَ قَافِيَةٍ
مَا عَزَّ فِي لَحْنِهَا الإِبْدَاعُ وَالطَّرَبُ
لَكِنْ رَمَى مَشْهَدُ الأَحْرَارِ خَاطِرَتِي
فَبَحْرُهَا الجُرْحُ وَالتَّشْرِيدُ وَالسَّغَبُ
يَا مُوقِدَ النَّارِ تَعْشُو حَوْلَ خَيْمَتِهِ
رَبَابَةُ الحُزْنِ فِي أَوْتَارِهَا نَصَبُ
كَفَى التَّبَاكِي فَدَمْعُ العَيْنِ أَحْرَقَهَا
وَطِبُّهَا الرَّمْيُ لا الأَشْعَارُ وَالخُطَبُ
قَالَ الشَّرِيدُ: أَجِرْنِي إِنَّ بِي رَمَقًا
ضَجَّ السِّلاحُ بِأَرْضِي سَيْبُهُ اللَّهَبُ
سِلاحُ قَوْمِي مِنَ الأَحْجَارِ يَجْمَعُهَا
شَيْخٌ وَطِفْلٌ وَأُمٌّ مَسَّهَا التَّعَبُ
فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ جِسْرٌ تُشَيِّدُهُ
أَجْسَادُنَا مَعْبَرًا وَالنَّارُ تَلْتَهِبُ
وَرُبَّ لَيْلٍ تَجَافَى تَحْتَ عَاتِقِهِ
صَوْتٌ يَئِنُّ نَمَاهُ الوَيْلُ وَالرَّهَبُ
شِعَارُهُ رَايَةُ الإِسْلامِ وَحْدَتُنَا
وَقَوْلُ مَهْمَا فَرَضْتُمْ إِنَّنَا عَرَبُ
حَمَائِمُ الرَّوْضِ بَدَّلْتُمَ مَرَابِعَهَا
سِجْنًا تَعِجُّ بِهِ الأَهْوَالُ وَالكُرَبُ
وَمَا رَحِمْتُمْ أَسِيرًا فِي غَلائِلِهِ
كَلاَّ وَلَيْسَ لَكُمْ فِي فِعْلِكُمْ حَدَبُ
مِنِّي تُرَجُّونَ وَالأَقْدَارُ عَاصِفَةٌ
بِكُمْ فَمَا عَادَ إِلاَّ الطَّعْنُ وَالغَضَبُ
فَالانْتِفَاضَةُ مَسْعَانَا وَمَطْلَبُنَا
لا عَزَّ فِي جَمْعِنَا الرِّعْدِيدُ وَالذَّنَبُ
لا يُرْجِعُ الحَقَّ إِلاَّ الجُرْحُ مُنْثَغِرًا
وَالمَوْتُ إِنْ عَزَّ فِينَا السَّيْفُ وَالنَّشَبُ
خِيَامُنَا فِي شِعَابِ البِرِّ هَائِجَةٌ
شِعَارُهَا يَا دُعَاةَ البَاطِلِ انْسَحِبُوا
إِسْلامُنَا يَمْقُتُ البَاغِي وَيَرْفُضُهُ
وَهَكَذَا العُرْبُ طُوفَانٌ إِذَا غَضِبُوا
يَا عَالِمَ الشَّرْقِ نَادَتْكُمْ قَضِيَّتُنَا
يَا عَالِمَ الغَرْبِ يَا إِسْلامُ يَا عَرَبُ
لَكِنَّمَا صُمَّتِ الآذَانُ فَانْبَجَسَتْ
عَلَى مَدَى صَمْتِهَا الآجَالُ وَالنُّوَبُ
إِنْ يُكْتَبِ النَّصْرُ فَالأَرْوَاحُ نُرْخِصُهَا
أَوِ الشَّهَادَةُ فَالرِّضْوَانُ مُكْتَسَبُ
مَا هَدَّ مِنْ عَزْمِنَا الأَطْفَالُ يَقْتُلُهَا
رَصَاصُكُمْ وَالشُّيُوخُ الشِّيبُ تَنْتَحِبُ
وَلا العَذَارَى يُشَقِّقْنَ الجُيُوبَ أَسًى
وَلا الرَّعَابِيبُ يَشْكُو جُوعَهُنَّ أَبُ
وَلا الأَرَامِلُ أَضْنَاهُنَّ عَسْفُكُمُ
يَسْعَى عَلَيْهِمْ لِوَجْهِ اللهِ مُحْتَسِبُ
يَا عُصْبَةَ الكُفْرِ مَا شَاخَتْ قَضِيَّتُنَا
سَنُشْعِلُ الأَرْضَ نِيرَانًا وَنَحْتَرِبُ
سَنَمْلأُ البَرَّ أَعْدَادًا مُكَبِّرَةً
نَبْرِي العِصِيَّ إِذَا مَا عَزَّتِ القُضُبُ
وَفِي نِدَاءَاتِنَا يَا عُرْبُ مُنْطَلَقٌ
أَعْلامُهُ نَجْدُ وَالتَّارِيخُ وَالحَسَبُ
أَعْلامُهُ مِنْ ذُرَا أُمِّ القُرَى قِمَمٌ
وَطَيْبَةُ الخَيْرِ فِي أَعْرَاقِهَا النَّسَبُ
يَا خَادِمَ الحَرَمَيْنِ الشَّامِخَيْنِ دَعَا
عَلْيَاكَ مُنْتَفِضٌ يَعْدُو وَمُحْتَرَبُ
أَجِرْ حِمَانَا رَعَاكَ اللهُ مِنْ بَطَلٍ
لِلْعُرْبِ وَالمِلَّةِ السَّمْحَاءِ تَحْتَسِبُ
تَشْكُو فِلَسْطِينُ مِنْ رُزْءٍ وَمُعْضِلَةٍ
مَسْرَى النَّبِيِّ عَلَى أَبْوَابِهِ الصُّلُبُ
مِحْرَابُهُ ضَجَّ بِالنَّاقُوسِ وَا أَلَمِي
أَيْنَ التَّسَابِيحُ وَالأَذْكَارُ تَنْسَكِبُ
سَيَشْتَرِي المَوْتَ آلافٌ مُصَعَّدَةٌ
فَلا تَلُومَنَّ قَوْمًا كُلُّهُمْ نُكِبُوا
لِلرِّيحِ لِلنَّارِ لِلإِعْصَارِ طَارَ بِهِمْ
نَدْبٌ وَجَمَّعَهُمْ فِي حَرْبِهِمْ سَبَبُ
مَتَى يَعُودُ لَهُمْ مِنْ غَاصِبٍ وَطَنٌ
مَتَى يَطِيرُ بِهِمْ نَحْوَ العُلا أَرَبُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة