• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

لحظات مع الحبيب صلى الله عليه وسلم (قصيدة)

لحظات مع الحبيب صلى الله عليه وسلم (قصيدة)
أحمد عرابي الأحمد


تاريخ الإضافة: 30/9/2012 ميلادي - 14/11/1433 هجري

الزيارات: 11639

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لحظات مع الحبيب

-صلى الله عليه وسلم-


وَجْدُ الفؤُادِ دُموعُ العَينِ تُوقِدُهُ
فَكَيفَ قلبي - وقَدْ فاضتْ - يُكابِدُهُ؟
فهل يذوقُ أسيرُ العشقِ طَعمَ كرًى
وطيفُ محبوبهِ للهُدْبِ يُسْهِدُهُ؟!
إن أُطْبقَ الجَفْنُ قلبي ساهِرٌ قلقٌ
شوقاً إليهِ ولمَّا يأْتِ مَوْعِدُهُ
تُرى.. إذا حانَ يومُ الوَصْلِ يعْرفُني
أم في محيَّايَ بابُ العُذرِ يُوصِدُهُ؟
سماءُ حُزني على شكوايَ باكيةٌ
تسقي اشتياقي، وصبري كمْ تُبدِّدُهُ!
إنْ غابَ ذِكْرُكَ نارُ الحُبِّ ما خمدتْ
فإنَّ ذكراكَ في قلبي تُجدِّدُهُ
وكَيفَ تَخمدُ والأنفاسُ عاصِفةٌ
أما أسيرُ الهوى رِيحٌ تنهُّدُهُ؟!
أنا سجينُ الجوى.. هلا يُحَرِّرُني
حِبٌّ عن الرُّوحِ بُعدي ليسَ يُبْعِدُهُ
متى يُقرُّ عيوني ثلْجُ رؤيتِهِ
إن اللِّقاءَ لَظَى نفسي يُبرِّدُهُ
• • • •
ماذا أقولُ إذا أضْحى يُعاتِبُني
عمَّا جنيتُ ولمْ أبْرَحْ أُعاهِدُهُ
ماذا أقولُ لخَيْرِ الخلْقِ يا أسفى
أكانَ حُبِّي لهُ قولاً أُردِّدُهُ؟!
أكانَ حُبِّي أهازيجاً أُدندِنُها
بالاحتفالِ إذا ما جاءَ مَولِدُهُ؟!
أحُبُّهُ سَكْرَةٌ في ذِكْرِهِ عَبَرَتْ
ونارُ شوقٍ إذا ما بانَ مسْجِدُهُ؟
أيُورِثُ المُصْطفى النَّهْجَ القويمَ لنا
والدِّينُ دَينٌ لربِّي لا أُسدِّدُهُ!
شُغِلْتُ بالنَّاسِ عنْ عيبي بعَيْبِهِمُ
للنَّاسِ ربٌّ.. ولي ربٌّ أُوحِّدُهُ
فلمْ يكنْ ضائري ما جاءَ فاجِرُهُمْ
ولمْ يكنْ نافعي في اللهِ عابدُهُ
ولو قضيتُ حياتي مصلِحاً زللي
لمْ يكفِني العُمْرُ فيما كُنْتُ أُفْسِدُهُ
• • • •
كمْ قدْ مضى هالكٌ يُفْني سعادَتَهُ
وكمْ - أيا حسْرَتا - نادى مُحمَّدُهُ:
أن اتَّقِ اللهَ واتْبعني، فليْسَ سوى
محبَّةِ اللهِ قلْبُ العبْدِ تُسْعِدُهُ
يا منْ فُتِنْتَ بذي الدُنيا وزينتِها
إبْليسُ غرَّتْكَ في الدُّنيا مكائِدُهُ
أللعدوِّ وليًّا أنتَ مُتَّخِذٌ؟!
بئسَ المُوالي عدوُّ اللهِ سيِّدُهُ
• • • •
يا باعثَ المُصْطَفى للخلْقِ مرْحمةً
هذا النَّشيدُ لِسانُ القلْبِ يُنْشِدُهُ
فتُبْ على عبْدِكَ الخطَّاءِ يا أملي
ها قدْ أتاكَ مقرًّا ما جنتْ يدُهُ
وصلِّ دَوماً على خيرِ الورى خُلُقاً
وابعثْ سلامي لمنْ في القلْبِ مقْعَدُهُ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة