• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

تغريبة سورية (قصيدة)

تغريبة سورية (قصيدة)
خالد الطبلاوي


تاريخ الإضافة: 27/9/2012 ميلادي - 11/11/1433 هجري

الزيارات: 5255

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تغريبة سورية


يا أيُّها الدَّمُ فاق السيلَ من حلَبِ
سلِّم على الدربِ ذابَت فيه روحُ أَبي
في كلِّ يومٍ تذوبُ النفسُ من كَمدٍ
كم أَودَعت في الثَّرى من حرةٍ وأَبي
ما أسكرَ النفس لمَّا صارَ مُسكرَها
من صرخةِ الرُّعبِ ممزوجاً بدَمعِ صَبي
والوقتُ في الحربِ لا الأيامُ تَحسُبهُ
ولا الثواني، ولكنْ كثرةُ الكَرَبِ
قد أُحصرَت حمصُ والخذلانُ يَضربها
من فارسِ التركِ أو من فارسِ العَربِ
قل للروافضِ: قد أنجزتِ في وَطنٍ
قد سلَّحوهُ بآلافٍ من الخُطَبِ
قل للذينَ أراقوا من مَدامعِهم
لو كانَ نفطاً؟ وكانَ البذلُ من ذهبِ؟
ما أحقرَ القولَ لا سيفٌ يعانقهُ
وأعجزَ السيفَ لم ينهَلْ منَ اللَّهبِ
كم أفرغَ العجزُ من حقٍّ يلوحُ لَنا
كالنَّجم. كيف أضرَّ القولُ بالنُّخَبِ؟
هذا الذي خِلتُ من كفَّيهِ أجنحَتي
غاصت بهِ النفسُ في الأوحالِ للرُّكَبِ
يا عارَ يعرُبَ، لا تجهَد لهم فلَهمْ
سِفرٌ من العارِ لم يُطمس من الكُتُبِ
قدسٌ، عراقٌ، وصومالٌ يذوبُ لظى
ونصفُ سودانَ لم يسلَم من الرِّيبِ
فقل: سلامٌ على الدنيا فقَدْ سحَبتْ
شمَّ الرجالِ، وما أبقَت سِوى اللَّعِبِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة