• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

هكذا العمر.. إن مضى لا يعود (قصيدة)

مصطفى قاسم عباس


تاريخ الإضافة: 27/8/2012 ميلادي - 9/10/1433 هجري

الزيارات: 13724

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هكذا العُمْرُ.. إن مضى لا يعودُ

 

.. هكذا العُمْرُ، إن مضى لا يعودُ
وزمانُ الأسى غزالٌ شَريدُ
ودموعُ الغَرام سِمْطُ عقيقٍ
فعلامَ العيونُ دوماً تجودُ؟
فاحبسِ الدمعَ في المحاجرِ حتى
لا تَلَظَّى في وَجنتيك الوُرُودُ
• • •
جفنُك الدَّهرَ ساهرٌ ليس يغفو
ملَّك الليلُ، والأنامُ رُقودُ
ذكرياتٌ مَضَتْ تُناجيك ليلاً
في سكونٍ يَحفُّهُ التَّسهيدُ:
قل لطيفٍ أثارَ فيك شجوناً:
عند هذا المساءِ ماذا تريدُ؟
إنكَ اليوم قاتلي، فتَرَفَّقْ
في مَشوقٍ هيامُهُ كم يزيدُ!
رام خِلاًّ قد خلَّفتْهُ المطايا
في الصحارى، وغيَّبتْهُ الحدودُ
.. كم بعيدٍ وساكنٌ نبضَ قلبٍ!
وقريبِ الديارِ.. لكنْ بعيدُ!
• • •
يا أحبَّاءُ، بدُرُكم ما تبَدَّى
منذُ عامٍ، وما أتتني وُعودُ
كم كتابٍ حمَّلتُ فيه سلامي
وسألتُ النسيمَ: أين الردودُ؟
أمطرَتني سحائبُ الشوقِ حُزناً
وبسمعي ضُحًى تُدَوِّي الرعودُ!
هدَّني البعدُ والجوى والتَّنائي
لي رجاءٌ: إلى وصاليَ عُودوا
إن طلبتُم على غرامي شُهوداً
فدموعي وحرُّ قلبي شهودُ
جفَّفَ الوهْجُ دمعَ عيني سُحَيراً
فهمى القلبُ أدمعاً، والوريدُ
كيف أَسلُو ومُقلتي لا تراكُم
كلَّ صبحٍ؟ ففيمَ ذاك الصُّدودُ؟!
• • •
وقفَ الدهرُ ذاهلاً مذْ نأيتُم
وبعمري ما لاحَ فجرٌ جديدُ
والمحيَّا لم يلقَ أيَّ سرورٍ
نسيَ الثغرُ بَسمتي، والخدودُ
غادر الأُنْسُ ساحَتي وتَلاشى
مَنْ سِواكم لبهجتي سَيُعيدُ؟
حلَّ بعد اللقاءِ هذا التَّجافي
وسَقامي قد أثقلتْهُ القيودُ
نارُ شوقي - فديتُكُم - كيفَ تُطْفَى
ودمائي لجمرِ قلبِيْ وَقُوْدُ؟!
لاح ماضٍ من ذكرياتٍ تَقَضَّتْ
وليالٍ يَطيب فيها القصيدُ
وسمعنا عنادلَ الدَّوح تشدُو
فشَجانا غناؤها والنشيدُ
نرتوي صافيَ الوِداد ونُصغِي
فإذا الكونُ بلبلٌ غِرِّيدُ
تنتشي الروحُ إن ذُكرتُم أمامي
وفؤادي بِخَفقهِ تنْهيدُ
إن عيدَ الأنام فطرٌ وأضحى
ليت شعري.. ووصلُكُم لِيَ عِيدُ!
كِدتُ أقْضي لصدِّكمْ، فارحَموني
لا تظُنُّوا بأنَّ قلبي حَديدُ
إنْ نأيتُم أو شطَّتِ الدارُ يوماً
وعلى ما أقولُ ربي شهيدُ:
إنَّني ما نسيتُ يوماً هواكُم
فالهوى فيكُمُ قديمٌ جَديدُ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- أعجبني
سفينة الحياة - الصومال 07-09-2012 05:57 PM

أعجبني الشعر، فعمر الإنسان قليل وعلى المرء الاستفادة من عمره وألاّ يضيّعه بالتوافه.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة