• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

حمص بين سعادة اللقاء وتعاسة الحال (قصيدة)

أحمد عرابي الأحمد


تاريخ الإضافة: 14/6/2012 ميلادي - 24/7/1433 هجري

الزيارات: 5806

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حمص

بين سعادة اللقاء وتعاسة الحال

هبَّت نسائمُ حمصٍ فالجوَى اشتعَلا
يذيبُ قلباً عليها بالهوى جُبِلا
شهران مرَّا ولم يَسكرْ برونقها
فكيفَ بعد جفافِ الراحِ قد ثمِلا ؟!
يعانق الوجدُ أهدابي إذا خطَرتْ
طيفاً يجددُ في أعماقيَ الأملا
يا زهرة الروحِ إذ فارقتُها يبسَت
جناتُ نفسي، سواكِ القلبَ ما شغَلا
فاح الشذا منكِ خيطاً شدَّني فرحاً
أخاطَهُ بفؤادي قبلَ أن أصِلا
يا بعدَ عُمري! ولو غازلتُها عجزَتْ
بحورُ شعريَ أن تُطْفي الجوى غزلا
أعاشقاً جئتُها حتى فُتِنتُ بها
وحُسنُها زجَّني في حبِّها خجِلا؟
أصرتَ - يا قلبُ - مجنوناً بضحكتِها
وثغرِها الوردِ حتى تشتهي القُبَلا؟
سألتُهُ.. فأجابَتني محابرُهُ
دماً تسطَّرَ شِعراً في العرُوقِ: بَلى!
وكيفَ تعجبُ إن هِمنا بمملكةٍ
للنحلِ تسكبُ في أعصابِنا عَسلا
وكيفَ تسألُ هل يهوى الصباحَ دُجًى؟
وتسألُ الصقرَ فيما يمتطي الجبلا؟
بانت سعادُ فأبكتني متيِّمتي
فجففَ الجفنُ دمعاً بلَّل الحُلَلا
يا حمصُ، ما لَكِ؟ هل تبكينَ من فرحٍ
أم حزنِ هاويكِ إذْ حيَّاكِ واشتمَلا؟
ما أسمعَتني جواباً.. فيمَ صامتةٌ
وسَمعُها عن أغاني صَبوتي عدَلا؟
دقَّقتُ في جَفنها والسُّهدُ أَتلفهُ
فقلت للنفس: ليتَ القلبَ ما سألا
قد حرَّكَ الحزنُ قلبي حين ساءلها
وللمآسي صَدى صوتِ الهنا غَسلا
رُحماكَ يا ربِّ، بلسِمْ جرحَ غاليتي
فلستُ أقوى على آهاتها وعلى..
علِّي أراها إذا ما عدتُ سالمةً
مخضرُّ بهجتِها حُمرَ الربوعِ طَلى.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة