• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

فول وفلافل (من الشعر الساخر)

خالد الطبلاوي


تاريخ الإضافة: 12/6/2012 ميلادي - 22/7/1433 هجري

الزيارات: 12106

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فول وفلافل

 

أكلناها وقد كُتبت علَينا
فلافلَ (عمُّ سامي) قد قلاها
ومَن كانت مهيَّتهُ قروشاً
فليس يذوقُ مِن زادٍ سِواها
بزيتٍ كالهبابِ قلى عجيناً
بحشوٍ من جهنمَ قد حشاها!
فتشعلُ في رياض البطنِ ناراً
تكادُ من التميُّزِ أن تراها!
ولو ناديتَ (وابُورَ) المطافي
ومدَّتهُ البِحارُ لما طَفَاها
وتنبعثُ الرياحُ مزمجراتٍ
كأنَّ البطنَ منفاخٌ مَلاها
فلا الفوَّارُ ينفعُ يا صديقي
ولا أكلُ الزبادي قد شَفاها
بأكل الأخشنَينِ ملأتُ بطناً
وحين شبعتُ ألهبَني لظاها
سألت (البغلَ) ألا يبتَليني
بأكلَتها فأرسلَ لي أخاها
هو الفولُ الذي ينسيكَ عُمْراً
ويمسحُ من دماغٍ محتواها
(دِناميتٌ) يدمرُ أيَّ بطنٍ
ويَرمي بالشظايا في حشاها
فإن أنصفتَ لا تسلكْ طريقاً
به حانوتُ سامي يا ابنَ (شاها)
فقد تُغريكَ ريحُ القلي حتى
تحنَّ وتستريحَ إلى أذاها
(وليس بعامرٍ بنيانُ قومٍ)
و(طَعمياتُهم) بلغتْ مداها
فكُل واشرب ولا تركن لفولٍ
ولا (طعميَّةٍ) واحذَر بلاها.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة