• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

لها أغني (قصيدة)

وحيد حامد الدهشان


تاريخ الإضافة: 11/6/2012 ميلادي - 21/7/1433 هجري

الزيارات: 4809

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لها أغني


هِيَ المَعْشُوقَةُ الكُبْرَى
وَلاَ أَرْضَى بِهَا أُخْرَى
فَنُورُ الصُّبْحِ طَلْعَتُهَا
بِوَجْهٍ يُخْجِلُ البَدْرَا
لَهُ فِي الحُسْنِ مَنْزِلَةٌ
بَهَاهَا حَيَّرَ الشُّعَرَا
وَتَاجٌ فِي تَأَلُّقِهِ
بَرِيقٌ يَزْدَرِي التِّبْرَا
لِضَمَّةِ صَدْرِهَا دِفْءٌ
وَحَاشَا تَعْرِفُ الهَجْرَا
أَنَا فِي حُضْنِهَا طِفْلٌ
يَرَى فِي أُمِّهِ ذُخْرَا
وَقَيْسٌ نَالَ بُغْيَتَهُ
تَسَاقِي الحُبِّ لاَ الخَمْرَا
أَرَى فِي عَيْنِهَا نُورًا
وَفِي أَنْفَاسِهَا عِطْرَا
أَرَى فِي هَمْسِهَا الحَانِي
يُدَاعِبُ سَمْعِيَ السِّحْرَا
وَحِينَ تَكُونُ فِي عُشِّي
يَصِيرُ بِمُقْلَتِي قَصْرَا
وَإِنْ غَابَتْ أُنَادِيهَا
وَأَشْكُو الجُورَ وَالقَهْرَا
فَمَنْ حَجَبُوا أَشِعَّتَهَا
أَحَالُوا رَوْضَنَا قَبْرَا
وَإِنْ عَادَتْ أُنَاجِيهَا
وَتَبْدُو لَهْفَتِي الحَرَّى
فَعُمْرِي حِينَ أَفْقِدُهَا
كَبُسْتَانٍ غَدَا قَفْرَا
كَقُضْبَانٍ تُحَاصِرُنِي
وَأَيَّامِي هِيَ الأَسْرَى
هِيَ الحُرِّيَّةُ البَيْضَا
ءُ جَلَّتْ عِنْدَنَا قَدْرَا
تُذِيقُكَ عَذْبَ كَوْثَرِهَا
إِذَا أَغْلَيْتَهَا مَهْرَا

• • •

سَجِينَ الرَّأْيِ مَعْذِرَةً
فَهَذِي أُمَّةٌ حَيْرَى
بِلاَدٌ تُكْرِمُ الطَّبَّا
لَ تُعْلِي الرَّقْصَ وَالزَّمْرَا
وَشَارَفْنَا عَلَى الخَمْسِي
نَ عَامًا نَقْهَرُ الحُرَّا
وَنُخْمِدُ جَذْوَةَ الإِخْلاَ
صِ بَيْنَ رُبُوعِنَا غَدْرَا
وَيُطْلِقُ سَهْمَهُ المَسْمُو
مَ جَهْلٌ عَانَقَ الكِبْرَا
عَلَى الأَطْهَارِ وَالأَبْرَا
رِ لَيْسَ يُقَدِّرُ الأَمْرَا
وَيَنْثُرُ جَمْرَهُ المَجْنُو
نَ تَحْرِقُ نَارُهُ مِصْرَا

• • •

سَجِينَ الرَّأْيِ أَعْلِنْهَا
لَقَدْ أَدْرَكْتُمُ الفَخْرَا
فَصَبْرًا إِنْ تَمَادَى الغَيْ
يُ فِي أَرْجَائِنَا صَبْرَا
سَيَسْطَعُ نُورُكُمْ حَتْمًا
وَيَسْرِي فِي الدُّنَا طُرَّا
فَمَا اسْطَاعَتْ يَدُ الطُّغْيَا
نِ أَنْ تَسْتَأْصِلَ الفِكْرَا

• • •

وَعُذْرًا سَيِّدِي عُذْرًا
أيَا مَن تُبْرِمُ الأَمْرَا
قُيُودُ النَّاسِ قَدْ كَثُرَتْ
وَعَمَّ الظُّلْمُ وَاسْتَشْرَى
فَلَيْتَكَ تُنْصِفُ المَكْبُو
لَ بِالحُرِّيَّةِ الغَرَّا
وَلاَ تُصْغِي لِمُرْتَعِدٍ
يَرَى فِي أَمْرِهَا شَرَّا
هُنَالِكَ تَكْسِبُ الدُّنْيَا
هُنَالِكَ تَكْسِبُ الأُخْرَى
هُنَالِكَ دُونَ إِكْرَاهٍ
نُبَايِعُكُمْ وَلَوْ عَشْرَا

لها أغني





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة