• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

عنترة العاشق (الصفحة الأولى)

عنترة العاشق (الصفحة الأولى)
د. وليد قصاب


تاريخ الإضافة: 30/5/2012 ميلادي - 9/7/1433 هجري

الزيارات: 14658

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عنترة العاشق (الصفحة الأولى)

2 - عنترة العاشق

 

يَا دَارَ عَبْلَةَ بِالْجَوَاءِ تَكَلَّمِي
وَعِمِي صَبَاحًا دَارَ عَبْلَةَ وَاسْلَمِي
دَارٌ لِآنِسَةٍ غَضِيضٍ طَرْفُهَا
طَوْعِ العِنَاقِ، لَذِيذَةِ الْمُتَبَسِّمِ
عنترة

الصفحة الأولى

وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالرِّمَاحُ نَوَاهِلٌ
مِنِّي وَبِيضُ الْهِنْدِ تَقْطُرُ مِنْ دَمِي
فَوَدِدْتُ تَقْبِيلَ الرِّمَاحِ لِأَنَّهَا
لَمَعَتْ كَبَارِقِ ثَغْرِكِ الْمُتَبَسِّمِ

•    •   •   •

يَا عَبْلَ

تَنْسَاجِينَ عَبْرَ جَوَانِحِي العَطْشَى

فَتُرْوَى

ثُمَّ تُخْصِبُ أَضْلُعِي

وَأَرَى خَيَالَكِ

حَيْثُمَا يَمَّمْتُ

مُنْسَابًا مَعِي

وَأَرَاكِ غُنْوَتِيَ الَّتِي

كُتِبَتْ بِجَمْرِ الأَدْمُعِ

يَا نَشْوَةً فِي خَاطِرِي

وَقَصِيدَةً فِي مَسْمَعِي

يَا سَاكِنًا، طُولَ الْمَدَى، عُمُرِي

وَلَمْ يَتَزَعْزَعِ

مَنْ شَاءَ يَسْأَلُ عَنْكُمُ

فَبِقَلْبِيَ العُنْوَانُ

لَكِ فِي دَمِي

لَكِ فِي الْحَنَايَا وَالضُّلُوعِ

مَكَانُ

وَأَنَا اللَّهُوجُ بِذِكْرِكُمْ

مَا ذَاتَ يَوْمٍ

كَلَّ عَنْكِ لِسَانُ

أَوْ ذَاتَ يَوْمٍ

خَانَ فِي شَرْحِ الغَرَامِ

بَيَانُ

وَالعُمْرُ، لَوْلاَ أَنْتِ، لاَ عُمْرٌ

وَلاَ تَحْلُو بِهِ الأَزْمَانُ

•    •   •   •

مِنْ لَمْعِ ثَغْرِكِ

ضَاءَ سَيْفِي فِي الوَغَى

وَأَنَارَ مِنْهُ

فِي يَدَيَّ سِنَانُ

كَمْ قَدْ ذَكَرْتُكِ

وَالْجَمِيعُ إِلَى دَمِي

يَوْمَ الرَّدَى ظَمْآنُ

وَجَمِيعُهُمْ مَا عِشْتُ

مَسْكُونٌ أَسًى

قَتْلِي هُوَ السُّلْوَانُ

•    •   •   •

كَمْ قَدْ ذَكَرْتُكِ

وَالْمَنَايَا حُوَّمٌ حَوْلِي

وَمَا لِي مَهْرَبٌ

وَسُيُوفُ خَصْمِي شُرَّعٌ

رُوحِي لَدَيْهَا الْمَأْرَبُ

فَتَوَقَّدَتْ فِي جَانِبَيَّ عَزِيمَةٌ

مِنْهَا اللَّظَى يَتَلَهَّبُ

فَغَدَوْتُ فِي الإِصْرَارِ

صَخْرًا جَلْمَدًا

بَلْ عَزْمَتِي مِنْ صَخْرِ نَجْدٍ أَصْلَبُ

فَمَضَيْتُ أَضْرِبُ جَمْعَهُمْ

ضَاقَ الفَضَاءُ عَلَيْهِمُ

وَهُوَ الفَضَاءُ الأَرْحَبُ

فَتَقَهْقَرُوا..

نَادَى مُنَادٍ فِيهِمُ

إِنَّ الْهُرُوبَ الْمَطْلَبُ

وَعَطَفْتُ نَحْوَ الْحَيِّ

أَبْغِي حَبَّةً

مِنْ أَجْلِهَا

تَحْلُو الْحَيَاةُ وَتَخْصُبُ

قَاتَلْتُ حَتَّى لاَ تَكُونَ سَبِيَّةً

رُوحِي لِتَحْرِيرِ السَّبَايَا تُوهَبُ

لاَ كَانَ فِينَا

مَنْ يُطَأْطِئُ ذِلَّةً يَوْمًا

وَلاَ يَتَنَكَّبُ

لاَ كُنْتُ عَنْتَرَةً

إِذَا مَا كَانَ فِيَّ رَجَاؤُكُمْ

سَيُخَيَّبُ

•    •   •   •

لَوْ كَانَ وَجْهُكِ لَمْ يَلُحْ

يَا عَبْلَ

كَانَ الغَيْهَبُ

لَوْ كَانَ ثَغْرُكِ لَمْ يُضِئْ

يَا عَبْلَ

فِي يَوْمِ الوَغَى

أُرْدِيتُ.. أَوْ كُنْتُ الأَسِيرَ يُعَذَّبُ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- ثناء
د أديب - افنارات 16-12-2012 07:24 AM

ما أروع غزل الفرسان الذي تقدمه هذه القصيدة الرمزية الرائعة تحياتي للشاعر قصاب الذي عرفناه شاعرا وقاصا وناقدا وهو مبدع في ذلك كله.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة