• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

متفرقات المساس (قصيدة تفعيلة)

محمود موسى


تاريخ الإضافة: 10/4/2012 ميلادي - 18/5/1433 هجري

الزيارات: 4624

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

-1-

أَقُولُ لَهَا..

دَعْكِ مِن عُقْدَتِي واسْتَرِيحِي

فَمِثْلِي رَفِيقُ العُقَدْ!

أَقُولُ انتَمِي للفَضاءِ الَّذي تحسَبِينَ

الطَّواوِيسَ في طَلْقِه ضارِباتٍ بأَطْرافِها

وافرِدِي الرِّيشَ/ طُوفِي

بأَوْسَعِ ما يَشتَهِيهِ البَراحُ بأنْوَائِهِ

للأبَدْ..

لقد إيفَ زَرْعِي لأنِّي أُرَوِّيهِ

عِطْرًا إذا ما كَبَا عطَشًا للنَّضَارَةِ والمُبْتَدَا

قامَ يشرَبُ مِن دَمِه،

لا مُبالِيَ أنَّ أُمَيْمَةَ ما يقتَنِي من زُهورٍ/

مُغيَّبةٍ نحو فَصلَيْن أو ما يَزِيدُ..

فزُورِي برَاحَك ثانيةً

كُلَّ ثانيةٍ واترُكِي عُقَدِي/

التي لا فَضاءَ لها استَمتِعِي بالمَدِيحِ..

فحَيْثُ الجَناحَاتِ تَزدادُ طُولاً يزيدُ الثَّناء

وتَصفِيق أُولَى الصُّفُوفِ بآخِرِها..

قد تَمِيلينَ أو تستَمِيلينَ/ تستَكثِرِينَ

فهذا مَدارُك، أمَّا أنا،

فَلِي وَطَنٌ من عُقَد..

قد ضَحِكتُ،

فما لَكِ، لا تَضحَكِين؟

 

-2-

هذه الزَّوْبَعات..

وزَوْبَعةٌ أُغمِدَتْ عَن عُيون البَوادِي حَصاهَا

لها طاقةٌ حِينَ تصبِرُ

قابِلَةٌ للنَّفَادِ..

وَمِن بَعدِها

لا تُفرِّقُ ما بين مُستَوطِنٍ أو غَرِيب

لها قَبْضَةٌ من جُنونِ المَواجِع

تستَدفِعُ السَّائِرين عَلى قِشر بَيْضٍ!

فهل من نَشاطٍ لها ما يُثيرُ الغَرابَةِ؟

قُلْ إنَّها لا تُدخِّنُ!

بل تَركلُ الأدخِنَهْ..

لَهَا ساعَةُ السَّيْرِ تِرسانةٌ

يستَثِيرُ أسنَّتَها أنْ تَرَى مَوطِئًا للغَبَاءِ

فَيُفْضِي بِها السَّيْر، شبَّهت مِنه هياجًا

كما قَطرةٍ

فاضَ مِنهَا الإناء..

 

-3-

بِرُوحٍ حَرِيريَّة

تستعيدُ الَّذي قدْ رأيتُ علَى حافةٍ للخَيالِ..

فتُلفِي الَّذي مَرَّ قَيْدَ التَّصوُّر

بالفَوْرِ يَغدُو حقيقهْ!

إلَيْك المثال:

تحسُّ بأَنَّ ارتِجافًا يُعِيدُ الصَّباحاتِ شِبرًا

إِلَى الخَلْفِ حالاً سيَحدُث..

وبالفَوْرِ يحدُث!

تحسُّ بأنَّ الَّذي كانَ عند الكَوالِيس

يَنوِي إذا يَصعَدُ الآنَ فَوْقَ المنصَّهْ..

ليَنزِفَ شِعرًا كَمَلبَسِه الدَّاخِلِيِّ/

إذا قامَ نحوَ الجَمِيعِ سيَعرَق..

سيُطرِقُ صَوْبَ الجَماهِيرِ بِالعُذْرِ: أُنسِيتُهَا!

وبالفَوْرِ يَعرَق!

وبالفَوْر يُطرِق!

تحسُّ بأنَّ الَّذي سمعَتْه الوِسادَة

يَلهُو برَأسِك أمسِ إذا قُلتَ

عن بعضهم أنَّه ينحَنِي من أمارات شَيْبٍ

لأُخرَى، بأنْ كُلَّمَا دخَلتْ شَيْبَةٌ

لعَنَتْ أُختَها،

سَوْفَ يربِطُ حالاً على وَجْدِه حَجَرًا

من جَلِيدٍ ليَكظم بالوَجْدِ صَهْدَ الجِياعِ

إِلَى فِكرَةٍ لانتحارٍ أَثِم..

وبالفَوْزِ يَربِط!

عَجِيبٌ!

ولَكِن..

تحس بأنَّ الَّتي خَضَعتْ بالمُناجَاة

كَيْ تستَمِيلَ الكِريستال فِي أعْيُنِ الدَّائِرينَ

على حافةٍ لافتِتَانٍ مَرِيض،

ستَسقُط في حُفْرَةِ اللُّغْمِ مِن شَرِّ أعْمالِها!

أتُراها على الفَوْر تَسقُط؟

 

-4-

أيُّها القَلْبِ ما هالَنِي كنت أَحشُوكَ

بالحادِثاتِ ولَوْنِ الجَرائِدِ/ كَسْرِ الجَمادَاتِ

وَهْجِ الكَلام..

كان عَهْدِي لَدَى كُلِّ صُبْحٍ أُوافِيك أَبْعادَ ثَورَهْ..

كان عهدي بأنَّك تهتاجُ بين المساءات

حتَّى انقِشَاع الظَّلام..

صِرت شَيْئًا غريبًا، يَجُودُ عليَّ بِهَا كانَ يُشبِهُ

طَرْحَ الثِّمَارِ بغَيْرِ مَواعِيدِها

أَطْلَقَ النَّاسُ فِي وَصْفِه بالـ"السَّلام"

هل تَعمَّدتَ مَا جاءَنِي؟

لَسْتَ قَلبِي أنا إنَّما

أنتَ "قَلْبُ النِّظام"!

 

-5-

على رَحْبِنا والسَّعَهْ..

سنُوقِفُ كُلَّ المَسارَاتِ لا عُطلةٌ

بَيْنَ شَوْطَيْنِ للحُزْنِ،

فالأَصْلُ أنَّ بِهَذِي المُنَى نهتَدِي ضارَّة نافِعَهْ..

وتَتْرَى خماسيَّة طالَ إفْرِيزُهَا/

آمَتِ امْرَأةُ الفَأْلِ يَوْمَ انحَنَى بَعْضُنَا بالتَّشاؤُمِ

أنْ يَصْفَعَه..

وَمَا أعجَبَ القَرْقَعَهْ..

يَستَفِيضُ صَداهَا إِلَى الرَّاجِفِينَ

لَدَى خَوْضِهِمْ كَيْ تُؤمِّنَ وَكْرِ اصطِنَاعٍ لِمَأسَاتِهَا

تِلكُمُ الأقنِعَهْ..

وإنَّا لَنُؤثِرُ عُطْلَتَنا لِلنَّوايَا

عَلَى رَحْبِنَا،

والسَّعَهْ..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- أنظروا إلى مثقل هذا الشعر أو الشِغْر
سمـير - الجزائـر 15-04-2012 11:59 AM

السلام عليكم

أود تقديم ملاحظة و هي لا تخص شاعرنا هذا ولكن أقصد العامة من أهل مثل هذا الشَغَر - النقطة فوق عين الشعر ليست خطأ بل معنى على مُسمّى- فبعد دواوين العرب القُدامى في الشعر الأصيل يأتينا المُحدثين بمثل هذه الكلمات المبتورة معنى و خطا, لاحظوا إخواني العرب أهذا شعر في رسمه أو في معناه, أين صدر و عجز البيت بل أين البيت الشعري ناهيك عن البحر...

هل تعلمون إخوتي أن هذه صورة صارخة لتقهقر و تردي الشعر العربي أنظروا :

أتيت من هنا..
إلى الاّمكان ’’
لأجتمع مع.., كل الناس
آه كيف/
حين ....

هذا أشبه بقول كفيف اللسان و العقل, عجبا أن يصنّفه العرب على أنّه شعر بل هذا نقل مُقلّد عن الشعر العجمي الذي لا يوجد له مثال في العربية فأصبح كثير ممن يسمي نفسه شاعر ينعق بأنصاف الكلمات و كثير من علامات الضبط ليدخل الشعر من بابه المُختلق...كفانا عبثا....تقهقر مُستوانا رُحنا ننقل عن الغربي في كل باب حتى اعتمدنا نظمهم للشعر العجمي المنقوص المبتور و العربية بريئة منه هل تشبه تلك المبتورات مثل هذا البيت:

و من يجعل المعروف في غير أهله
يكن حمده ذما عليه و ينذم

فأقول أنا مُقلدا زهير بن أبي سلمى لا مقلدا للعجم

و من يجعل الشعر على غير نظْمه
يرجع قوله هجْوا عليه و يُرجم


سلام عليكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة