• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

معطيات انتساب أحبه (قصيدة تفعيلة)

معطيات انتساب أحبه (قصيدة تفعيلة)
محمود موسى


تاريخ الإضافة: 9/4/2012 ميلادي - 17/5/1433 هجري

الزيارات: 4847

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بَيْنَ أشْوَاقٍ تَدثَّر..

بَيْنَ بُرهَانٍ تَعثَّر..

بَيْنَ أحْلامٍ طُوالٍ لا تُفسَّر..

بَيْنَ بُشْرَايَ الَّذي أعنِيهِ نَوْعًا

والتَّحسُّر..

بَيْنَ أكْمامِ الوُرود

بَيْنَ قُرْصِ الشَّمْسِ يَغْدُو طَازَجًا

يستَمرِئُ الجَوْعَى على أقْصَى رَصِيفِ

الصَّوْمِ مِن لَيْلٍ / بُرُوق / وَرُعُود

بَيْنَ جارُوفٍ تَوَلَّى نزْح بارُوكَاتِ جَدْبٍ

عَنْ حَوَاسِ الأَرْضِ/

عن أقرَبِ وَصْلٍ للوُجودِ..

ذاكَ قَلبِي..

مَسْقَطٌ للذَّبْذَباتِ ازَّاحَمَتْ من حَولِه الشَّارَات

تجلُو عَنْ مَذَاقِ اللَّوْحَةِ الشَّقْرَاءِ أطيَافٌ كُحُوليَّة..

قبلَ أنْ تغْدو رُؤًى شَوْهَاء لا تُسْمِنُ طَرْحًا مُضمَحِلاًّ

أو بِحالِ المُكْثِ تُغنِي عَن كَثَافهْ..

ذَاكَ تَعْرِيفٌ حَدِيثٌ لِلرَّهافَهْ..

أو لِقَلْبِي!

كلُّ تَقْرِيرٍ إلى دُنْياهُ سَهْلٌ

لا سِكرتاريَا تُوارِي بابَه!

لا انتِدابَات يُسَمِّيها البَرِيديُّونَ مِرْسَالاً

أَنَا وَالشِّعرُ مع البَحرُ اتَّفَقْنا

حَيْثُ وَأْدُ القَوْقَعَهْ..

بَيْدَ أنِّي حِينَمَا أَخْتَصُّ أَرْضًا بِالرِّعايَهْ..

حُقَّ ألاَّ تَخْدَعَنِّي

أَوْ أَرَاهَا خَيَّبَتْ بالنَّبْتِ ظَنِّي/

نابِتٌ؟

قُلْتُ فَلْتَكسِرْ من الغِربانِ عَيْنا

جَرَّهَا خَدٌّ صَعِرْ..

أَبْلِغِ الغِيطَانَ - أَوْ إيَّايَ - عن شَيْءٍ

رَدِيء المُكْثِ

لا تَتْرُكْ لحكَّائِينَ إقْحامِي بِمَأسَاة اكتِشَافٍ

صادِمٍ..

كَلِّلِ الخُضْرَ من الأَوْرَاقِ شَوْكًا جائز الإطراق

مَدفُوعَ الخَطَرْ...

أَوْ لاَ خَطَرْ!

إنْ رأَيْت الضَّوْءَ وَالسُّقْيَا مَذاقًا خَانِقًا

مُرْنِي أُوَلِّ الظَّهْرَ

مُرْنِي أَلْفِتُ الوِجهَةَ/ قد أشرَبُ من ماءِ المُحِيطِ/

الأمرُ جائِزْ!

طالَمَا يُطفِي من البُركانِ حَلْقًا مُشفِقَ الأنْصابِ

أو يَرْوِي تُراثًا يابِسًا..

هَلْ مِن خَطَرْ؟

قد كتبتُ الآنَ: بَلْ كلُّ الخطَرْ..

أنْ أرَى الخُضْرَ من الأَوْراقِ في صُفْرِ ابتِسامْ

بَسْمَةٍ صَفْراءَ/ أَغْصَانٍ تُنِيخُ الظِّلَّ

أَنْ يُخْفِي مِن الغِربانِ صِبيَان الوِزارَهْ..

لَيْتَ لي بالشَّأنِ قَلْبًا

كَفَّ عن أشياءَ إنْ تُبْدَ لَهُ

يَغبِطِ الصَّمَّاءَ مِن نَحْتِ الحِجارَهْ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة