• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

المحبة النبوية (قصيدة)

المحبة النبوية (قصيدة)
د. معتز علي القطب


تاريخ الإضافة: 21/3/2012 ميلادي - 27/4/1433 هجري

الزيارات: 5700

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

أَتُوقُ إلى ثَرى قبرٍ كَريمٍ
لأُعطي صاحبَ القبرِ السلاما

رسولٌ لا يُماثِلُهُ عَظيمٌ
رَفيعُ القدرِ جاءَ لنا إِماما

تجولُ بروضَةِ الحُجُراتِ روحي
وقلبي كانَ في الأرجاءِ حاما

فُؤادي مُغرَمٌ بِخُطى حَبيبي
بِسيرَةِ أحمَد المختارِ هاما

بِمولِدِهِ تَهلَّلت البرايا
بَشائِر شاءَ رَبّي أن تُقاما

أَتى للأرضِ يَملَؤها ضياءً
وكانَ الظُّلمُ يَملئُها ظلاما

فأشرقت البِلادُ لمن أتاها
فكلُّ الأرضِ كانَ بها قتاما

وفاحَ أَريجهُ في كلِّ ركنٍ
يُطيِّبُ في مَسيرته الأناما

وقامَ على رُؤوسِ الخلقِ يدعو
لِدينِ الله يَجتهدُ الزماما

كمصباحٍ أَضاءَ لَنا دُجانا
يُنيرُ بِنورهِ بدرا تماما

كَأنّ المعجزات أتينَ طوعًا
وجئنَ إليه يطلبن التئاما

بكفِّهِ أمست الخيراتُ تجري
تمدُّ الكونَ عزًّا لن يُضاما

على بطحاءِ مكة أو ثراها
تَراهُ المجدَ في الدنيا تَساما

يطوفُ على عبادِ الله نورٌ
فيطرقُ قلبَ من شاءَ القواما

بمكة عادت الأنوار تأتي
وعاد البيت في الدُّنيا حراما

أُحِبُّكَ يا أبا الزَّهراءِ حُبًّا
أُضيئُ بهِ فؤادي والمُقاما

فمنكَ النورُ والأخلاقُ تَسري
تَسوقُ لنا السعادَةَ والوئاما

وبينَ يَديكَ تمَّ الدينُ فينا
ونعمةُ ربّنا تمَّت خِتاما

أتيتَ بِكُلِّ خيرٍ أو بيانٍ
بدينٍ صارَ للدنيا نِظاما

تُوضِّحُ كلَّ أمرٍ في جَلاءٍ
بوجهٍ لا يكونُ لهُ لِثاما

مع الأفضالِ دينُكَ في وئامٍ
ومعهُ الرجسُ كان له خِصاما

نُحِبُّكَ من سِواكَ لنا عظيمٌ
لِنُعطيهِ المَحبَّةَ والغراما

فِعالُكَ ما تَزالُ لنا سِلاحا
تُصوّبُ في مَحبَّتكَ السِهاما

وتَسري سيرَةُ الهادي إلينا
فتأسِرُنا خواصًا أو عواما

لها أثرٌ إذا قُصَّت عَلينا
تَسرُّ الشَّيخَ منها والغُلاما

وجوهُ المؤمنين به بريقٌ
يزيدُ بذكرِ أحمد إبتساما

وقلبُ المسلمين لَهُ أَنينٌ
يَحنُّ لذكر طه كي يُراما

فذكرك يا حبيب الروحِ مسكٌ
يُعطِّرُ في مَجالسنا الكلاما

وَحُبُّكَ أيُّها المختارُ فينا
غذاءُ الروحِ كانَ لها دعاما

كساكَ اللهُ بالأخلاقِ ثوبا
وفَصّلَهُ فكنتَ فتىً هُماما

وشاءَ اللهُ أن تَبقى عَظيمًا
وَتُضرَبُ حولَ مسجدكَ الخياما

أَحبَّكَ تابِعونَ بكل وقتٍ
وفاضَ الشُّكرُ قولاً بل وداما

فتلكَ فعالُكَ البيضاء فينا
بصدرِ الكونِ صار لها وساما

عليكَ اللهُ شاءَ بأن يُصلِّى
صلاتَهُ رحمة ظَّلت دواما

كذاك الخلقُ والإنسانُ صلَّى
دعاءٌ كانَ من ربِّي لزاما

أُحِبُّكَ فاقَ حُبُّكَ كلَّ شيءٍ
بِحبِّكَ أملءُ الدنيا هياما

قطفنا من ثِماركَ كلّ خيرٍ
فواكه غضةٍ كانت طعاما

غذاءُكَ لذَّة من كلّ نوعٍ
يتوقُ إليهِ من بلغَ الفطاما

نُقرُ بِأنَّنا في كلِّ أمرٍ
وَجدنا في بِضاعَتِكَ السَلاما

وندعو الله أن نلقاكَ يوًما
فتسقينا إذا جئنا الّزحاما

وتشفَعُ في خطايانا وتأتي
تَرانا في الحسابِ غدًا كراما

رسولُ الله تنطِقُها شِفاهي
فألمَسُ من فضائِلها الغَماما

كأنّي أملكُ الدُنيا بقولي
رسولُ الله جاءَ لنا إماما

كأنَّكَ إن ذكرتَ النورُ يسري
يُلامِسُني ويخترقُّ العظاما

وتبقى سُنَّةُ المختارِ فينا
تُعلِّمُنا صلاةً أو صياما

كُنوزٌ لا يُخالِطُها دَخيلٌ
من العلماءِ جاءتنا رُكاما

ورثناها بدنيانا فكانت
تفوقُ بُوزنِها ذَهَبّا وَجاما

بِحبِّكَ صارَ لإسلامِ مجدا
وليسَ كما يقولونَ الحُساما




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة