• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

المذنب (قصيدة)

المذنب (قصيدة)
ياسر الششتاوي


تاريخ الإضافة: 11/3/2012 ميلادي - 18/4/1433 هجري

الزيارات: 8471

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المذنب

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

ذُنُوبِي

علَى رَأْسِ عُمْرِي جِبالْ

وهذا شَبابِي

تَضَخَّمَ فيه الضَّلالْ

فكيفَ أُقابِلُ ربِّي

ولوْ فِي الخَيالْ

هُنا

وهُناكَ

أُعاقِرُ شَيْئًا

بوَجْهٍ قَبِيحْ

وأنسَى

جمالَ اللُّجُوءِ

لرَبِّ الوُجُودِ

فتَبدُو خُطايَ

بجِسْمِ حَياتِي جُرُوحْ

وأَندَمُ

أَندَمُ

ثم لذَنْبِي أَعُودْ

وأَفعَلُ

أَفعَلُ

ثُمَّ...

كَأَنِّي سَعِيدْ

كَأَنِّي...

كَأَنِّي...

ولَيْسَ لطَعْمِ الحَقِيقَةِ

طَعْمٌ

بقَلْبٍ جَحُودْ

تَزُولُ اللَّذائِذُ

يَبقَى دُجَى السَّيِّئاتْ

أعيشُ بِهِ

وأُعانِي

سَكَاكِين لَوْمِي

لإظْلامِ ذَاتْ

أُطَهِّرُ نَفسِي

بأَيِّ سَبِيلْ

ونَفْسِي تُغامِرُ

حتَّى تَظَلَّ

بدُونِ دَلِيلْ

وإبلِيسُ يَضحَكُ منِّي

وكمْ لي يَمِيلْ

وكيفَ سأَخرُجُ منِّي

إلَى أيِّ حِضْنٍ

يُقاوِمُ ضَعفِي

أَمامَ الغَوايَةِ

إنَّ الغَوايَةَ تُعطِي

لكُلِّ انحِرافٍ بَدِيلْ

أَخافُ

من المَوْتِ

والذَّنْبُ سَوْفَ يَبُوحْ

ويَحْكِي..

ويَحْكِي..

وقَبْرِي كَسِيحْ

إلى أَيْنَ أهرُبُ؟!

نارٌ أمامِي

وخَلفِي

ستَشْوِي دِماءَ اقتِرَافِي

وكمْ كُنْتُ

أُغْني المَعاصِي

بما أستَبِيحْ

فيا لَيْتَنِي

للحَيَاةِ أذُوقُ الرُّجوعَ

لكَانَ لعَمْرِي

معَ الحسَنَاتِ فُتُوحْ

وها عُدتُ

كَيْفَ رَجَعْتُ

حَمِدْتُ

شكَرْتُ

من المَوْتِ عُدْتُ

ذَهَلْتُ

ورُحْتُ

وجِئْتُ

نَسِيتُ كَلامِي بقَبْرِي

إلى حَسْوَةِ الذَّنْبِ تُقْتُ

إليه ذَهَبْتُ

ولم أتَعلَّمْ

من القبرِ شَيْئًا

برَغْمِ الَّذِي قد رَأَيْتُ

من النَّوْمِ قُمْتُ

ولي كم شَتَمْتُ

أيُنقِذُكَ اللهُ

من بَيْنِ قَبْرِكَ

ثم إلى الذَّنْبِ تَجْرِي؟!

وفَوْرًا توضَّأَ قَلبِي

إلى اللهِ تُبْتُ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة