• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

اعبد إلهًا واحدًا غفارًا (قصيدة)

اعبد إلهًا واحدًا غفارًا (قصيدة)
د. محمد سامي محمد محمد كامل


تاريخ الإضافة: 23/1/2012 ميلادي - 28/2/1433 هجري

الزيارات: 7589

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اعبد إلهًا واحدًا غفارًا
(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

اعْبُدْ إِلَهًا وَاحِدًا غَفَّارَا
خَلَقَ الوُجُودَ وَقَدَّرَ الأَقْدَارَا
إِنِّي عَرَفْتُ اللهَ مِنْ آيَاتِهِ
مَنْ أَعْجَزَتْ فِي وَصْفِهَا الأَشْعَارَا
وَتَوَاتَرَتْ لِلعَالَمِينَ دَلاَئِلٌ
تَهْدِي الْحَيَارَى لِلإِلَهِ جِهَارَا
آثَارُ رَحْمَتِهِ تُرَصِّعُ كَوْنَهُ
تَهْدِي القُلُوبَ وَتُخْضِعُ الأَبْصَارَا
صَوِّبْ عُيُونَكَ أَيْنَ شِئْتَ تَدَبُّرًا
وَانْظُرْ بِعَقْلِكَ وَاقْتَفِ الآثَارَا
وَابْدَأْ بِنَفْسِكَ كَيْفَ تَحْيَا مَا الَّذِي
أَعْطَاكَ قَلْبًا يَفْهَمُ الأَسْرَارَا
وَاسْأَلْ فُؤَادَكَ مَنْ حَبَاهُ مَدَارِكًا
يَقْظَى تَدُورُ تُعَالِجُ الأَفْكَارَا
وَارْجِعْ لِقَلْبِكَ بَاحِثًا عَنْ فِطْرَةٍ
تَجِدِ الْهُدَى وَالْحَقَّ وَالأَنْوَارَا
وَاصْعَدْ بِعَيْنِكَ لِلسَّمَاءِ مُسَائِلاً
مَنْ قَدْ بَنَاكَ وَوَسَّعَ الأَقْطَارَا
وَمَنِ الَّذِي نَثَرَ النُّجُومَ مُزَيِّنًا
وَجْهَ الفَضَاءِ وَسَيَّرَ الأَقْمَارَا
وَالشَّمْسُ حِينَ تَدُورُ مِنْ شَرْقٍ إِلَى
غَرْبٍ فَسَلْهَا مَنْ هَدَاكِ مَدَارَا
وَسَلِ الْجِبَالَ مَتِينَةً أَوْتَادُهَا
وَسَلِ الطُّيُورَ تُعَانِقُ الأَشْجَارَا
فِي كُلِّ شَيْءٍ آيَةٌ وَعَلاَمَةٌ
تُخْبِرْكَ عَنْ رَبِّ السَّمَا إِخْبَارَا
اللهُ مَوْلاَنَا إِلَهٌ قَادِرٌ
يَهْدِي الأَنَامَ وَيُنْشِئُ الأَطْوَارَا
يُؤْتِي البِحَارَ مِيَاهَهَا وَكُنُوزَهَا
وَمِنَ الصُّخُورِ يُفَجِّرُ الأَنْهَارَا
تَجْرِي الرِّيَاحُ بِأَمْرِهِ فَتَجِيئُنَا
سُحُبٌ تَطُوفُ تُوَزِّعُ الأَمْطَارَا
اللهُ مَوْلانَا إِلَهٌ وَاحِدٌ
أَحَدٌ بِلا نِدٍّ فَلَيْسَ يُمَارَى
لَوْ كَانَ فِي الدُّنْيَا إِلَهٌ غَيْرُهُ
لَتَنَافَسَا وَتَنَازَعَا الأَدْوَارَا
قَدْ أَنْزَلَ القُرْآنَ فِينَا هَادِيًا
لِيُحِيلَ ظُلْمًا فِي القُلُوبِ نَهَارَا
تَوْحِيدُهُ نُورٌ أَضَاءَ قُلُوبَنَا
وَكِتَابُهُ لِلعَارِفِينَ أَنَارَا
فَالْمُؤْمِنُونَ بِرَبِّهِمْ فِي نِعْمَةٍ
وَالكَافِرُونَ الْمُشْرِكُونَ حَيَارَى
أَرَأَيْتَ رَبًّا مِثْلَهُ فِي عَفْوِهِ
يَهْدِي العُصَاةَ وَيَرْزُقُ الكُفَّارَا
سُبْحَانَ مَنْ طَمِعَ الشَّقِيُّ بِجُودِهِ
وَهُوَ الكَرِيمُ يُكَافِئُ الأَبْرَارَا
وَهُوَ القَرِيبُ هُوَ الْمُجِيبُ لِمَنْ دَعَا
فَادْعُ الإِلَهَ مُكَرِّرًا تَكْرَارَا
وَاغْسِلْ جُفُونَكَ بِالدُّمُوعِ تَذَلُّلاً
وَاعْبُدْ إِلَهَكَ خُفْيَةً وَجِهَارَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- سبحه.. وروح القدس معك
يزيد عبد الرحمن جعيجع - الجزائر 23-01-2012 02:01 PM

قصيدة جميلة المعنى، لكن لي بعض المآخذ على المبنى في:(من آياته "من"..) فمن للعاقل، وربما صلح أن يقول (إذ) بدل (مَن)، (صوب عيونك..) (وَاغْسِلْ جُفُونَكَ..)الصواب عينيك وجفنيك لكن الضرورة الشعرية ألزمته، وأقترح تبديلهما، وكذ اأقترح هذا التعديل: (ليحيل ظلْمات القلوب نهارا)، (توزع) هل من كلمة أفصح، أيضا تكرار نفس المعنى في :لِيُحِيلَ ظُلْمًا فِي القُلُوبِ نَهَارَا ..تَوْحِيدُهُ نُورٌ أَضَاءَ قُلُوبَنَا وَكِتَابُهُ لِلعَارِفِينَ أَنَارَا...تكرار في (آيَةٌ وَعَلاَمَةٌ) لا طائل منه، استخدم لتكملة البيت ( وَيُنْشِئُ الأَطْوَارَا)دون معنى واضح.
الرائع من القصيدة:
وَمَنِ الَّذِي نَثَرَ النُّجُومَ مُزَيِّنًا
وَجْهَ الفَضَاءِ وَسَيَّرَ الأَقْمَارَا
وَالشَّمْسُ حِينَ تَدُورُ مِنْ شَرْقٍ إِلَى
غَرْبٍ فَسَلْهَا مَنْ هَدَاكِ مَدَارَا
وَسَلِ الْجِبَالَ مَتِينَةً أَوْتَادُهَا
وَسَلِ الطُّيُورَ تُعَانِقُ الأَشْجَارَا
فِي كُلِّ شَيْءٍ آيَةٌ وَعَلاَمَةٌ
تُخْبِرْكَ عَنْ رَبِّ السَّمَا إِخْبَارَا

بارك الله في شاعرنا والقائمين على الألوكة. والسلام عليكم ورحمة الله.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة