• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

كواعب من الغيم (قصيدة)

كواعب من الغيم (قصيدة)
منير محمد خلف


تاريخ الإضافة: 30/11/2011 ميلادي - 4/1/1433 هجري

الزيارات: 9540

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كواعبُ من الغيم

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)


هِيَ الغَيْمَةُ الْخَضْرَاءُ.. قَلْبِي لَبُوسُهَا
تَمُرُّ عَلَى الذِّكْرَى فَتَسْمُو نُفُوسُهَا
كَأَنَّ عَلَى النَّايَاتِ بَوْحِيَ هَاطِلٌ
أَصَابِعُنَا الإِحْسَاسُ، هَيْمَى رُؤُوسُهَا
شَرِبْتُ رَحِيقَ الْحَرْفِ حَتَّى ظَنَنْتُنِي
سَلِيلَ الْمَعَانِي فَاصْطَفَتْنِي كُؤُوسُهَا
عَلَى شَجَرِ الإِلْغَازِ حَطَّتْ يَمَامَتِي
فَأَنَّى أُدَارِيهَا وَكَيْفَ أَسُوسُهَا؟
سَفَحْنَا دَمَ الأَحْلامِ تَحْتَ رُؤُوسِنَا
فَفَاضَتْ أَزَاهِيرٌ وَهَامَ جلُوسُهَا
عَلَى قَلَقِ الإِعْلاَلِ بَدَّلْتُ حَاجَتِي
هِيَ الْحَرْبُ قَدْ عَادَتْ إِلَيْكَ بَسُوسُهَا
لَئِنْ غُرِسَتْ فِي عَتْمَةِ الْخَوْفِ هَامَتِي
فَإِنَّ دِمَاءً تُسْتَفَزُّ شُمُوسُهَا
سَتَرْقَى لِكَيْ تُلْقِي الغَيَابَاتِ كَلَّهَا
بِجُبِّ اللَّيَالِي أَوْ تُبَادَ فُؤُوسُهَا
وَإِنْ كَانَ صَفْوُ الْحُبِّ جُرْحًا فَإِنَّ بِي
جِرَاحًا تُعَادِينِي، وَلَسْتُ أَدُوسُهَا
تَلَفَّتُّ حَوْلِي إِذْ رَأَيْتُ كَوَاعِبًا
مِنَ الغَيْمِ قَدْ هَاءَتْ إِلَيَّ عَرُوسُهَا
وَحِينَ صَبَايَا النُّورِ هَدْهَدْنَ وَحْشَتِي
صَعِدْتُ إِلَى ذَاتِي، وَكِدْتُ أَبُوسُهَا
تَنَفَّسْتُ صَوْتًا مِنْ أَعَالِي جَمَالِهَا
أَسَاوِرُهَا صَمْتِي، وَنَفْسِي طُقُوسُهَا
وَإِنَّ الثُّرَيَّا لَوْ رَأَيْنَ كَمِثْلِهَا
لَبَاتَتْ بِذَرَّاتِ الضِّيَاءِ تَقِيسُهَا
فَيَا لَيْتَ عُمْرًا آخَرًا عِشْتُ حَوْلَهَا
لِيَسْعَدَ فِي دَارِ الْحَيَاةِ يَؤُوسُهَا
وَيَا غَيْمَةً فِي دَفْتَرِ العُمْرِ إِنَّ لِي
بَيَانًا خِلالَ الذِّكْرَيَاتِ يَجُوسُهَا
فَإِنْ كُنْتَ لاَ تَدْرِي فَهَذَا كِتَابُهَا
وَإِنْ كُنْتُ ظَمْآنًا فَتِلْكَ دُرُوسُهَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
14- ما اروع نبضك وانفاسك عبر حرفك الذي يضيء الكون :
jankiman omar - ألمانيا 19-12-2011 08:32 PM

القصيدة عندما تخاطب نبضات القلب هي غذاء روحنا في زمن المجاعة الإنسانية التي تكاد تقضي على لغة الروح يا منير ياشاعرنا المتألق كم أبدعت في هذه القصيدة وما أروع حرفك وأنت تلبسه ثوب الجمال وتعزف على أوتار الإبداع وكم هو رائع نبض لغتك الوهاجة فما إن قرأت هذه الكلمات بدأت اشتم رائحة وجداني وسمفونية تدغدغ مشاعري شعرت بأنها تضيء ظلام الكون الذي يحيط بنا من كل الجهات ..وطالما قصيدتك يحكمها الإبداع والجمال إذا فهي تستحق الفوز بالجائزة الأولى.. فدمت ودام لنا حرفك

13- ارواح
عبد الرؤوف - السعودية 11-12-2011 11:30 PM

القصيدة جميلة جدا وتستحق الفوز بالمرتبة الأولى

12- روح
يسرا - سورية 09-12-2011 06:36 PM

القصيدة تحاكي الروح في سماء الألم فكيف لجراح إذا فتحت بالحب أن تكف عن الألم وتقتل الحب في سمائها

11- حياك الله وبياك أيها الشاعر الجميل المتألق
عبد الملك بري - السعودية 09-12-2011 05:42 PM

قصيدة جميلة جدا فيها من المعاني الكثير الكثير تظهر فيها عبقرية الشاعر المعاصر في قصيدتك قوة المتنبي وعبقرية محمود درويش وروح الشاعر الكردي الكبير جكر خوين أتمنى لك الجائزة الأولى يا عمي الحبيب ابن أخيك من الدمام

10- غيث القصيدة
عاشق الحروف (جهاد الخالد) - سورية 06-12-2011 11:52 PM

القصيدة من اسمها نصيب فهي غيث من المعاني الجميلة التي تنساب إلى أعماق القارئ منذ الوهلة الأولى, ولاسيما الصورة التي تحمل الإدهاش والتكثيف في وقت واحد, بالإضافة للوظائف التي تحملها من إعلامية وجمالية ونفسية متجنبة الزركشة, وإنما تغوص في العمق وهذا يشي بأن النص مادة نقدية دسمة .

9- عمل جميل
hisham ali - السودان 06-12-2011 04:02 PM

بناء شعري جميل ومتكامل وفق الله باني هذا العمل ووفقه وأتمنى فوز القصيدة بإحدى الجوائز

8- صح لسانك
amer hamad - الإمارات 06-12-2011 12:34 AM

صح لسانك أخ منير قصيدة متميزة

7- بإذن الله إلى الفوز بامتياز
محمد نور - عامودا 04-12-2011 07:31 PM

قصيدة في غاية الروعة أتمنى لصاحبها الفوز بالجائزة الأولى وإذا لم تفز بالأولى يجب أن تفوز بالأولى (الأولى أو الأولى )

6- شكراً لمروركم
منير خلف - سورية 04-12-2011 12:08 AM

شكراً لكم أيها المارون أمام شريط قلبي
شكراً لكم بدلاً من القصيدة وكل ما فيها من احتراق صاحبها
مرور كلماتكم عطّر أجواء القصيدة وقرّبني إليها وعرّفني إليّ فيها لأعيد قراءتها من جديد بعيداً عني من خلال نظرتكم إليها فوجدتُني قريباً من أزاهير محبّتكم .. شكرا لكم ولشهادتكم فكأن القصيدة فازت وإن لم تفز من حيث معايير الفوز المعتمدة. والشكر لموقع الألوكة لإتاحتها فتح مثل هذه النافذة

5- ثناء معطر
عبدالماجد محمد حسن الكانمي - تشاد 03-12-2011 08:35 AM

لله درك ياشاعرنا منير فقد نورت بشعرك غيوم أفكارنا، فكأن اللغة بين يديك ألعوبة وأرجوحةتلعب بها، فإن قصيدتك جميلة في معانيها ومبانيها سلسة على اللسان ذو معان بليغة، تلمع كلمعان البرق في دياجي الليل الحالك، وكسناء البدر في ظهوره، فلا غرابة فإنك تمسك الشعر بعنانها وزمامها فإلى الأمام دام صوتك شاعرا

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة