• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

جمان (قصيدة)

جمان (قصيدة)
حسن عبدالموجود سيد عبدالجواد


تاريخ الإضافة: 22/11/2011 ميلادي - 25/12/1432 هجري

الزيارات: 15947

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جُـمان

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

طفلة عربية من غزَّة، اغتالتها نيرانُ الغدر، فصارت رمزًا لكلِّ ما سُلِب منَّا من أرضٍ وعروبةٍ وكرامة..

 

على لسان جمان:

 

أَنَا طِفْلَةٌ عَرَبِيَّةٌ
مَقْهُورَةٌ وَاسْمِي جُمَانْ
عَرَفَ السَّوَادُ طَرِيقَهُ
لِجَوَانِحِي قَبْلَ الأوَانْ
وَأَتَيْتُ أَرْفُلُ فِي ثِيَا
بِي الْخُضْرِ فِي عَالِي الْجِنَانْ
وَأَخَذْتُ أَنْظُرُ نَحْوَ غَزْ
زَةَ فِي شُجُونٍ وَافْتِتَانْ
بَلَدِي الْحَبِيبَةُ جَنَّتِي
قَدْ بَاعَهَا وَطَنِي وَخَانْ
وَقَفَتْ تُنَاضِلُ وَحْدَهَا
عَمَّا تَبَقَّى مِنْ كِيَانْ
نَخَّاسُهَا دَفَعَ الدَّرَا
هِمَ وَالغَوَانِيَ وَالدِّنَانْ
كَيْ يَشْتَرِي حَسْنَاءَ غَزْ
زَةَ خَيْرَ مَا مَلَكَتْ يَدَانْ
وَمُذِ اشْتَرَاهَا وَهْوَ يُقْ
سِمُ أَنْ تُذَلَّ وَأَنْ تُهَانْ
وَأَتَى بِهَا وَالْحُزْنُ يَقْ
طُرُ مِنْ مَلاَمِحِهَا الْحِسَانْ

 

على لسان النخاس اليهودي:

 

مَنْ يَشْتَرِي مِنِّي الْمَلِي
حَةَ قِطَّتِي قَمَرَ الزَّمَانْ
لاَ عَيْبَ فِيهَا غَيْرُ طُو
لٍ فِي الأَظَافِرِ وَاللِّسَانْ
قَدْ عَلَّمَتْهُ صِغَارَهَا
فَتَقَافَزُوا عَبْرَ الْمَكَانْ
تَغْتَالُنَا أَحْجَارُهُمْ
يَا لِلمَذَلَّةِ وَالْهَوَانْ
مَا عُدْتُ أَحْتَمِلُ الشَّمَا
تَةَ مِنْ فُلانٍ أَوْ فُلانْ
فَأَنَا أُدَافِعُ عَنْ ضَحَا
يَانَا وَقَدْ مَلَؤُوا العَنَانْ
وَالقَيْدُ وَالبَارُودُ مَرْ
كَبَتِي إِلَى بَرِّ الأَمَانْ
وَلَطَالَمَا قَيَّدْتُهَا
وَقَتَلْتُ مِنْ قَاصٍ وَدَانْ
لَكِنَّهَا ظَلَّتْ وَلُو
دًا لِلشَّيَاطِينِ اللِّعَانْ
يَتَقَاطَرُونَ مِنَ السَّمَا
أَوْ يَظْهَرُونَ كَطَيْفَ جَانْ
قَدْ كُنْتُ أَنْوِي بَيْعَهَا
إِنْ خَالَفَتْ أَمْرِي.. وَكَانْ
وَالعَبْدُ إِنْ سَاءَتْ خَلا
ئِقُهُ مَعَ الأَسْيَادِ هَانْ
فَلْتَدْفَعُوا مَا شِئْتُمُ
فَالْجَارُ نَذْلٌ أَوْ جَبَانْ
لاَ تَرْهَبُوا جِيرَانَهَا
تِلْكَ اليَرَابِيعَ السِّمَانْ
مِلْيَارُ فَأْرٍ فِي الْجُحُو
رِ وَلَيْسَ مَنْ يَفْدِي جُمَانْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- بارك الله فيك
أبو جمان 03-12-2011 10:09 PM

قصيدة رائعة متألقة، ومن الصدف أن ابنتي الوحيدة اسمها جمان!

كما أشكر تعليقكم الجميل على قصتي الرغيف المسروق

أرجو أن نكون وإياكم من الفائزين.

2- رد علي استاذنا الاستاذ وجيه
حسن عبد الموجود - مصر 26-11-2011 03:58 PM

جزاك الله خيرا يا أستاذي الغالي الدكتور وجيه لكن تشاؤمي نابع من أننا كعرب شرفاء اكتفينا بالصمود ولو أخلصنا النية لكانت فلسطين وجميع بلاد العرب فوق هامة من يتشدقون بالعدالة ويتمتعون بالحرية ويزعمون التقدم

1- تعليق على قصيدة جمان
د.وجيه كمال الدين - مصر 24-11-2011 05:10 PM

كعادتك في الإبداع أ.حسن أبدعت في هذه القصيدة إلا إنني لم يعجبني آخر بيت إذا كان قصدك بالمليار العرب والمسلمين، لأنهم ليسوا كلهم راضين عما يحدث في غزة ، فضلا عن أن الشرفاء كثيرون وهو بالفعل يساعدون غزة، وأنى للقطاع أن يصمد إلا بمعاونة الشرفاء.
أيضا فأنا شخصيا لا تعجبني نغمة اليأس وختام القصيدة عزف على هذا الوتر الذي لا أحب نغمته وحبذا لو ختمت بالأمل.
دمت لنا شاعرا مبدعا متألقا وأرجو لك الفوز إن شاء الله تعالى
د.وجيه كمال الدين
الجيزة / فيصل

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة