• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

في رحاب البيت (قصيدة)

وحيد حامد الدهشان


تاريخ الإضافة: 5/11/2011 ميلادي - 8/12/1432 هجري

الزيارات: 20385

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في رحاب البيت

 

غُضُّوا العُيُونَ وَأَطْلِقُوا الأَرْوَاحَا
هَذِي وُجُوهٌ تَبْهَرُ الإِصْبَاحَا
طَالَ التَّشَوُّقُ وَاسْتَبَدَّ بِنَا الجَوَى
فَاسْقُوا القُلُوبَ وَأَتْرِعُوا الأَقْدَاحَا
فَهُنَا الجَلالُ يَفِيضُ ... لَيْسَ بِمُؤْمِنٍ
مَنْ لا يَشَمُّ عَبِيرَهُ الفَوَّاحَا
وَهُنَا نُفُوسُ المُؤْمِنِينَ فَسِيحَةٌ
أَحْزَانُهُمْ قَدْ بُدِّلَتْ أَفْرَاحَا
وَهُنَا الأَمَانُ وَلِلأَمَانِ حَلاوَةٌ
وَأَرَى السَّلامَ مُرَفْرِفًا لَوَّاحَا

تَتَنَزَّلُ الرَّحَمَاتُ فَوْقَ مَعَاشِرٍ
كُلٌّ بِمَكْنُونِ الرَّجَا قَدْ بَاحَا
تُجْلَى الصُّدُورُ وَتَسْتَمِدُّ ضِيَاءَهَا
وَتَصِيرُ مِنْ فَيْضِ التُّقَى أَدْوَاحَا
• • • •
يَا مَنْ تَقَلَّبَ فِي المَعَاصِي شَارِدًا
وَاشْتَدَّ فِي بَحْرِ الهَوَى سَبَّاحَا
وَتَمَرَّغَتْ فِي الطِّينِ رُوحٌ أَظْلَمَتْ
وَتَثَاقَلَتْ قُمْ أَوْقِدِ المِصْبَاحَا
يَا مَنْ بَصِيرَتُهُ تَبَدَّدَ نُورُهَا
ضَلَّتْ رُؤَاهُ إِذَا غَدَا أَوْ رَاحَا
طَهِّرْ فُؤَادَكَ بِاليَقِينِ لِكَيْ تَرَى
إِنَّ اليَقِينَ يُبَدِّدُ الأَشْبَاحَا
وَاسْكُبْ دُمُوعَ النَّادِمِينَ وَنُحْ عَلَى
عَهْدِ الخَطَايَا مَا اسْتَطَعْتَ نُوَاحَا
وَامْدُدْ إِلَى الرَّحْمَنِ عَيْنَ مَذَلَّةٍ
وَاخْفِضْ مَعَ صِدْقِ الرَّجَاءِ جَنَاحَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- لا فض فوك
أبو محمد - الأسيف - بريطانيا 12-11-2011 12:20 AM

أحسنتَ ، أحسن الله إليك.
كلمات تقطر حسناً، وتنشر دفئاً في زمنٍ اتخذ الشتاء لحافاً.

1- ثناء وتحية
أبوعياض الكانمي - تشاد 05-11-2011 12:11 PM

الله أكبر ولله الحمد ذكرتنا يا شاعرنا بهذه القصيدة تلك الموقف الجميل وهو موقف عرفة فلله درك ما أبدع أشعارك وأحسنها وأسبكها دام صوتك شاعرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة