• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

مسلمة تتحدث عن نفسها (قصيدة)

عبدالحميد ضحا


تاريخ الإضافة: 15/9/2008 ميلادي - 14/9/1429 هجري

الزيارات: 32451

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

أَنَا رُوحُ أُمَّتِي وَدِرْعُ الْكُمَاةِ
أَنَا امْرَأَةٌ لَكِنِّ رُعْبُ عُدَاتِي
أَنَا أُمَّةٌ لا الأُمُّ تُنْجِبُ وُلْدَهَا
وَلا شَهْوَةٌ تَبْدُو لَدَى النَّظَرَاتِ
أَنَا الطُّهْرُ فِي هَذِي الْحَيَاةِ وَعِفَّتِي
تَفُوحُ إِذَا مَا سِرْتُ فِي الطُّرُقَاتِ
وَهَذَا حِجَابِي الْحِفْظُ مِنْ سَهْمِ غَادِرٍ
كَأَثْمَنِ دُرٍّ صِينَ فِي الصَّدَفَاتِ
أَنَا مَثَلِي الْخَنْسَاءُ نَنْصُرُ دِينَنَا
وَأُمْنِيَّةُ الأَعْدَاءِ أَخْسَرُ ذَاتِي
أَسِيرُ عَلَى دَرْبِ الْهَوَى أَمْقُتُ التُّقَى
حَيَاةَ الْهَوَى وَالْفِسْقِ وَالْعَاهِرَاتِ
أَرَادُوا حَيَاتِي وَالْكُؤُوسَ لِيُغْرِقُوا
شَبَابَ الْهُدَى فِي الْفِسْقِ وَالْغَانِيَاتِ
أَرَادُوا مَصِيرِي بِئْسَ ذُلاًّ لأُمَّتِي
وَبِئْسَ هَلاكُ الأُسْدِ فِي الشَّهَوَاتِ
يَزِينُونَ لِي دَرْبَ الْغَوَايَةِ وَالرَّدَى
يَقُولُونَ: إِنِّي نِصْفُ مُجْتَمَعَاتِي
أَلَمْ يُدْرِكُوا أَنِّي أَنَا الْقَوْمُ كُلُّهُمْ
أَنَا رَحْمَةٌ تُهْدَى وَهَبْتُ حَيَاتِي
أَنَا الرُّوحُ بَعْثِي لِلْحَيَاةِ لأُمَّتِي
وَقَدْ ظَنَّهَا الأَعْدَاءُ دُونَ الرُّفَاتِ
سَأُنْجِبُ أَبْطَالاً يُعِيدُونَ مَجْدَنَا
جُيُوشًا مِنَ الْقَعْقَاعِ عِزَّ الْكُمَاةِ
سَأُرْضِعُهُمْ حُبَّ الشَّهَادَةِ وَالتُّقَى
وَنُصْرَةَ إِسْلامِي وَبَأْسَ الأُبَاةِ
أَنَا النُّورُ بِي تَفْنَى دَيَاجِيرُ لَيْلِنَا
سَآتِي بِأَقْمَارٍ تُضِي الظُّلُمَاتِ
وَيَوْمًا سَآتِي بِالشُّمُوسِ لِتُنْهِيَ الْ
لَيَالِي الأَسَى وَالذُّلَّ وَالنِّقَمَاتِ






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
18- جمال وبراعة واسلوب كلا م اللغه
ابراهيم - مصر 10-12-2009 10:41 PM
شعر يدل على الحماس وعلى حب الدين ويدل على الاسلوب الجميل وفصاحة الكلام
حماك الله ياشاعرنا للإسلام والمسلمين وجزاك الله خير الجزاء
17- نحو السهل العميق
وليد الفحل - مصر 13-03-2009 12:16 AM
جهد مشكور وإبداع موفور ولكن يقاس عظمة الشعراء كلما سهلت الفاظهم وغارت أهدافهم فنرجوا من الشاعر مزيد من السهولة وفقكم الله لما يحب ويرضا
16- مرحبا
السيد بندارى - مصر 07-02-2009 04:25 PM
مرحبا بك أخى العزيز السيد عز فى الألوكة ونرجو أن تتحفنا بأعمالك فى أى مجال أدبى أو قانونى أو فى أحكام القرآن أو ما يتراءى لك ويعينك الله عليه. المهم أن يعم النفع بك
15- (لن يتم عرضه للزوار)
السيد عزالين عظمه المحامى - مصر 07-02-2009 01:57 AM

الشاعر عبد الحميد ضحا

 قصيدة فى مجملها جيدة من بحر الطويل ولكن بها بعض العفوات العروضيه ... فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن وقد التزمت بها جيدا فى كثير من الابيات لا فى كلها اخى عبد الحميد رغم ذلك فقد ذكرتنى بالشعراء الكبار واخرهم شاعر النيل حافظ ابراهيم

14- يا شيخ عبد الحميد
السيد بندارى - مصر 20-10-2008 06:26 PM
أرجو أن تلقاني بمجموعة أعمالك الشعرية لنتناقش حولها ، كما كنا نتناقش أيام الدرس
13- عودة زمان العزة
أمة الله - مصر الحبيبة 26-09-2008 09:43 PM
كم فرحنا بأن من بيننا من مشى على درب شعراء الإسلام فى الذود عن الدين والدعوة كأمثال كعب وحسان بن ثابت فى وقت لم يتوافر

إلا الأسلوب العامى وإن برأ من ذلك فلا يبرأ من الأسلوب الركيك وضعف الصور والأخيلة والحس المرهف خاصة فى موضوعات قل من تصدى لها سائلين المولى أن يجند لأمر الدين من يعلي شأنه ويحارب أعداءه وأن يكثر من أمثال شاعرنا من يهتم بدرة الإسلام وختاما نسأل المولى أن تحقق القصيدة هدفها المرجو منها وأن يجعلها خالصة لوجهه سبحانه إنه ولي ذلك والقادر عليه ونتمنى المزيد
12- في البداية لم أفهم!!!
عز الدين - مصر 21-09-2008 11:30 PM
في البداية لم أفهم، بل أقصد لم يعنني الأمر، لكني - وأشهد الله - بعد أن بدأت في القراءة تفاعلت مع القصيدة حتى نسيت نفسي وأخذت أواصل حتى انتهيت فلما فرغت منها وددت أن أعود من أولها مرة أخرى.

تناول الشيخ الموضوع بإحساس عالٍ وحس مرهف، جزاه الله خيرًا لقد جعلني أتذكر الدور الحقيقي للمرأة في أمتنا العزيزة، أسأل الله أن يردها إلى عزها مرة أخرى وينصرها على أعدائها.
11- جزاكم الله خيرا
عبدالحميد ضحا - مصر 20-09-2008 05:54 AM
جزى الله كل من علق على القصيدة خيرا، وأرجو أن أكون عند حسن ظنهم، وأشكر الأخ البراء، وأرد عليه أن أكثر من موقع نشروا القصيدة نقلا عن هنا - وجزاهم الله خيرا - ذاكرين اسمي تحتها، وأرد على الأخ محمد يحيى أنها منقولة في فرسان السنة في منتديين هناك، ولا أدري كيف فهمت كلام أخينا البراء، وما كان يضيرك أن تدخل الموقع وترى أمنقولة أم لا؟ قبل نفي خاطئ، وعندما كنت أبحث عن القصيدة على النت وجدتها نشرت في مواقع: (مسلمة، المتميزة، رواء، منتدى قناة الحكمة، فرسان السنة، الملتقى)، هذا ما وجدته، وطرفة للأخ محمود الشاعر، في موقع المتميزة كتبت ناقلتها: ( منقول) دون ذكر اسمي، فكانت التعليقات على أن كاتبها شاعرة، عموما شاعر أو شاعرة: المهم هو الدفاع عن قضايا الإسلام، أسأل الله أن يتقبلها خالصة لوجهه الكريم، وجزاكم الله خيرا.
10- لله درك
الخنساء - أرض الإسلام 19-09-2008 03:38 PM
دائما ما يصف من يسمون بشعراء الحداثة الشعراء الإسلاميين بأنهم وزّانون، أي يهتمون بالوزن ولا يراعون الصور البيانية وكأنهم يكتبون متونا، وربما كان معهم بعض الحق،فمثلا قصائد الحجاب تتحدث عن أهميته والحرب عليه ...الخ دون الاهتمام بالصور البيانية، ولكن هناك من شعرائنا من هو مطبوع على الشعر، ولكن للأسف الساحة الأدبية عموما يشتهر فيها قليلو الموهبة، فمن يزيح الغبار عن الدر، فيظهر بريقه ولمعانه، انظر معي إلى التشبيه البليغ في (أنا روح أمتي، درع الكماة، الطهر...، الروح، النور.....)، وإلى الاستعارات المكنية (تفوح، درب الهوى، درب الغواية والردى، سأرضعهم حب....)، والتصريحية (أسدها، أقمار، شموس،....)، والكنايات والتشبيهات...الخ، نريد الوزن والبلاغة، فإن من البيان لسحرا، وأنا كمحبة للشعر أتوقع لهذه القصيدة قبولا كبيرا، وأتمنى من القائمين على الموقع عرضها على قيادات التعليم خاصة في السعودية لتدريسها للفتيات.
9- حماك الله
إيهاب رضوان - أبوزعبل البلد 18-09-2008 11:20 PM
حماك الله ونصر دينه
سعدت جداً بقصيدتك الهامة قبل الجميلة
ليت أمتي تعي فضل المرأة وعفافه
لعن الله كل تستر بالحرية والكرامة والألفاظ الرنانة
المرأة حصن أمان أمتي
نفسي أشوفك ياعبد الحميد وارجو ان نسمع منك المزيد
اخوك إيهاب رضوان
1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة