• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

طرابلس (قصيدة)

طرابلس (قصيدة)
زكريا الفاخري


تاريخ الإضافة: 3/10/2011 ميلادي - 5/11/1432 هجري

الزيارات: 32091

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

نَجمٌ يُزيِّنُ خَصرَها وهِلالُ
وعُروشُ كلِّ الظَّالمينَ خَيالُ
وَصدًى مِنَ الجُرح ِ العَميقِ مُردِّدٌ:
(خُلعَ الزَّعيمُ وكُبِّلَ الأَنذالُ
اليَومَ رِيحُ الحقِّ تَعصِفُ بالرَّدى
اَليومَ قدْ زَالَ الهَوانُ وَزالُوا)
فَعرُوسُ بحرِ العِزِّ أَضحَتْ حُرَّة ً
اَليومَ قد زُفَّتْ لها الأَطلالُ
أنا يا طَرابلُسَ الحَبيبةَ عاشِقٌ
وَالحُبُّ أعمَى والهَوى ميَّالُ
جئناكِ والأرواحُ تَخفقُ بالهَوى
والشَّوقُ من أَعماقِنا سيَّالُ
جئناكِ يا حُبًّا تَغلغلَ في الحَشا
من بَعدِ أنْ صالَ الطُّغاةُ وَجالُوا
إنِّي أرى في الجُرحِ قصَّةَ بَلدةٍ
غنَّى على أَصدائهَا الموَّالُ
عجَزَ القصيدُ بأنْ يُطاولَ وَصفَها
مَهما تمادَى المادِحونَ وغَالُوا
مَهما تَمادَى الواصِفُونَ وحبَّروا
ماءَ العُيونِ لمَدحِها واحتالُوا
ملَكتْ هَوى قَلبي بحُسن ِ بَهائها
ولطالَما فتَّ الفؤادَ جمَالُ
فيها وَميضُ الرُّوحِ.. ما ذُكِروا لَنا
إلاَّ وسالَ مِن العُيونِ هِطالُ
إلا وَذابَ القلبُ مِن تَحنانِهمْ
إلا ولاحَ على الحَنينِ سُؤالُ!
(باللهِ يا شَمسَ المَشاعرِ، حدِّثي
هلْ هُم بخَيرٍ؟ ما هيَ الأَحوالُ؟)
فأجابَني مِنها شُعاعٌ قائلاً:
(شُهَداءُ قدْ حازوا الجِنانَ ونالُوا)
هذِي جَماجمُهمْ وَحبرُ دمائهمْ
وقفَ الشُّموخُ لعزِّها ونِضالُ
كَتبتْ إلى الفَجرِ البَعيدِ بأُمَّتي
(سَيُدكُّ جندُ اللَّيل ِمَهما طالُوا)




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- عاشق ليبيا
السيليني - ليبيا الحرة 19-02-2012 08:30 AM

السلام عليكم ...

تحية طيبة للاخ الفاضل زكرياء

صدقت فيما كتبت, وأصبت فيما رسمت .

1- شكرا
منذر - طرابلس 05-10-2011 12:35 PM

أنا يا طَرابلُسَ الحَبيبةَ عاشِقٌ
وَالحُبُّ أعمَى والهَوى ميَّالُ


وطرابلس أيضا تحب أبناء ليبيا البررة

شكرا لك يا ابن بنغازي على هذه القصيدة الجميلة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة