• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

الرسالة (قصيدة)

عبدالله الخليوي


تاريخ الإضافة: 6/9/2008 ميلادي - 5/9/1429 هجري

الزيارات: 9820

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
في  موكبِ   الأنوارِ   عانَقَتِ   الضّياءْ        حفَرَتْ بقاعِ الشمسِ  تأريخَ  الإباءْ  *
عزَفَتْ   على   الأنواءِ    لحناً    خالدًا        سمقَتْ.. فجادَ الوحيُ في  أرضِ  الفناءْ
سارتْ  وكلُّ  الكونِ   يخطبُ   وُدَّها        وطفاءَ   تعبقُ    بالبشائرِ    والسناءْ[1]
أملودةٌ     غيداءُ     ترْقُبُ     خطوَها        ما  غرّها  في  السَّيرِ   أبواقُ   الثناءْ[2]
مختالةٌ     يسبِيْ      الوجودَ      بهاؤها        وتضخُّ    في    شريانهِ    ماءَ    الرجاءْ
غسلتْ   بماءِ   الوحيِ   أدرانَ   الهوى        فتوضأتْ    بالطُّهرِ    أجرامُ    الفضاءْ
فارتجّتِ     الدنيا     بوهْجِ      بريقها        تِيجانُها     وحيٌ     وأنجمها      رداءْ
وتناثرتْ    فوقَ     النجومِ     شفاهُها        ريّانةً      بالذِّكرِ      تَلهجُ       بالثناءْ
نطقتْ   فأخرسَتِ   الشفاهَ    فصاحةً        جهرَتْ فأصغَى الكونُ، أجهشَ بالبُكاءْ
الشمسُ  صلَّتْ  والكواكبُ   سبَّحتْ        ولبّتِ     الأكوانُ      والمَولى      أفاءْ
وعلَى  أديمِ   الطَّينِ   صاغَتْ   حَرفَها        فتمنطقَتْ    بالفخرِ    أفواجُ    الرّعاءْ
شادتْ   صروحَ   المجدِ    هَدْياً    باقياً        ما   المجدُ   حظٌّ   نرتضيهِ   ولا   ادِّعاءْ
سارتْ..  قلوبُ  الخَلقِ  تخفقُ   خَلْفَها        وتذوبُ    شوقاً    للفرادِسِ     واللّقاءْ
داعبْتُ  في   شغفٍ   سوانحَ   مَجدِها        فتفجّرَتْ  في  القلبِ  صيحاتُ   النداءْ
وُلِدَتْ   على   سفحِ    الهُدى    ريّانةً        اَلْوحيُ   راعٍ،   والوجودُ    لها    فِداءْ
نثرتْ     برملِ     الحائرينَ     نُضارَها        فاخضرّ  وجهُ   الرّملِ   ريّانَ   الكِساءْ
وسقتْ     بزمزمِ     نورِها      كثبانَهُ        فسمَا   ترابُ    التِّيهِ    يجأرُ    بالدُّعاءْ
وتلمّظَ    القلبُ    الشَّفيفُ    رحيقَها        ليغوصَ في  مَلَكُوتِها  جزْلِ  العطاءْ[3]
-----------------------
    * أسبانيا - 1429 هـ. 
[1]     وطف يوطف وطفًا: كثر شعر حاجبيه وأهدابه مع استرخاء وطول، ووطف المطر انهمر، والسحابةُ تدلّت ذيولُها. فهو أوطف وهي وطفاء. 
[2]     الأملودة الناعمة اللينة من الناس ومن الغصون. 
[3]     تلمظ ولمظ: تتبع الطعم وتذوق وتمطق، ولمظ الماءَ: ذاقه بطرف لسانه. ويقال: ما تلمظت اليوم بشيء: ما ذقت شيئًا.. 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- شكر
لطيفة حساني - الجزائر 21-07-2012 09:15 PM

بارك الله فيك أخي الشاعر المجيد على هذا الطرح الرائع المفيد تقبل تقديري

2- .
حامد - مصر 21-05-2009 01:16 PM
تمتاز بعثة محمد (صلَّى الله عليه وسلم) بأنها عامة ودائمة
والله عز وجل كان يستطيع أن يبعث في كل قرية نذيراً، ولكل عصر مرشداً
الحق أن هذا الاكتفاء أشبه بالإيجاز الذي يحصِّل المعنى الكثير في اللفظ اليسير. وبعثة محمد عليه الصلاة والسلام كانت عوضاً كاملاً عن إرسال جيش من النبيين يتوزع على الأعصار والأمصار، بل إنها سدت مسد إرسال ملك كريم إلى كل إنسان تدب على الأرض قدماه، ما بقيت على الأرض حياة، وما تطلعت عين إلى الهدى والنجاة..!!

ونشكر الكاتب على هذه الكلمات الصادقة
1- شكرا
العربي - مصر 07-02-2009 12:21 PM
كلمات جميلة ومعبرة وتنم عن صدق المشاعر
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة