• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

سيدي الرئيس (قصيدة تفعيلة)

د. عبدالحميد محمد بدران


تاريخ الإضافة: 15/6/2011 ميلادي - 13/7/1432 هجري

الزيارات: 7398

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سيدي الرئيس


لأَنَّنا نُريدُ أنْ نَمُوتَ في سِرِّيَّهْ

نُكمِّمُ الأَفْواهْ

وَنَرقُبُ الجُدرانَ كَي لا تَنقُلَ امتِعاضَنا

وَنُرضِعُ الأَطفالَ وَالأيتامَ - يا (وَلداهْ) -

خَسارةَ القَضيَّهْ

• • •

لأَنَّنا نُريدُ أنْ نَمُوتَ في سِرِّيَّهْ

نُبايعُ الرَّئيسَ في العَلَنْ

نُقِرُّ أنَّ عهْدَهُ المَيمونَ قدْ قَضَى على العَفنْ

وَطهَّرَ العُقولَ مِن جُرثُومةِ العَملْ

وَنَرفضُ التَّشكِيكَ في نَزاهَةِ البَلِيَّهْ

• • •

لأَنَّنا نُريدُ أنْ نَمُوتَ في سِرِّيَّهْ

نُقاطِعُ الذينَ شَوَّهوا الرَّسُولْ

على الوَرقْ

وَنرفُضُ الدُّخُولَ في مَجاهِلِ القَلقْ

لأنَّ رَفْضَنا مُعادِلٌ لرَفضِ قِيمَةِ العَطِيَّهْ

• • •

لأَنَّنا نُريدُ أنْ نَمُوتَ في سِرِّيَّهْ

نُحاوِلُ الوُصولَ لِلرَّغِيفْ

ونَرقُبُ الصَّباحَ بِالطُّموحِ وَالوَجِيفْ

ونَلعَنُ الظَّلامْ

لأَنَّهُ قد حالَ بَينَنا وَبينَ طَلعَةِ وَجهِهِ البَهِيَّهْ

• • •

لأَنَّنا نُريدُ أنْ نَمُوتَ في سِرِّيَّهْ

نُحاربُ البَطالَهْ

ونُحرقُ الدُّروسَ في صَفائحِ الزبالَهْ

لأنَّنا، وبَعدَ رِحلَةِ التَّعلُّمِ العَصِيَّهْ

أدرَكَنا الخُمولْ

وَأيقَنَ الجَميعُ أنَّنا نَعِيشُ عالةً علَى الرَّعِيَّهْ

• • •

لأَنَّنا نُريدُ أنْ نَمُوتَ في سِرِّيَّهْ

نُجدِّدُ العُهُودَ أَلفَ مَرَّهْ

وتَشهَدُ الأَصابِعْ

أنْ لا رَئيسَ غَيرُ مَن بَنى الصَّوامِعْ

وخَزَّنَ الأَحرارَ حتَّى لا تُلاقِيها المَنِيَّهْ

• • •

لأَنَّنا نُريدُ أنْ نَمُوتَ في سِرِّيَّهْ

نُقرُّ لكْ

ونَدفعُ النَّفِيسَ وَالخَسِيسْ

ونَحمدُ اللهَ الذي قدْ مَلَّككْ

ونَرفَعُ الأكُفَّ ضارِعِينْ

حتَّى يَطُولَ مُلكُكَ النَّفِيسْ

وتُغرِقَ البِلادَ وَالعِبادْ

مِن غَيرِ أنْ يَمَسَّ جِسمَكَ الأذَى

وأنْ تَكُونَ أنْتَ مِصرَ،

مصرُ أنتَ.. سيِّدِي الرَّئيسْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة